أبرزهم ماجدة الرومي ومايا دياب ..نجوم لبنان يتطوعون في حملات تنظيف شوارع بيروت

التاريخ : 2020-08-08 01:31:54 | عن : المصري اليوم

وأثنت «ماجدة» على روح الشباب والحماس الذي أبدوه لتنظيف الشوارع ومساعدة المتضررين وقالت«الشباب هم اللي عطونا الأمل وادونا الروح من جديد».

واستوقفت إحدى المواطنات «ماجدة» التي احتضنتها ومسحت دموعها وقالت لها إنها عاصرت حروبا كثيرة في لبنان ونتمنى أن ينتهي هذا الكابوس.

ووجّه الفنان عاصي الحلاني الشكر للشعب والحكومة المصرية لدعمهم لبنان عقب انفجارات مرفأ بيروت، وكشف «عاصي» عن تواجده في مكان يبعد عن المرفأ بنحو 3 كيلو في منزله لحظة الانفجارات، وتابع: عشت الحرب الأهلية وأحداثا كبيرة مرت بها لبنان، لكن ماعشناه لحظة انفجارات مرفأ بيروت أصعب كثيرا، فزوجتي أخذت ابني واختبئا تحت النافذة وظننا أنه زلزالا في البداية، ثم فهمنا ماحدث من انفجار ونجينا وتركنا منزلنا المتهدم. أضاف: بيروت منكوبة وفي كارثة حقيقية لكننا مرقنا بكوارث صعبة كثيرة، وسنتجاوز ذلك كما تجاوزناه من قبل لكن الاأمر صعب جدا هذه المرة وتحدث «عاصي» عن صعوبة مامر به اللبنانيون طوال سنوات، وقال: دايما كلبنانيين ندفع الثمن ..والثمن استقرارنا..وأرواحنا..ومنازلنا.

وتساءل عاصي عما يثار حول وجود صاروخ استهدف مرفأ بيروت وقال «إذا كان هكذا..فلماذا لايعلن وتحاسب الجهة المسؤولة عنه؟»، وعبر عاصي عن تفاؤله رغم كل الوجع بأن تتجاوز لبنان كل آلامها ووجه الشكر لمصر ولفنانيها الذين دعموا زملاءهم في لبنان.

واعربت المطربة اللبنانية نجوى كرم، عن حزنها الشديد لما حدث من انفجارات في لبنان أمس الثلاثاء، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى والمشردين بينما لا يزال هناك آخرون في عداد المفقودين. قالت نجوى في مقطع صوتي نشرته قبل قليل على حسابها الرسمي على «إنستجرام»: «دايما تضعوننا أمام خيارين.. دبحتونا ودبحتوا البلد.. وكإنه ما صار شيء.. أو بلا صار وكتر.. طفيتوا أحلامنا وأفكارنا وأهدافنا ولبكرة تبعنا.. وكإنه ما صار شيء».

وتابعت «نجوى»: «هجّرتوا ولادنا وهجّرتوا العقول، وقولنا مثل ما كإنه صار شيء.. نهبتونا وسرقتونا وفقرتونا وفلستونا مثل ما كإنه صار شيء.. وقلتم بكرة يتعودوا بكل وقاحة.. يعودكم العمى.. لازم ثورة تفوت على بيوتكم لتحسوا يا ولاد الأفاعي.. شغلتوا لنا المستشفيات والمرض النفسي وخليتونا نعيش ميتين وإحنا أحياء يا بلا وجدان».

وأضافت «نجوى» في رسالتها الصوتية: «بدلتوا ريحة الزيتون والزعتر بريحة جثث ولادنا وأهالينا.. راح تتقاتلوا على السلطة.. روحوا فلوا صاير ومكتر.. كيف قادرين تستقلوا بينا وبأرواحنا.. كيف؟».