www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: معركة السلطان يعقوب

التاريخ : 2019-04-11 20:13:09 |



عاد الحديث هذه الايام عن تلك المعركة الدامية التي جرت قبل سبع وثلاثين سنة بين القوات الاسرائيلية الغازية للبنان وقتها، وبين الجيش السوري على طريق بيروت دمشق. وقد شارك في تلك المعركة رجال المشاة والمدرعات من الطرفين، حيث ابلى السوريون بلاء حسنا اذ تمكنوا من كسر موجة الاندفاع والهجوم الاسرائيلي وأوقعوا بين صفوف الاسرائيليين عشرات القتلى والجرحى، مع تدمير آليات ومدرعات عديدة.

وقد اعترفت اسرائيل في حينه بضراوة تلك المعركة التي خسرتها، واكبر دليل على ذلك انها تركت في ارض المعركة عددا من جنودها القتلى لان كثافة النيران السورية منعتهم من ذلك. وهذا على غير عادة الجيش الاسرائيلي الذي في صلب عقيدته القتالية عدم ترك جنوده، احياء او امواتا، في ارض المعركة. واظن ان كابوس تلك المعركة عاد مجددا عند الاسرائيليين بعد استرجاع اسرائيل مؤخرا لرفات احد جنودها المفقودين من تلك المعركة، وهو "زخاريا باوميل". والغرابة في الموضوع ان روسيا هي التي كان لها النصيب الاكبر في استرجاع رفات هذا الجندي، قبل ايام من الانتخابات الاسرائيلية. وكأن الامر هو هدية انتخابية من الرئيس الروسي بوتين الى بنيامين نتنياهو، الذي عاد من موسكو بعد لقائه بوتين بحذاء هذا الجندي ورقمه العسكري، مما يعني طبيعة الدور الروسي في هذا الموضوع، الذي قلت سابقا انه يمتاز بالغرابة. وهناك من يقول انه لا يفهم كيف تسابق كل من ترامب الامريكي وبوتين الروسي لتقديم الهدايا الانتخابية لنتنياهو عشية الانتخابات، بعد اعتراف ترامب بالسيادة الاسرائيلية على الجولان السوري المحتل، وأخيرا ادراج الحرس الثوري الايراني - وهو مؤسسة رسمية في الجمهورية الاسلامية - على لائحة الارهاب. مما يعني ان نتنياهو اصبح لاعبا في ملعب الطرفين الروسي والأمريكي، ام ان لعبة الامم تتطلب مثل هذه السيناريوهات حتى وان كانت في غاية الغرابة؟!

وإذا حللنا وبالتروي مدى اهمية استعادة رفات الجندي الاسرائيلي بعد ان بقي منه عظامه البالية، وأنا لا اقلل من القيمة المعنوية والإنسانية لعمل كهذا، يجب ان نعترف ان اسرائيل طيلة الوقت تسعة لاسترجاع جميع رفات جنودها المفقودين من معركة السلطان يعقوب، لان عائلاتهم تريد ان تعرف وباليقين القاطع ما الذي جرى لأبنائهم الذين لم يعودوا من الميدان. وقد استعملت اسرائيل كل الوسائل في السابق لكشف مصير جنودها واستعادة رفاتهم. ومع اهمية عودة رفات الجندي باومل، الا ان اسرائيل لم تكن في غاية الفرح لذلك، لان فرحتها ظلت ناقصة بسبب وجود  جنود آخرين لا زالوا مفقودين ولم تسترجعهم اسرائيل، مع انها بذلت كل ما تستطيع من اجل ذلك. ويقال ان بعض العصابات الارهابية التي سيطرت على مخيم اليرموك قرب دمشق قامت بنبش عشرات القبور، بحثا عن جثث الاسرائيليين المفقودين، بناء على تعليمات من اسرائيل او بالتعاون الاستخباراتي معها. واذا كنت احترم كل هذا السعي الحثيث والعمل المتواصل من قبل اسرائيل تجاه جنودها المفقودين، وهي من اهم ايجابياتهم، فانني اعتقد ان السؤال الذي كان على عائلات المفقودين ان يسألوه لقيادتهم بالتوازي، مع حقهم في معرفة مصير ابنائهم، هو:لماذا كان على القيادة العسكرية والسياسية في اسرائيل ان تبعث بهؤلاء الابناء ليقاتلوا على ارض غيرهم، هناك على طريق بيروت - دمشق، فتلك المعركة وتلك الحرب العدوانية على لبنان عام 1982 لم تكن لها حاجة، لان احدا وقتها لم يهدد امن اسرائيل، والهدف الرئيس من تلك الحرب كان فرض رئيس للبنان مُوالٍ لإسرائيل هو بشير الجميل، الذي قُتل بعد ايام من تعيينه رئيسا، وقبل ان يدلي بالقسم الدستوري.

لقد كانت اطماع المحتل الاسرائيلي قد وصلت الى حد الجشع لتنصيب رؤساء وخلع رؤساء، ولأجل هذا قُتل باومل وقُتل رفاقه، حتى اصبحت تلك الحرب على لبنان، سواء الاولى عام 1982 او الثانية عام 2006، كابوسا على الاسرائيليين. وكان يمكن للجندي باومل، الذي عاد رفاتا الى اسرائيل، وكان يمكن لرفاقه الذين قضوا في تلك الحروب العدوانية ان يظلوا احياء بين احضان عائلاتهم الثكلى، لولا هذا الجشع العدواني المستمر. ولان الحقيقة الكاملة لكيفية استعادة رفات الجندي الاسرائيلي لا زالت غامضة حتى الآن، حتى بعد ان عُرف الدور الروسي الكبير في هذا. وأنا لا اعتقد ان روسيا قامت بما قامت به من غير معرفة الجانب السوري، حتى لو ان سوريا الرسمية قالت لا علم لها بهذا الموضوع. فالرئيس بوتين لا يتاجر ولا يضحي بحليفه السوري من اجل عيون نتنياهو. وقد تكون هناك صفقة تبادل سنسمع عنها بعد الانتخابات الاسرائيلية يتم بموجبها اطلاق سراح المناضل الكبير صدقي المقت وغيره من الاسرى العرب. ويعزز من فرضيتي هذه ان الاشياء الشخصية للجندي باومل، مثل حذائه ورقمه العسكري، لا يمكن الحصول عليها الا من خلال الدولة السورية. ولننتظر حتى نرى، فسوف تبدي لك الايام ما كنت جاهلا!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR