www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان:سقطت قبل ان تتشكل

التاريخ : 2019-06-14 09:54:32 |



يقولون عندنا في امثالنا الشعبية:"آخر الدواء الكي"، وكان امرا طبيعيا ان يلجأ بنيامين نتنياهو لهذا الدواء بعد ان عجز في المهلة المحددة الثانية عن تشكيل حكومته اليمينية العنصرية المتطرفة، التي وعد بها الاسرائيليين الذين في غالبيتهم متشوقون لحكومات كهذه، تعبر عن احاسيسهم وتطلعاتهم المصابة بوباء العنصرية والتطرف.

ولهذا عمل على حل الكنيست واجراء انتخابات جديدة، ولا اقول مبكرة. وهذه هي المرة الاولى في تاريخ اسرائيل السياسي، التي تجري فيها انتخابات مرتين خلال ستة اشهر. وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على عمق الازمة التي تضرب اسرائيل، حتى ان الرئيس الامريكي ترامب، حليف نتنياهو الوفيّ، ضاق ذرعا بهذا الوضع ووصفه بـ"الفوضى"!

 وحين يكون الامر كذلك فان الحال يدل عليه دلالة لا لبس فيها، فالمكلف بتشكيل الحكومة تلاحقه تهم الفساد هو وزوجته، ولا يدري اين المفر. ويعمل لكي يتجنب المثول امام المحاكم حتى لا يكون مصيره مثل سابقيه، الرئيس الاسرائيلي السابق موشي كتساف، ورئيس الحكومة الاسبق اولمرت، والوزير درعي الذي كان من اوائل الذين عرفوا طعم السجون من النخبة السياسية الاسرائيلية. ولكي لا يصل نتنياهو الى حيث وصل سابقوه، يعمل على تحصين نفسه بقوانين ارادها كجزء من صفقة الائتلاف الحكومي. اما شركاؤه المفترضون فكانوا كالذئاب الشاردة التي تبحث عن فريسة لها، ظنت ان نتنياهو معطيها لها فأكثرت من طلباتها وبالغت في رفع سقف الاثمان التي تريدها، حتى ان المهاجر الروسي ليبرمان اصر على استلام وزارة الحرب حتى يتمكن من اغتيال السيد اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، فأبشر بطول سلامة يا هنية، على طريقة وصف الشاعر جرير لمربع الذي زعم ان الفرزدق سيقتله! وباقي مركبات الائتلاف اليميني، الذي سعى اليه نتنياهو، ليست اقل تواضعا في طلباتها.

اما حزب الجنرالات "المعارض" ازرق ابيض، فلا تختلف في توجهاتها عن باقي المنظومة السياسية الاسرائيلية .واكاد اجازف واقول ان نتنياهو، وسط هذا الخليط العجيب، يكاد يكون اكثرهم "تعقلا" لأنه يدرك اكثر من غيره ما معنى تبعات الرقص على الجرف المعلق على حافة الهاوية، فقد كانت اسرائيل في السابق تحل ازماتها الداخلية المستعصية من خلال الحروب على البلدان العربية. وكانت تنجح في ذلك، لأنها كانت تنقل المعركة الى داخل تلك الدول. اما جبهتها الداخلية فكانت تمارس حياتها الطبيعية بعيدا عن الحرب، واليوم اصبح هذا مستحيلا لانهم لا يستطيعون تصدير ازماتهم الداخلية حربا على الآخرين، لانهم اول من يكتوون بنار تلك الحرب، وجبهتهم الداخلية ليست في مأمن لان الافق كله سيشتعل باللهب.

وهذا الوضع، وبالرغم من آلة الحرب الجهنمية التي يمتلكها الاحتلال، الا ان ازمته تتفاقم وتتسع ولن يكون بوسع نتنياهو ايجاد الحلول المستعصية لازمة الاحتلال التراكمية. ولن تنقذه في ذلك انتخابات ايلول المقبل، لان النتائج ستكون مشابهة الى حد كبير لما هو قائم الآن. وهو يدرك ذلك، لكنه يراهن على كسب المزيد من الوقت لعل وعسى شيئا ما قد يحدث، يمكن ان يساعده على تجاوز بعض هذه الدواليب التي تعترض طريقه، فعلى الاقل ليس هناك ما يخسره من هذا الاجراء.

واظن ان القوائم العربية التي صوتت لصالح حل الكنيست احسنت صنعا حتى تتاح لها مرة اخرى الفرصة، كي تتعلم من تجربتها السابقة الفاشلة وتستطيع المحافظة على قوتها ووجودها في هذا الملعب الذي قررت ان تلعب فيه. واذا كان لا بد من اللعب فكن لاعبا "شاطرا"، والا ابتعد عن الحلبة.

 وفي الختام، لا اجد من وصف ادفع به نتائج الانتخابات الاسرائيلية القادمة اصدق من مثلنا الشعبي المعبر: "تيتي تيتي... مثل ما رحتي جيتي". وحتى نصل الى يوم الانتخابات، من يدري؟ فالأيام حبلى، وقد تكون هناك الكثير من المفاجآت..!!

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR