www.almasar.co.il
 
 

الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحامه لمجمع الشفاء بغزة ويعتقل القيادي في حماس محمود القواسمة

تواصل قوات من الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الإثنين، اقتحام مجمع الشفاء...

وسط اجواء ودية: الرئيس السابق لمجلس طلعة عارة محمود جبارين يسلم الرئيس الجديد محمد جلال مهام عمله

وسط اجواء ودية وطيبة، عقد مجلس طلعة عارة اول جلسة له بعد الانتخابات...

د. محمود أبو فنة: لغتُنا العربية السليمة تستصرخ أهلَها الغيورين!

توجّه إليّ صديق عزيز يشكو من تدنّي مستوى الطلاب في اللغة العربيّة...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

محمود تيسير عواد: عن قدسية الشهر ودموية البشر!

التاريخ : 2019-05-24 08:07:20 |



كنا ولا زلنا  نعيش على امل ان تنصلح احوالنا، ولا زلنا في الوقت عينه، نلعق جراح الماضي والحاضر ونترقب الاتي بحذر شديد، لكننا بتنا على اخبار تعيسة خلال أيام رمضان المنصرمة، وأفقنا على وقع كوارثنا المتلاحقة،  نستجدي الامن والأمان والسكينة، باي ثمن ووسيلة.

 

حرام عليكم.. هو دمكم المسفوح

لم تعد اخبار القتل وصور الترويع المنقولة في بث مباشر من شوارع بلداتنا العربية تحرك ساكنا في قلوبنا، ولا عادت مدعاة للحزن الشديد. بل أصبحت مجرد احداث عابرة، وضحايا تضاف الى الأرقام المتزايدة المفزعة التي خلّفتها عقليات اجرامية.. نبحث وقت حدوثها عن مسببتها دون جدوى، وتجتمع قياداتنا في أعقابها لتتداول سبل الحد منها عبثاً!

لا اعي حقيقة وجهة مجتمعاتنا التي تسير بخطوات تكاد اسرع من أي وقت مضى الى الهاوية، ولم تعد صور العمران او النمو الاقتصادي الذي يزينها ظاهريا كفيلة بتغليف وجهها الحقيقي، الذي ينم عن اساسات تربوية واخلاقية متهالكة. كل ذلك والعنف هو سيد الموقف في الحوار العام والخاص، والوعيد هو صاحب الكلمة الفصل في فض خصومات المتنازعين التي افضت، ولا زالت، الى اراقة دماء زكية عنوة وخلسة، دون الاحتكام الى المنطق والعقل، بل دون الرجوع الى القضاء العدل والعقل الحكيم، لتفادي كوارثنا واحزاننا، في اوج احتفالنا بأقدس اشهرنا حرمة ودرجة عند الله.

لا زلنا نطرح الاسئلة المعتادة، دون الوصول الى إجابات تروي ظمأنا وشغفنا الى الحقيقة عن المسؤول عن اقتيادنا الى هذا الطوفان المهلك، وعن من تقع مسؤولية تخلي الجيل الصاعد او معظمه عن موقف أصحاب الرأي السديد.

كما اننا لا نزال تائهين بحثاُ عمّن يهدينا الى الاجوبة على العديد من الاسئلة الملحّة وابرزها:

- كيف بنا لجم نيران العنف الدامي الذي حصد خلال أسبوع من أيام رمضان وبفارق ساعات ضحيتين جديدتين؟

- هل باتت خطاباتنا الدينية الصارخة الى حد السماء مجرد كلمات لا يلقي الناس اليها بالاً، وهم من عجت بهم مساجدنا وحلقاتنا الدينية، ام اننا بتنا مجتمعا لا يخشى قوانين او اعراف إنسانية مكتوبة او تعاليم منزلة ، قدست الروح الآدمية، ومنعت منعا باتا التعدي على حقوقها وسلبها حياتها، مع سبق الإصرار والترصد؟

 

انقسامات  ذاتية

على غرار الانقسام الذاتي السياسي الذي يميز الأنظمة الديمقراطية عامة، وفي هذه البلاد خاصة، اصبحنا نشهد انقسامات في مدينتنا ام الفحم، انقسامات حزبية وتيارات فكرية عقائدية قديمة جديدة، ادّت الى التزاحم الشديد على أروقة اتخاذ القرارت المصيرية وتسيير أمور الناس، في الوقت الذي دافعت كل مجموعة من تلك المجموعات عن رأيها بشراسة.

وشخصياً لا أرى في هذه الانقسامات غير السعي الى اثبات الوجود على الساحة المحلية، اذ تسعى كل منها الى نسب النجاح ان وجد الى نفسها، ونسب الفشل الكبير في النهوض بشارعنا المتباين الاتجاهات والوجهات الى خصومها، بعد ان تأملنا ان تطوى خلافات الماضي، ليتسنى للإدارة الجديدة الإيفاء بوعودها ومهامها الجسيمة الملقاة على عاتقها، عوضا عن الخروج عن رايها وقرارتها المتخذة بعد دراسة علمية نظرية مطولة، وعلى ارض الواقع.

لسنا بحاجة الى عدد من الرؤساء في أروقة اتخاذ القرار، ولا بحاجة الى عدد من لجان الزكاة التي أوكلت اليها مهمة إيصال أموال الموسرين الى فقراء الناس ممن وجبت لهم الصدقات، بل نحن بحاجة الى الالتفاف حول         قيادة حكيمة منتخبة  تعمل بشفافية، جل همها التقدم خطوات الى الامام، بدلاً من الالتفات الى الخلف، لكيلا تعرقل تلك المسيرة الكفيلة بإخراجنا من ازماتنا الشخصية والعامة، وبتوحيد رأي حكماء القوم وكبار السن لتخليص هذه البلدة من دوامة العنف والانفلاتات الأمنية والسياسية والاجتماعية، بعد ان ملّ الناس سيل التهجمات والتراشقات بما لا يسمن ولا يغني مواطنينا وبلدنا من جوع.

من جديد كنا على موعد ومخالفة رأي الرئيس هذا الأسبوع، والذي اصدر تعليماته الى شركات الجباية التابعة لقسم الجباية في البلدية، بتأجيل أي عمليات حجوزات بحق المدينين الى ما بعد أيام الشهر الفضيل للتخفيف عن المواطنين عناء مصاريف الشهر وضغوطات الحياة، لنجد ان تلك الشركات  بأمر من مدير قسم الجباية قد خالفت تلك التوجيهات التي هي بمثابة قرار رسمي.

وللأسف، شهدناها تشن حملة مداهمة في مجمع "السيفن" كما حدث في احد المحال، رغم توجه صاحبه لقسم الجباية للوصول الى اتفاقية لتسديد الدين دون جدوى. فمن هو الرئىيس الفعلي للبلدية يا حضرة رئيس قسم الجباية؟ ثم الا تعد مخالفة أوامر رئيس البلدية جنحة يعاقب عليها القانون؟

 

قضايا تعليمية وشؤن تربوية

ونحن نعيش أيام شهرنا الفضيل، اصبح طلابنا على مقاعد الدراسة  ومدرسونا الافاضل يواظبون على دوام جزئي في المدارس. ولم يعد سرا ولا خافيا على احد قلة اعداد الطلاب الملتزمين بمقاعدهم الدراسية خلال أيام الشهر الكريم، على الرغم من تقليص مدة ساعات التدريس خلاله، من باب التخفيف على طلابنا ومدرسيهم عناء الصيام ومشقته.

ولكن في المقابل نشهد غالبية الصفوف المدرسية وهي تشكو شح الطلاب المداومين، بعد ان بتنا نشهد ظاهرة خطيرة تتمثل بسهر الشبيبة الى ساعات متأخرة من الليل، في الشوارع والمجمعات التجارية. وهي ظاهرة كفيلة بدق نواقيس الخطر في آذان أولياء الأمور ومدراء المدارس ومدراء اقسام التربية والتعليم، أصحاب الاختصاص.

ترى لو اقترحنا، مسبقاً وقبل حلول رمضان، خاصة ونحن على اعتاب نهاية السنة الدراسية، تعويض هذا النقص الخطير في ساعات التدريس الفعلية، على حساب أيام العطلة الصيفية الطويلة، لسد النقص والفجوات في المواد التي فاتت شريحة واسعة من طلابنا المتخلفين عن مدارسهم خلال أيام الصيام، وان كانوا هم من يتحملون مسؤولية غيابهم وبالتالي خسارة المواد التعليمية.. ترى هل كان طلابنا سيمضون اوقاتهم في السهر والتغيب في اليوم التالي عن مدارسهم؟! مجرد اقتراح!

ولا انسى الإشارة في هذا المقام كذلك الى ان اعدادا كبيرة من طلاب الثانويات كانت ولا زالت تخوض امتحانات تقرير المصير العلمي عبر امتحانات "البجروت". وعليه لا اعي حقيقة عدم تأجيل هذه الامتحانات الى موعد لاحق غير هذا الشهر، الذي يثقل كاهل طلابنا صيامه ودراسة العديد من المواد في ذات الوقت. ولا القي بالملامة هنا سوى على أصحاب الشأن في وزارت التربية والتعليم، وأصحاب العلاقة في السلطات المحلية، او نوابنا الذين من واجبهم المهني التفكير مستقبلا بمشروع  قانون، يحظى بموجبه طلابنا العرب المتقدمين الى امتحانات" البجروت" بإجازة خلال شهر رمضان، ليتسنى لهم التقدم الى امتحاناتهم هذه بكل راحة ودون ضغط نفسي او وهن جسدي، في اشهر ومواعيد لاحقة.. دام النجاح حليف طلابنا ورمضان كريم.

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR