www.almasar.co.il
 
 

الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحامه لمجمع الشفاء بغزة ويعتقل القيادي في حماس محمود القواسمة

تواصل قوات من الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الإثنين، اقتحام مجمع الشفاء...

وسط اجواء ودية: الرئيس السابق لمجلس طلعة عارة محمود جبارين يسلم الرئيس الجديد محمد جلال مهام عمله

وسط اجواء ودية وطيبة، عقد مجلس طلعة عارة اول جلسة له بعد الانتخابات...

د. محمود أبو فنة: لغتُنا العربية السليمة تستصرخ أهلَها الغيورين!

توجّه إليّ صديق عزيز يشكو من تدنّي مستوى الطلاب في اللغة العربيّة...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

محمود تيسير عواد: سبانا الحنين الى الحنين !

التاريخ : 2018-12-01 19:46:17 |




لي، كما لنا، قسط وافر ومكفول من التأمل ومن المطالبة بكل حق شرعي ومتعارف عليه ضمنا.. لي كما للناس كذلك، مدى منقطع النظير من الحنين.
ولا ضير بمزج الحنين والتأمل معا، في مهمة الوصول الى بر الواقع، بموضوعية ومتعة ، في الان ذاته.
لعلي أطرق باب حنيني الخاص أولا. قبل الولوج الى حنين الناس العام، وان كنت لن اجد تلك الفوارق الرهيبة بين حنيني وحنينهم. وان كنت وانا العالم بأحوالهم. بتشابه كنه مختلجات صدورهم ومختلجات صدري، وان كنت على دراية مسبقة، بتطلعاتهم كما تطلعاتي، الى تلك الغاية السامية، بالرجوع بضع من الخطوات لعلهم ينجحون، او لعلي، برسم معالم طرقنا الضبابية، من جديد.
لي حق، كما الناس، بمحاسبة المتقاعسين عن أداء واجباتهم. ولا تقتصر مهمة المحاسبة بكتابة الكلمات المدوية والمقالات المطولة، وان كانت الصحافة بمثابة السلطة الرابعة، وان كان بمقدورها فضح التقصير، وإعلان الإنجاز المدوي.
الا ان الاعتبارات الاجتماعية السياسية، كثيرا ما تتدخل في نزاهة هذه المهنة، التي هي رسالة سامية، قد ترهق حاملها أحيانا، والتي قد يلقي بها سريعا عن كاهله، ان لم يجد تلك المتعة أولا في امتهانها . وتلك الرغبة ثانيا في ادائها وعلى اتم الصور والاحوال.
لي كذلك حق، كما للناس، بمراقبة أداء من أوكلت اليهم مهمة اصلاح ما اتلفه من سلف. او الحث في الوقت ذاته على التمسك بتلك الثوابت النزيهة لأجلها انتخبوا، أيا كانت مهامهم التي تقلدوها اوسيتقلدونها، وايا كانت أهمية تلك الحقائب او محدوديتها.
اخال كل موظف ومسؤول، من اعلى قمة الهرم الإداري الى قاعدته، بات بعين الناس كما بعيني ذا صلاحيات مهولة، وقدرات جبارة مسخرة، كما تنص الأعراف المهنية والواجبات الأخلاقية على خدمة المواطن، الباحث عن جواب شاف او المطالب بتحقيق آماله وامنياته بمستقبل واعد، لا تنغصه مزاجيات موظف مسؤول، دميم الخلق، متعكر المزاج.
ستكون امنياتنا وحنينا ببعد مرمى حجر بعد اليوم عن اعيننا. ولن يكون ذالك المطلب الحق بتحقيق الوعد المكتوب، والمنقول والمخطوط، بمغيب عن ذهني، كما اذهان الناس.
ولما كانت اجنداتنا على ما يبدو توافقية او ستصب مستقبلا اخالها في الصالح العام. كان من الواجب، بل ومن الملزم متابعة خطوات المراحل القادمة عن كثب، لكيلا يعتريها، ومنفذيها، السام او الفتور.
باتت طموحات الناس اكبر من مجرد فوز بجولة انتخابية حالية. وبهجة موظف موعود بمنصب ارفع من سابق شغله، بل باتت احلامنا وامانينا تناطح السحاب، بعد ان ملت اوضاعنا المزرية التموضع في ذاتها السياسة الهزيلة، التي قادت بلدات الداخل، ومن ضمنها هذه المدينة العزيزة، الى أرشيف التغييب عن خارطة النماء والازدهار عقودا.
لم يزل ذلك الحنين يدغدغ إحساسي المرهف، كما إحساس الكثيرين من اترابي. ولم تزل صولات وجولات ماضينا العبق، تزف بشرى خير الينا، من وسط كم الظلام الرهيب، الذي لف واقعنا ولم يزل. ولكننا بتنا نتلمس انفراجه ،او بقرب انفراجه، ولم تزل مواكب الموت كذلك تزف الى المقابر شباب في مقتبل العمر قضوا، في جعابهم أحلام تقاسموها والكثيرين منا. ولم ازل المح طيفهم ملوحا لنا من آفاق العالم الآخر، بعدم توانينا عن اكمال ملاحم الإصلاح اليها الزمنا انفسنا ومقدراتنا النفسية طواعية، لغاية جليلة غاية في النقاء.
سبانا الحنين الى حنينا للأمان النفسي الشخصي، في ظل تقهقر استقرار اوضاعنا الشخصية والعامة، وفي ظل عواصف من الاخبار التي تزلزل ولا زالت اركان مجتمعاتنا.. جرائم قتل مرعبة، تتلوها اعمال عنف وترويع، لا تزيد احوالنا السيئة الا سوء وخجل.
لست اول المحللين ولا اخرهم، ولكني قد أكون اكثرهم واقعية في ظل طغيان العاطفة المفرطة على تصرفاتنا، وتحليلنا الغوغائي في خضم توالي الاحداث. بل اني كنت لأعزو تتدهور احوالنا الى تلك الهوة السحيقة جراء تنصيب انفسنا محللين، ومتابعين، وقضاة.. كل له وجهة نظر ومنطق مغاير، قد يرقى الى حد التعارك اللساني والجسماني، كالحاصل في مجتمعنا العربي هنا في الداخل، النازف ببحر دمه المسفح عنوة.
وقد اعزو هذا التدهور في عدم قدرتنا الى الوصول الى تلك المسببات لهذا الانحطاط الأخلاقي، بلومنا او بمحاولة القاء اللوم على عوامل خارجية، من باب اماطة المسؤولية عن كواهلنا نحن أصحاب العلاقة .
سبانا الحنين الى حنينا الى أيام عزنا الخوالي، ونحن في اوج تقدمنا العمراني، ونحن نحيا في بحر من الترف والنعم المنقطعة النظير. ولكنا لم نزل نحن الى ماضينا الذي لم تلوثه أيدينا بدمائنا، او بعنفنا، او بجهلنا الحواري المقيت، والذي حرمنا على ما يبدو من مكونات السكينة والطمأنينة، والتي باتت تجافي مآقينا النوم جراءه.. وهيهات لنا ان نحظى بهما من جديد!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR