www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: الوجه "الحسن" لكورونا واستراحة المحارب في سوريا!

التاريخ : 2020-03-13 10:04:57 |



قد يكون غريبا ان يُسمع الناس مني ان هناك وجها "حسنا" للوباء العالمي "الكورونا"، هذا الذي حصد ارواح الآلاف من البشر، وشلّ دولا كبيرة وغنية ومتطورة، ويلقى بظلاله السوداء على دول العالم اجمع لا سيما وانها اصبحت تحت ضربات هذا الوباء الخطير، الذي لا علاج له حتى الآن ويهدد الاقتصاد العالمي بالانهيار، مما سيسبّب ازمات انسانية حادة في حال تفشي الوباء وعدم السيطرة عليه. فليس هناك من مختص عنده القول الفصل او الخبر اليقين، وان ظلّ دعاؤنا الصادق ان يرحم الله بني البشر من هذا الشر المستطير، وهو بكل تأكيد ارحم الراحمين، والدعاء الى الله ليس بديلا عن البحث على الدواء الناجع.

وهذا الذي قلته يتنافى مع ذلك الوجه "الحسن" لكورونا، وقد ذيّلت به عنوان مقالي هذا. وانا هنا اتحدث عن منطقتنا، ولا اتحدث عن مناطق اخرى أبتليت بهذا الفيروس. فإسرائيل، التي تحصنت كما قالوا لمواجهة هذا الفيروس منذ مدة، وجدت الآن نفسها في قلب العاصفة، ومنذ اليوم الثاني لنتائج الانتخابات الاخيرة. فهناك عشرات المصابين والآلاف الذين فرض عليهم العزل الصحي، وهناك خسائر اقتصادية كبيرة مقبلة، ولا ادري ان كانت ستؤدي الى انهيارات اقتصادية ام لا. وباختصار، فان كل مواطن اسرائيلي سيعاني اقتصاديا واجتماعيا وصحيا، وحركة الشراء والبيع ستخف الى درجة كبيرة. وهذا الوضع المستجد جعل الحكومة الاسرائيلية تفكر في مواجهة هذا الوضع المستجد قبل ان تكون الكارثة، وهذا يعني انه سيؤجل اية اعمال عدوانية كانت حكومة نتنياهو تفكر بها، سواء ضد غزة او في الشمال. وهذا الامر هو الوجه "الحسن" لكورونا في منطقتنا، لأنه كابح للحرب القريبة ورادع لأي عدوان محتمل كان قد اعد له ولأسباب كثيرة. وها نحن قد وجدنا "حسنة" من "حسنات" الكورونا تبعد عنا ولو مؤقتا، وهي الحرب التي لا يستطيع احد ان يغامر بها في ظل الاوضاع الراهنة. فربّ ضارّة نافعة. ومع كل ذلك، فإننا نريد ان نرى نهاية لهذا الفيروس اللعين، رحمة بنا وبالبشرية اجمعين.

وهناك تطور هام جدا حصل مؤخرا في سوريا، التي اوشكت ان تتعافى من ويلات الحرب الكونية التي فُرضت عليها. فقد تمكّن الجيش العربي السوري، وبالتعاون مع القوى الرديفة والحليفة، من تحرير مناطق شاسعة في ارياف حلب وادلب، حيث تتجمع هناك بقايا التنظيمات المسلحة، بينما بلغت المساحة المحررة في الشهر الاخيرة حوالي 2000 كيلومتر مربع. وقد استشاط التركي غضبا حينما حدث هذا، فقدم الدعم الميداني الكامل وقام بزجّ نفسه في المعركة لعله يعيد الجيش السوري الى الخطوط السابقة قبل تحرير هذه المناطق. لكنه فش، وسقط اكثر من ستين جنديا في القتال حسب اعترافات تركيا،. وهدد اردوغان بإدخال اللاجئين في تركيا الى اوروبا ردا على ذلك، وطالب بدعم عسكري من حلف الناتو لمواجهة الجيش السوري. وحين لم يتحرك احد لمناصرته بلع الهزيمة العسكرية، وسلّم بالأمر الواقع ولجأ صاغرا الى الرئيس الروسي بوتين، لإنقاذه من ورطته تجنبًا لخسارة اكبر ان هو استمر في تحديه للحلفاء في سوريا، لا سيما وان ايران اسمعته كلاما لا يرضيه. وطالب بداية ان يلتقي بالرئيس بوتين في منتجع سوتشي، لكن الروسي رفض وقال له: تعال الى موسكو. وهناك تم تقزيمه وتحجيمه، فقد انتظر لأكثر من دقيقتين عن باب قصر الكرملين قبل ان يدخله، وهو امر لم يعهده من قبل. وبعد ذلك انتظر لدقيقتين اضافيتين، قبل ان يدخل الى حيث ينتظره الرئيس بوتين. وكان متبعا ان الروسي هو الذي يخرج لاستقبال زواره، اما في الغرفة التي جلسوا بها فكان لافتا وجود صورة للملكة كاترينا التي انتصرت على السلطان العثماني. وكل هذه الامور هي اهانات مبطنة، كان على اردوغان ان يبلعها حتى يقوم "القيصر الروسي" بإنقاذ ماء وجهه بعد ان خذله الناتو والامريكي.

واهم من ذلك هو تلك الوثيقة التي وقعها اردوغان مع الرئيس بوتين، والتي اعترف فيها وبتوقيعه بسلامة وسيادة سوريا على كافة اراضيها. كذلك وقّع اردوغان على الهدنة التي يعترف فيها بأماكن تواجد القوات المسلحة السورية، والتزم بمحاربة المنظمات المصنفة على انها ارهابية وفتح الطرق الدولية حلب - اللاذقية وحلب - دمشق، التي تم تحريرها في المرحلة السابقة. وهذا الانكفاء، الذي حصده اردوغان، هو بمثابة صفعة قوية لمشروعه العثماني الجديد وضربة قاصمة له.

ولا ادري كم من الوقت ستستمر هذه الهدنة، لكني على قناعة تامة ان السوريين وحلفاءهم هم الآن في استراحة المحارب. وفي النهاية، لن يكون هناك مفرّ من الإجهاز على التنظيمات المسلحة التي تنتظرها المحرقة النهائية. فالتركي الذي ادخلها الى سوريا تخلى عنها، ويريد هو الآخر التخلص منها بعد ان تخلى عنها قبل ذلك الاعراب والاوغاد الدوليون. ولا شك ان انتصار سوريا النهائي سيصب في صالح شعوب المنطقة العربية، رغما عن الاعداء وفيروس الكورونا...!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR