www.almasar.co.il
 
 

إسرائيل تستدعي سفيرها من انقرة بعد خطاب ناري لأردوغان في مهرجان حاشد باسطنبول نصرة لغزة

نظم حزب العدالة والتنمية التركي اليوم السبت مظاهرات حاشدة في موقع...

بعد فوز الرئيس التركي أردوغان بولاية ثالثة: مواكب سيارات وتجمعات في الساحات ومشاهد احتفالية حاشدة

عاش الأتراك ليلة احتفالية استثنائية عقب إعلان فوز الرئيس رجب طيب...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

أردوغان الرجل الأقوى شعبياً بعدما خلّص تركيا من حكم الجنرالات.. بقلم: الإعلامي أحمد حازم

التاريخ : 2019-08-23 11:32:59 |




مبدئي السياسي بشكل عام في هذه الحياة يقول ان الحاكم، عربياً كان أم غير عربي، الذي يخدم قضيتي وشعبي بالقول والفعل، هو من أكنّ له كل احترام وتقدير، وأدافع عنه إذا ما تعرض لأي انتقاد. وهكذا أفعل في سلوكياتي المهنية تجاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كثيراً ما أواجه في الفترة الأخيرة أسئلة انتقادية تدور حول المجتمع التركي. والمشكلة أن الذين يطرحون هذه الأسئلة ليسوا من عامة الشعب بل من هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم من النخبة،. ولذلك أهز برأسي كلما سمعت سؤالاً من هؤلاء، لأني أتأكد وقتها أنهم جهلة في التاريخ، وعليهم قراءته قبل توجيه اللوم أو الإنتقاد للحاكم.
نعم، هماك قضايا في المجتمع التركي بحاجة إلى متابعة. لكن أردوغان هو بالدرجة الأولى سياسي وليس ساحراً يستطيع تغيير كل شيء كما يقولون بــ"شحطة قلم". وعندما بدأ أردوغان يتعمق تدريجياً بتنفيذ برامجه الإجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية تآمروا عليه قبل ثلاثة أعوام، وبالتحديد في الخامس عشر من شهر يوليو/ تموز عام 2016 ، وحاولوا إبعاده عن الحكم بدعم أمريكي للقوى المعادية.
لا أريد أن أدخل في كل المواضيع إنما في موضوع ثقافي، وهو المسلسلات التركية التي تدخل تقريبا كل بيت تركي وغالبية البيوت العربية. يتساءل المنتقدون لبعض هذه المسلسلات: كيف يمكن السماح لإظهار مشاهد "عقد قران" لا يتم حسب الشريعة الإسلامية، بل حسب الطريقة الأوروبية، بمعنى زواج في دار البلدية؟ ويتساءلون أيضاً كيف يمكن السماح لتصوير وعرض مشاهد تلفزيونية تظهر حمل الفتاة دون زواج، خصوصاً أن المجتمع التركي هو مجتمع إسلامي محافظ؟
ولهؤلاء الذين توجهوا لي بهذه الأسئلة وغيرها، أقول لهم ان تركيا، ومنذ إلغاء الخلافة واستلام مصطفى أتاتورك حكم البلاد، وقّع في يوليو/ تموز من عام 1923 على معاهدة لوزان، التي كرّست قيادته لتركيا باعتراف دولي، فأعلن في 29 أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام ولادة الجمهورية التركية، وألغى الخلافة، وأعلن نفسه رئيسا وجعل أنقرة عاصمة للدولة الجديدة بدلا من إسطنبول. وبدأ سلسلة إجراءات استمرت بضع سنوات، غيّر من خلالها وجه تركيا بالكامل.
هكذا يقول التاريخ، الذي يشرح لنا أيضاَ ان من ابرز الاعمال الشنيعة التي قام بها أتاتورك:
1ـ إلغاء للخلافة الإسلامية وفصل الدين عن الدولة.
2ـ إلغاء الشريعة الإسلامية من المؤسسة التشريعية.
3ـ شنّ حملة تصفية العديد من رموز الدين والمحافظين بادعاء مشاركتهم في محاولة اغتياله.
4ـ استخدام الحروف اللاتينية بدلا من العربية في كتابة اللغة التركية عام 1928.
5ـ أغلاق الكثير من المساجد، وتحويل مسجد آيا صوفيا الشهير الذي كان في الأصل كنيسة إلى متحف.
6ـ ألغاء وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية.
7ـ اعتماد التقويم الغربي بدلا من الهجري.
بدون شك، منذ دخول العلمانية إلى تركيا تغير كل شيء، وأصبحت المؤسسات الثقافية مباحة تعمل بدون حسيب أو رقيب. ومنذ قدوم القائد الإسلامي نجم الدين أربكان إلى الحكم بدأ بإجراءات تدريجية لإعادة تركيا إلى ما كانت عليه. لكنه لم ينجح في مواصلة مهامه، وتم إبعاده عن الحكم بدعم من الجنرالات.
وإذا كان انقلاب 28 فبراير/ شباط عام 1997 قد نجح في إبعاد أربكان عن السياسة وعجّل باستقالته من حزب الرفاه، إلا أن الإنقلاب أسفر عن تشكيل حزب العدالة والتنمية كرد فعل على الانقلابيين، وفاز فوزًا ساحقًا في انتخابات عام 2002. كما أن الإنقلاب هيّأ الطريق لقدوم أردوغان، الذي استطاع خلال فترة حكم هذا الحزب أن يجعل اليد العليا للمدنيين.
ان مجيء أردوغان إلى الحكم غيّر وجه تركيا بشكل عام. إلاّ أن العلمانية الأتاتوركية المنتشرة في تركيا، منذ اتفاقية لوزان، ليس سهلاً القضاء عليها بسهولة، خصوصاً أن تركيا مكبلة بهذه الإتفاقية حتى عام 2023. إذاً ليس من المستغرب أن تكون هناك قوى متنفذة في المؤسسات الثقافية، مثل مؤسسات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، تحاول إبقاء نهج أتاتورك في تكريس العلمانية وإعطاء هذا الإنتاج الصبغة الأوروبية فيما يتعلق بمعالجة القضايا الاجتماعية. ولذلك يرى بعض المحللين ان أردوغان وضع نصب عينيه القضاء على كل هذه المظاهر المسيئة للمجتمع التركي، بعد تحرير تركيا من اتفاقية لوزان عام 2023.
وفي النهاية لا بد لي من الإشارة إلى ما قالته رئيسة وزراء التركية السابقة تانسو تشيلار، التي لم تكن من مؤيدي أردوغان في السابق، لكنها غيّرت رأيها فيما بعد وأصبحت من أقوى الداعمين له. فقد قالت ذات يوم: "أنا أعرف لماذا الغرب لا يحب أردوغان، فعندما كنتُ في رئاسة الحكومة كان قادة الغرب في كثير من الأحيان لا يجيبون على طلباتنا للقائهم، ولكن اليوم ينتظر قادتهم أحيانا ثلاثة أشهر ليأخذوا موعدا للقاء أردوغان". طبعا لن يحبوه.. حماك الله أردوغان!!



Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR