وزير إسرائيلي يقتحم الأقصى وقوات الاحتلال تعتقل 25 فلسطينياً في الضفة الغربية

التاريخ : 2019-02-05 13:17:11 |

اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري أرئيل، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، في حين اعتقل الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينياً في الضفة الغربية، خلال ساعات الليلة الماضية.

وقال جيش الاحتلال في بيان له، اليوم الثلاثاء، إنه تم اعتقال الفلسطينيين بشبهة "الضلوع بنشاطات إرهابية شعبية"، وأضاف: "تمت إحالتهم للتحقيق من قبل قوات الأمن".

وعادة ما تتم الاعتقالات من المنازل الفلسطينية، خلال ساعات ما بعد منتصف الليل.

ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى نحو 6 آلاف معتقل.

من جهة أخرى، قال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، في تصريح مقتضب: إن "أرئيل اقتحم المسجد الأقصى برفقة مجموعة من المتطرفين"، وأجرى جولة في باحات المسجد الأقصى قبل المغادرة.

واعتاد أرئيل أن يقتحم المسجد الأقصى شهرياً، كان آخرها في شهر يناير الماضي.

وسمح رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مطلع يوليو 2018، لأعضاء الكنيست (البرلمان) باقتحام المسجد الأقصى مرة كل 3 أشهر.
 
ولكن شرطة الاحتلال سمحت لاحقاً للسياسيين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى مرة شهرياً بعد التنسيق معها.

وأدت الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى إلى موجات احتجاج فلسطينية واسعة في السنوات القليلة الماضية.

وتسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد.

وترفض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، الاقتحامات وتدعو إلى وقفها.

 ودعت حركة فتح، اليوم الثلاثاء، أبناء الشعب الفلسطيني كافة الى الرباط والتوجه للمسجد الأقصى، والتصدي لاقتحامات المستوطنين والمسؤولين في سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامة القواسمي: "ان إسرائيل تسعى لجعل اقتحام الاقصى، خبرا عاديا روتينيا حتى يصبح دون ردود افعال، الأمر الذي لن يكون مطلقا".

وشدد القواسمي على أن القدس والمسجد الأقصى وباحاته والمقدسات الاسلامية والمسيحية، خط أحمر وليست مكانا للعبث والتجربة.

وحذرت حركة فتح من جعل القدس والمسجد الأقصى ساحة للدعاية الانتخابية الإسرائيلية، الأمر الذي سيفجر الأوضاع تماما.