www.almasar.co.il
 
 

عاجل: مقتل الشاب نزيه خطيب بعد تعرضه لاطلاق نار في يافة الناصرة

لقي الشاب نزيه خطيب (36 عامًا) جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار مساء اليوم،...

د. حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها وطرق علاجها

د. حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها...

باسل مصطفى عبد الرحمن عفانة: الجدّ أبو بسام.. هكذا عرفناه، وهكذا عرّف نفسه!

ودّعت ام الفحم، مطلع الأسبوع الجاري، العم توفيق سالم مناصرة (أبو...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

تميم منصور: قراءة عاجلة في صفحات انتخابات السلطات المحلية في وسطنا العربي

التاريخ : 2018-11-05 14:37:33 |




لا تزال أهمية وقيمة ودور السلطة المحلية في مدننا وقرانا ، تحتل حيزاً كبيراً بين المواطنين العرب ، ولا نبالغ إذا قلنا بأن أهمية هذه السلطات أكثر وزناً من العضوية في الكنيست لدى الكثيرين ، هذا الاهتمام في السلطات المحلية وكل ما يتعلق بها ، كالانتخابات مثلاً ليس من باب المحبة والرضى عن هذه السلطات ، بل لأنه لا يوجد لدى المواطن العربي مؤسسات تساعده وتقف الى جانبه في حل مشاكله غير مؤسسات السلطات المحلية .

السلطة المحلية بالنسبة للمواطن العربي بمثابة حكومة محلية ، قريبة جداً منه ، يراها ويلمسها كل يوم ، هي التي توفر للمواطن الراحة والاطمئنان من خلال المشاريع التي تقوم بها ، أو من خلال اهمالها وتقاعسها عن اقامة مثل هذه المشاريع ، أيضاً بالنسبة للمواطن العربي تعتبر مصدراً رئيسياً وهاماً لتوفير العمل ، لا يوجد أية مؤسسة في الدولة مستعدة لتوفير ملاكات عمل للمواطنين أكثر من السلطة المحلية ، وقد دلت الاحصائيات أن أكثر نسبة للمواطنين في أية مدينة أو قرية عربية تعمل في اطار السلطة المحلية بشتى الوظائف ، فالمدارس وحدها تحتاج الى عشرات وربما مئات من الموظفين خاصة الثانوية منها .

أما بقية مؤسسات الدولة ، كالشركات الكبرى ، والسلك الدبلوماسي والوزارات المختلفة ، فأن اماكن العمل التي توفرها للمواطنين العرب محدودة للغاية ، بسبب سياسة التمييز القومي والعنصرية ، فالمصانع الهامة الكبيرة المربحة والموانىء ، وشركات الهايتك فهي مغلقة في وجه أيادي العمل العربية . كذلك كبرى الشركات والمؤسسات الاقتصادية ، مثل شركات الغاز وشركة الكهرباء والطيران فهي تعتبر منطقة حرام بالنسبة للمواطن العربي ، هذا الحصار جعل المواطن العربي يوجه أنظاره الى السلطة المحلية في بلدته ، ويهتم بها أكثر من أي مواطن في العالم ، أما للعمل ، أو لتوفير الخدمات اللازمة له .

هناك سبب آخر لهذا الاهتمام وهو التعصب العائلي والطائفي ، هذه الآفة لا زالت تعشش في نفوس ورؤوس الكثير من المواطنين العرب ، ولا أحد يستطيع الانكار بأن آفة هذا التعصب تشتد أو تعود وتستيقظ في موعد انتخابات السلطات المحلية العربية ، هذه اليقظة والحماس تجرف معها الأجيال الحديثة الشابة ، حيث تتشرب من الروائح الحمائلية والطائفية ، وكل جيل يتبع الجيل الآخر . ، والأخطر من ذلك ان الكثير من الاكاديميين يصعدون في هذا القطار الذي يقودنا الى صحاري الضياع .

تراجعت هذه الظاهرة بعض الشيء في الناصرة وفي أم الفحم وكفر قاسم لكنها عادت وبرزت من جديد ، بسبب تراجع الاحزاب والحركات التي كانت تسيطر على السلطة المحلية في المدن المذكورة .

هناك من يرى في الحمولة أو الطائفة غطاءً اجتماعياً وقوة يجب عليه تقويتها والشد من ازرها ، لأن قوة الحمولة بالنسبة لهؤلاء تعتبر نوعاً من الجاه ، والجاه هو الشعور بالفوقية واصطناع الهيبة ، فإذا توفرت مثل هذه الهيبة في مجتمع يسيطر عليه الفراغ الاجتماعي ، يزداد نفوذ العائلة في هذا المجتمع ، وهذا ينعكس على غالبية أفراد الحمولة ، مع أن هذه الهيبة ليست أكثر من الشعور بالتعالي ، لكنها في نفس الوقت تسبب العزلة لهذه الحمولة او تلك .

هناك حمائل برجوازية وارستقراطية فلسطينية قد تراجع دورها داخل المجتمع ، وهي في الحقيقة عائلات عريقة ، بسبب قوة نفوذها وعدد المنتفعين فيها وقدراتها الاقتصادية ، لأن الظروف فرضت عليها هذا التراجع ، أما مركبات الحمائل عندنا في الداخل فهي هزيلة ، صغيرة لا يمكن مقارنتها بالحمائل التي ذكرتها في المدن الفلسطينية ، نابلس ، رام الله ، الخليل ، القدس ، غزة وغيرها . اذا من المفروض أن تنهار هذه الحمائل وتتلاشى لأنها لا تملك أية مقومات سياسية أو اقتصادية ، لكن انتخابات السلطات المحلية العربية هي التي تضح فيها الحياة بين الحين والآخر . ولولا هذه الانتخابات لتغير وضع هذه الحمائل.

في الماضي كان زعيم العائلة هو الآمر الناهي ، وقد عملت سلطات الحكم العسكري واجهزة الشاباك على تغذية هذه الروح ، فقامت بدعم رؤساء العائلات كما يذكر الكاتب " هليل كوهين " في كتابه " العرب الجيدون " ، فقد زودت كل واحد منهم بقطعة سلاح ، حتى تزداد هيبته ، مقابل ذلك قدم رؤساء الحمائل كافة الخدمات للسلطة الحاكمة ، في موعد الانتخابات الكنيست ، وفي نقل المعلومات عن رموز الحركة الوطنية في الداخل وملاحقتهم .

لا يوجد اليوم في وسطنا العربي من نوعية هؤلاء ، لأن عامل الوراثة قد انتهى ، وظهر في كل حمولة اكثر من منافس واحد ، كما ان الحمائل انقسمت الى بطون صغيرة ، كما أن تأثير الاحزاب الوطنية قد قلل من هيبة مثل هؤلاء الرؤساء .

اذا قارنا بين انتخابات السلطات المحلية الأخيرة ، مع انتخابات سابقة نجد أن دائرة الكثير من الظواهر قد اتسعت ، وظهرت بعض الظواهر الجديدة ، منها مؤسفة ومنها مرضية .

من هذه الظواهر اتساع وتيرة حالات العنف داخل العديد من القرى والمدن العربي ، غلب عليها طابع العنف الكلامي والتلاسن بالشتائم والقذع و التشهير ، وقد استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي بكثرة ، حيث ظهر للمرشحين للرئاسة والعضوية ، أكثر من موقع الكتروني واحد ، استخدمت فيها دعاية لصالح المرشحين دون المستوى ، والمؤسف ان العنف الكلامي تحول الى عنف جسدي بعد الانتخابات في العديد من مدننا وقرانا ، لأننا لم نصل بعد الى درجة من الوعي والنضوج التي تفرض احترام رأي الناخب ، كما حدث اعتداء على املاك البعض ، كجزء من هذا العنف .

هناك ميزة ثانية ظهرت في هذه الانتخابات ، حدوث تراجع في تماسك وقوة الحمائل ، فقد حدث انقسام داخل هذه الأطر ، الى درجة أن هناك أكثر من مرشح واحد داخل كل حمولة .

هناك ميزة أخرى أن غالبية القوائم التي تنافست داخل القرى والمدن قوائم مستقلة غير تابعة لأحزاب سياسية ، كما هو الأمر في الوسط اليهودي هذه القوائم اعتمدت على تكتلات عائلية وطائفية .

أما الميزة الهامة التي ظهرت في هذه الانتخابات منافسة الكثير من النساء داخل هذه القوائم ، وهذا مؤشر ايجابي لواقع المرأة العربية ، فقد تمكنت 26 امرأة من اجتياز نسبة الحسم ، واصبحن عضوات في العديد من السلطات المحلية ، في حين بلغ عدد النساء اللائي وصلن الى عضوية السلطات المحلية في الانتخابات السابقة 22 امرأة ، لكن من المؤسف أنه حتى الآن لم تصل امرأة عربية الى رئاسة السلطة المحلية في اية قرية أو مدينة .

هناك ميزة هامة أيضاً عادت وظهرت في هذه الانتخابات ، هي فشل سلطات الاحتلال في فرض انتخابات السلطة المحلية في المناطق المحتلة . خاصة هضبة الجولان السورية ، وفي مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين ، فهناك معطيات تقول بأنه من بين حوالي ثمانية آلاف صاحب حق اقتراع في قرية مجدل شمس المحتلة انتخب حوالي 250 مواطن ، ومن بين 1650 صاحب حق اقتراع في قرية عين قنيا ، انتخبوا فق 21 ، وكان هذا انتصاراً للوطنية السورية التي تقاوم الاحتلال .


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR