ارتفاع حصيلة المجزرة الارهابية بنيوزيلندا إلى 53 شهيداً بينهم 4 فلسطينيين وآخرين من عدة دول عربية واسلامية
التاريخ : 2019-03-16 14:25:51 |
إرتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجدين في كرايست تشيرش النيوزيلندية إلى 53 قتيلًا و19 جريحًا. وتوزعت جنسيات الشهداء على الدول التالية، وهم: 4 فلسطينيين، و4 اردنيين، و5 تونسيين، و5 بنغاليين، و4 مصريين، و4 مغربيين، و3 يمنيين، و3 صوماليين، وعراقيان، وسعودي واحد، وسوري واحد، وأفغاني واحد وإيراني واحد، وفق ما أعلنته السلطات النيوزيلندية وعدة عواصم لدول الضحايا.
وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنه من خلال تواصل سفارة فلسطين لدى استراليا مع الخارجية النيوزلندية، ومع أجهزة الداخلية والشرطة والصليب الأحمر النيوزيلندي، تبين وبشكل غير رسمي، نظرا لغياب التقارير الرسمية النيوزلندية، أن عدد الضحايا الفلسطينيين جراء العمل الإرهابي في المسجدين بمدينة كرايستشيرش النيوزلندية أمس الجمعة، وصل إلى 4 شهداء، و6 جرحى، إضافة إلى مفقودين.
وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، يوم السبت، إن السلطات النيوزلندية ما زالت ترفض التعاون في تقديم قوائم بأسماء الضحايا من قتلى وجرحى، واقتصر الأمر على إبلاغ عائلات الضحايا في حال تم التعرف عليهم، خاصة إذا كانوا يحملون جنسية نيوزلندية، باعتبارهم أصبحوا ضمن رعاية الدولة النيوزلندية، ولا تجد السلطات هناك من حاجة لإبلاغ الدول التي يحملون جنسياتها حال وصولهم نيوزيلندا.
وأوضحت الخارجية أن أسماء الشهداء حسب المعطيات الأولية، وعلى أساس المعلومات التي جمعتها الوزارة من عديد المصادر المطلعة هم: عبد الفتاح قاسم الدقة، وعلي المدني، وعطا محمد عليان، وأمجد حميد، أما أسماء الجرحى فعرف منهم حتى اللحظة: وسيم دراغمة، وايلين دراغمة، وباسل أسعد، وشحادة السناوي، ومحمد عليان. وخالد حجاوي. أما الأشخاص المفقودون ولم يتم التأكد من وفاتهم بعد، فهم أسامة أبو كويك وكامل درويش.
وأشارت الخارجية إلى أن بعض الأسماء قد تتقاطع مع قوائم المملكة الأردنية الهاشمية، أو غيرها من قوائم الدول الأخرى بحكم أن البعض منهم مسجل في نيوزلندا بهذه الجنسية أو تلك بالرغم من أصولهم الفلسطينية.
ولفتت إلى أنها أصدرت تعليماتها لسفير فلسطين لدى استراليا وغير المقيم لدى نيوزلندا، بالتوجه الفوري إلى نيوزلندا، لمتابعة هذا الحادث الأليم وللتواصل مع السلطات المختصة، لزيارة الجرحى والاطمئنان عليهم وتقديم العون اللازم لهم، وتقديم واجب العزاء والمواساة لعائلات الشهداء والوقوف معهم في محنتهم ومصابهم الجلل، وتقديم ما يلزم من مساعدة يحتاجونها في هذه الظروف، لا سيما أن الرئيس محمود عباس يتابع شخصيا أدق التفاصيل المتعلقة بهذا الحادث الأليم.
وقالت الخارجية "منعا لأي التباس ننوه لأبناء شعبنا الفلسطيني بأنها الجهة الرسمية الوحيدة والمخولة بإصدار البيانات حول هذا الحادث، راجية من الجميع التعاطي فقط مع ما يصدر عن الوزارة من بيانات حول أسماء أو أرقام أو تطورات أوضاع ضحايا المجزرة البشعة من الفلسطينيين".
وأعربت الخارجية باسم الشعب والرئيس عن أسمى آيات العزاء والمواساة إلى عائلات الضحايا من الشهداء، متمنية الشفاء العاجل والتعافي للجرحى.
وفي الأردن أكد مدير مركز العمليات والناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة اليوم السبت، أن عدد الشهداء الأردنيين الذين استشهدوا جراء الحادث الإرهابي في نيوزيلندا قد ارتفع إلى أربعة شهداء بعد وفاة أحد المصابين، وقد تم إبلاغ ذويه. وأضاف القضاة أن حصيلة الحادث الإجرامي الآن بلغت 4 شهداء وخمسة مصابين يتلقون العلاج.
كما أعلن السفير المصري في نيوزيلندا طارق الوسيمي، وفاة 4 من مواطنيه في الهجوم الإرهابي.
وأعلنت السفارة السعودية عن مقتل مواطنها محسن الحربي متأثرًا بجروح إثر إصابته بخمس طلقات نارية، كما أفادت بأن هناك سعوديًا آخر أصيب في الهجوم الإرهابي.
وكان القنصل الفخري البنغالي في نيوزيلندا قد أعلن مقتل ثلاثة من مواطنيه وإصابة خمسة، منهم اثنان في حالة خطيرة.
ومثُل منفذ الاعتداء، الأسترالي برينتون تارنت (28 عامًا) اليوم السبت أمام محكمة وجّهت إليه تهمة القتل، ولم يتقدّم بطلب للإفراج عنه بكفالة، وسيظلّ في السجن حتى مثوله مجددًا أمام المحكمة في 5 نيسان/أبريل المقبل، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وتعهّدت رئيسة الوزراء النيوزيلنديّة جاسيندا أرديرن السبت، بتشديد قوانين حمل الأسلحة غداة الاعتداء الدامي.