مصر: يقتحمون مسجداً خلال صلاة الجمعة ويقتلون شخصين بسبب عداوة ثأرية!

التاريخ : 2019-02-09 15:01:32 | عن: مواقع مصرية

روى الشيخ حسن توفيق، إمام مسجد أبو بكر الصديق بالقوصية بأسيوط في مصر، تفاصيل اقتحام أفراد من عائلة السوالم المسجد لقتل شخص أخذًا للثأر أثناء صلاة امس  الجمعة.
وقال "توفيق" في مداخلة هاتفية لبرنامج "انفراد"، المذاع عبر فضائية "الرافدين+"، مساء امس الجمعة: "وأنا في الدعاء وبقول اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات لقيت ضرب نار مكثف في نهاية المسجد، وحدثت حالة هيجان داخل المسجد وأمرت المصلين بأداء الفرض أولًا ثم متابعة الحدث".
وأضاف: "بعد 10 دقائق جاءت الشرطة، ورويت لهم قضية القتل، الموضوع ثأر قديم الأخ القتيل لقى الجامع مفتوح دخل الجامع يصلي فرض ربنا".
وتابع: "ترويع المصلين من أكبر الكبائر، أقسم بالله الكل كان بيرمح، ما حدث في المسجد مصيبة، القتلة تعدوا على الله وليس علي أنا".
واقتحم مجهولون مسجد العميد وائل حجاج بمنطقة غيط شعير بمدينة القوصية في محافظة أسيوط، وأطلقوا النيران على المصلين وقتلوا شابا وأصابوا طفلا لخلافات ثأرية، أمام المستشفى المركزي غرب القوصية.
وتلقى اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، إخطارا من مأمور مركز شرطة القوصية بوصول بلاغ من الأهالي بقيام مجهولين باقتحام مسجد العميد وائل حجاج بمنطقة غيط شعير بالبندر دائرة المركز وإطلاق النيران على المصلين ووقوع قتيل ومصاب.
وبالانتقال والإسعاف وبالمعاينة والفحص، تبين مقتل محمد مصطفى رمضان بلحة، 19 عاما، ينتمي لعائلة "بلحة" مصاب بطلقات نارية متفرقة بالجسم وإصابة نور محمد عبد الرحمن، 14 عاما.
وأشارت التحريات، إلى أنه حال تواجد المصلين داخل المسجد، وأثناء تواجد الإمام على المنبر لإلقاء الخطبة فوجئوا باقتحام الجناة المسجد ، وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء ثم أطلقوا النيران على القتيل وتوفي في الحال.
كما أسفر إطلاق الأعيرة النارية عن إصابة طفل كان بجوار المجني عليه في المسجد وتوفي لاحقا، وبسؤال الأهالي وشهود العيان أقروا أن الجناة ينتمون لعائلة "حسني" لخلافات ثأرية بينهما وبين عائلة "بلحة" عائلة المجني عليه.

ووصف إبراهيم نظير، عضو مجلس النواب بأسيوط، تفاصيل اقتحام أحد مساجد المحافظة وقتل شخصين أخذا بالثأر. وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "انفراد" مع سعيد حساسين، الجمعة، إن إحدى قرى المحافظة كان بها قضية ثأر بين عائلتي "بلح" و"السوالم" بسبب خناقة شباب وذلك منذ 4 أعوام، وترتب على ذلك الخلاف رحيل أهالي "آل بلح" عن القرية.

وأضاف :" الفتنة كانت نائمة ولكن أحد الأشخاص أوشى لأبناء قرية السوالم وأبلغهم أن الشخص المستهدف يصلي في أحد الجوامع، فتثلموا ودخلوا المسجد مختفين بالأسلحة وحاول الشخص المستهدف الاحتماء بآخر، فقتلوا الاثنين وأصيب ثالث".