الشيخ د. مشهور فواز: حكم الشرع في إفراد ايام الجمعة والسبت والأحد بالصيام

التاريخ : 2019-02-26 23:07:22 |

س: ما حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام؟
الجواب: يكره إفراد يوم الجمعة بالصوم إلاّ أن يصله بما قبله أو بما بعده، أو يوافق مناسبة كعاشوراء أو عرفة أو عادة صوم، كأن يصوم يوماً ويفطر يوماً فيوافق يوم صومه يوم الجمعة أو يصوم فيه صوماً واجباً كنذر أو قضاء ونحوه، وهذا مذهب الشافعية. (انظر: بشرى الكريم، باعشن الشافعي، 521).
س: ما حكم إفراد يوم السبت بالصيام؟
الجواب: يكره إفراد يوم السبت بالصوم إلاّ أن يصله بما قبله أو بما بعده أو يوافق مناسبة كعاشوراء أو عرفة أو عادة صوم، كأن يصوم يوماً ويفطر يوماً فيوافق يوم صومه يوم السبت، أو يصوم فيه صوماً واجباً كنذر أو قضاء ونحوه، وهذا مذهب الشافعية. (انظر: بشرى الكريم، باعشن الشافعي، 521).
س: ما حكم إفراد يوم الأحد بالصيام ؟
الجواب: يكره إفراد يوم الأحد بالصوم إلاّ أن يصله بما قبله أو بما بعده، أو يوافق مناسبة كعاشوراء أو عرفة، أو عادة صوم كأن يصوم يوماً ويفطر يوماً فيوافق يوم صومه يوم الأحد، أو يصوم فيه صوماً واجباً كنذر أو قضاء ونحوه، وهذا مذهب الشافعية. (انظر: بشرى الكريم، باعشن الشافعي، 521).
س: ما حكم من أخر قضاء رمضان حتى دخل رمضان آخر؟ وهل يلزم بالفدية بسبب التأخير؟
الجواب: الأصل فيمن فاته شيء من رمضان أن يبادر بقضائه قبل قدوم رمضان آخر، تبرئة لذمته فلا يدر ما يعرض له. فلو أخّر القضاء ولم يقضِ ما فاته بغير عذر أثم بهذا التأخير. (انظر: حاشية البيجوري، 1446).
وأمّا بخصوص وجوب الفدية فمحل اختلاف بين أهل العلم، والمختار أنّه يلزمه القضاء بلا فدية، وهذا مذهب الحنفية. (انظر: الإختيار، 1 175، حاشية ابن عابدين، 3467).
ولكن يندب أن يخرج عن كلّ يوم أفطره فدية إضافة للقضاء، فهذا أحوط، هذا إن أخر القضاء بغير عذر. وأمّا إن أخّر القضاء لعذر فلا إثم عليه ولا فدية اتفاقاً. (انظر: حاشية البيجوري، 1 446، حاشية الخرشي على مختصر سيدي خليل ، 359 ، كشاف القناع، 1386).
س: ما حكم صيام النصف الثاني من شعبان؟
الجواب: ينظر في المسألة، فإن صام النصف الثاني من شعبان عن واجب، كقضاء أو نذر أو كفارة، فيجوز اتفاقاً. وكذلك لو صامه تنفلاً من كان له عادة صوم من قبل، كأن كان معتاداً على صيام الإثنين والخميس أو صيام يوم وإفطار يوم. وأمّا لو صامه تنفلاً ولم يكن له عادة صوم فلا يصح. (انظر: الدراسات الفقهية على المذهب الشافعي، الشيخ الشقفة، ص 470 ، بشرى الكريم، باعشن الشافعي، ص 491).