www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: واقع متدحرج ومستقبل مجهول

التاريخ : 2020-07-10 09:15:08 |



على اكثر من صعيد وفي مناطق جغرافية متعددة، تتلبد سحب تنذر باوخم العواقب ويتطاير الشرر الذي قد يشعل نارا لا ينقصها الوقود الذي يملأ الصهاريج وينتظر عود الثقاب الذي يحولها الى لهب مشتعل، قد يصل الى الافق البعيد.

في ظل هذه الاجواء اقليميا ودوليا تعمل حكومة الكوارث في اسرائيل، محاولة الخروج من الازمات التي تحاصرها من كل جانب، ولم يشفع لها دخول اطراف اخرى اليها، فالخال يقول: "كأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا"، حتى انهم لا يدرون كيف يتعاملون مع جائحة كورونا لانهم كل صباح ومساء في رأي آخر بخصوص الخطوات التي يجب اتخاذها لمواجهة هذه الجائحة التي ستظل تشغلهم، لأنها مادة جيدة للاستعمال وانتهاز الفرص باسمها. كما ان نتنياهو المأزوم اضطر ان يؤجل قرار الضم، الذي حدد له الاول من تموز. وفعل ذلك مُكرَهًا بعد ان تيقن ان الامر ليس بهذه السهولة التي تعود عليها. فالأمر هذه المرة كان مختلفا ويعود فضل كبير في ذلك للموقف الاردني المشرّف والصلب، الذي ظل حاسما ومؤثرا رغم الاغراءات من جهة والتهديدات من جهة اخرى. ومع كل ذلك فان خطر الضم لم يزل وهو قائم وجدي، ولا مجال للتقليل من خطورته الكبيرة،. كما ان اسرائيل في وضع قلق للغاية نتيجة لتعاظم التأثير الايراني في المنطقة والقوة الصاروخية الايرانية التي تكاد تكون قوة الردع الحقيقية امام التفوق الاسرائيلي على مدار عقود كثيرة.

وحين لا تكون اسرائيل اقوى من كل المحيطين بها، فإنها تشعر بثقل الحمل الذي تحمله وتعتبر ذلك خطرا وجوديا عليها، لا سيما ان الامور انقلبت على كل القوى التي ارادت اسقاط الدولة السورية ففشلت مهمتها. ومن حقها ان تتحسب لليوم التالي، الذي ستستعيد به سوريا عافيتها لأنها تحتل بدون وجه حق ارضا سورية في الجولان المحتل. ولهذا كانت اكبر المحرضين على ايران، واستماتت بان تجر اعراب الخليج والولايات المتحدة الى مواجهة عسكرية مع ايران، لأنها لا تقدر وحدها على ذلك. ولم يتحقق لها مبتغاها رغم العقوبات الاقسى في التاريخ ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، التي اثبتت قدرتها على الخروج من كل حصار اقوى مما كانت عليه. وها هي، رغم العقوبات ورغم الحصار، اشبه بدولة عظمى تقوم بوارجها وناقلات نفطها بالتنقل في كل البحار والمحيطات. وسنسمع قريبا عن وصول المزيد من ناقلات النفط الايرانية الى كل من سوريا ولبنان، وربما الى اليمن، لان وراء هذه الناقلات من يحميها، ولم تترك لتكون عرضة لقراصنة البحر الجدد. وسيظل الهاجس الايراني المتنامي يقلق بال الاحتلال الاسرائيلي. واسرائيل كما يبدو لن تترك ايران وشأنها، فاذا فشلت في استدراج عدوان مباشر ومواجهة عسكرية معها، فانه ليس من المستبعد ان تلجأ الى حرب الظلال او حرب الاشباح مع ايران. فقد تم اغتيال عدد من علماء الذرة الايرانيين بطرق متعددة. كما ان ايران شهدت، في الايام القليلة الماضية، حملة مريبة من التخريب والتفجيرات في خمس مناطق هامة للغاية، وكان المستهدف في هذه الاعمال العدوانية برنامجها الصاروخي والنووي، حيث حدثت انفجارات مقلقة للغاية على مقربة من مفاعل "نطنز النووي" الايراني. وقبل ذلك في منشآت حساسة للغاية، دون ان تعلن اي جهة مسؤوليتها على ذلك مع ان الاعلام الاسرائيلي ثرثر كثيرا حول هذه العمليات. ويقوم الايرانيون حاليا بالتحقيق الدقيق في كل ما حدث، ولم يعلنوا اي شيء حتى كتابة هذه السطور، لأنه في تصوري سيكون تحقيقا في العمق ومتأنيا وغير متسرع. واغلب الظن ان ايران سترد وبقوة على المصدر او المصادر التي كانت وراء عمليات التفجير والتخريب في ايران، لأنها لا تستطيع السكون على تجاوزات بهذا الحجم، وستنتظر حتى تنجلي الامور، لكن الانتظار لن يكون طويلا.

وهناك شيء آخر مقلق جدا على الساحة الدولية، فالصين خرجت عن صمتها الطويل وراحت تتوعد امريكا، وتجري مناورات عسكرية واسعة في بحر الصين الجنوبي، حيث تتواجد هناك الآن ثلاث حاملات طائرات امريكية هي مصدر قلق وعدم استقرار في المنطقة. فالصين اعلنت ان ثمانين في المائة من مياه بحر الصين هي مياه اقتصادية لها. ويجري الحديث عن وجود كميات كبيرة من النفط والغاز في بحر الصين، الذي لن تتركه الصين لأنه امتداد بحري لها. وهذا ليس غريبا، انما الغريب هو: ما الذي يفعله الامريكيون الذين يبعدون آلاف الاميال عن هناك؟ ويبدو ان الصين، ذلك العملاق الذي نهض، لن يخشى حتى المواجهة العسكرية مع امريكا بعد ان لحق بها اقتصاديا.

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR