www.almasar.co.il
 
 

فتاوى رمضانيّة يجيب عنها فضيلة الشيخ مشهور فواز: ما هو ضابط المفطّرات؟

فتاوى رمضانيّة: ما هو ضابط المفطّرات؟ 1. استعمال الصّائم للكحل وقطرة...

تحقيق بوليسي مع أمام مسجد قرية زلفة الشيخ محمد امارة

استدعت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إمام مسجد زلفة، الشيخ د....

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الشيخ رائد صلاح: كان لا بد من دخول السجن حتى يبقى حبنا للمسجد الأقصى حبا صافيا أبديا

التاريخ : 2020-08-14 15:51:09 |



لأن جماهيرنا لا تزال على عهد الوفاء مع أسرى الحرية فسأدخل السجن مقبلا غير مدبر، وراضيا ولست نادما، ورابحا ولست خاسرا، وكلي قناعة بما أقول قناعة لا يشوبها أدنى تلعثم، ويكفي أن أعلم حتى أوقن أنني رابح أن دخولي ودخول الآلاف من شعبي السجن كان لا بد منه للحفاظ على عبادة شد الرحال الى المسجد الأقصى وعلى عبادة النفير إليه وعبادة الرباط فيه.
وكان لا بد من دخول السجن حتى يبقى حبنا للمسجد الأقصى حبا صافيا أبديا نواصل الاعلان عنه ونحن نردد كبارا وصغارا ورجالا ونساء: (بالروح بالدم نفديك يا أقصى)؛ مؤكدين بهذا الهتاف العالمي أن المسجد الاقصى أحب إلينا من أرواحنا ودمائنا..
وكان لا بد من دخول السجن حتى يبقى صوت ثوابتنا الشرعية والوطنية عاليا نُسْمِعُه لكل أهل الأرض معلنين بكل وضوح، أن الاحتلال الاسرائيلي باطل.. ولأنه باطل فهو بلا شرعية ولا سيادة.. ولأنه كذلك فهو حتما إلى زوال قريب غير مأسوف عليه..
وكان لا بد من دخول السجن حتى تبقى القدس زهرة المدائن لا فريسة المطبعين، وحتى تبقى فلسطين مهجة العين لا صفقة القرن، وحتى تبقى الأسرلة والأمركة والتدجين تحت الأقدام لا تاج الكرام..
وحتى يبقى امتدادنا إسلاميا عروبيا فلسطينيا.. لا نفعيا وصوليا انتهازيا، وحتى يبقى خطابنا مفعما بالأمل والتفاؤل والبشائر، وليس ملغوما بالتثبيط واليأس على كل المحاور، وحتى يبقى يقال: في بيتنا أحرار وحرائر.. لا مجرد أشكال ومناظر.
وحتى نبقى كما ولدتنا أمهاتنا عصاميين صابرين صامدين غير مستعبدين لصناديق دعم صهيونية أمريكية وكندية وما دار في فلكها.
وحتى نبقى خير أمين على حق العودة وعلى ملف الشهداء والأسرى والأرض والمسكن.. وحتى نبقى خير سند لجرح الأوقاف والمقدسات وجرح المدن الساحلية (عكا وحيفا ويافا واللد والرملة) وجرح النقب وجرح كل بلداتنا منزوعة الاعتراف.
وحتى نبقى نسدد ونقارب عسانا أن نخرج مجتمعنا في الداخل الفلسطيني من دوامة العنف الأعمى التي وقع فيها إلى بر الأمن والأمان والإيمان، وحرمة الدماء والأموال والأعراض والأبدان.
وحتى نبقى حلقة وصل تربطنا بتاريخنا وحضارتنا، وتشدنا إلى حاضرنا، وتشق الطريق لمستقبلنا.
لكل ذلك ربحنا البيع في كل مرة دخلنا فيها السجون، وسنربح البيع في كل مرة سندخل فيها السجون، ليس لأننا نحب السجون ونحرص عليها ونتشوق لها.. بل لأننا نأبى الانكسار على أعتاب السجون.. ونأبى رفع راية الاستسلام البيضاء خوفا من السجون.. ونأبى خذلان أي ثابت من ثوابتنا الإسلامية العروبية الفلسطينية فرارا من ضريبة السجون!!
ولذلك قلناها ولا زلنا نقولها: إن خيرونا بين التفريط بالقدس والمسجد الأقصى وأي ثابت من ثوابتنا أو أن نُساق إلى السجون.. نقول بلا تأتأة مرحبا بالسجون.. ورغم أن الحرية مقام من مقامات إيماننا، وسمت أصيل من عروبتنا، وَمَعلمٌ شامخ من وطنيتنا.. إلا أننا نرى في السجون كضرورة مفروضة علينا هي غذاء لحريتنا، مما يجعلنا أحرارا قبل الدخول إلى السجون، وخلال العيش فيها، وبعد الخروج منها.
وما دامت حريتنا في صدورنا.. وما دمنا صادعين بنصرة القدس والمسجد الأقصى المباركين، ونصرة ثوابتنا الإسلامية العروبية الفلسطينية، وعاضين على واجبنا حتى النفس الأخير من حياتنا.. فسنبقى أحرارا حتى لو أدخلنا إلى سجون مشيدة يحيطها سور بعد سور.
والويل ثم الويل لنا إن جنحنا بدافع الهوى والشهوة وفتنة الدنيا وأضواء الزعامة إلى غير ذلك، لأننا في الوقت الذي قد نرضى فيه لأنفسنا أن نتنازل عن نصرة القدس والمسجد الأقصى وسائر ثوابتنا فسنصبح أسرى مسجونين مغلولي العقول ومشلولي الإرادات، ومصفّدي الهمم حتى لو عشنا في قصور تلفها الحدائق الغناء أو في فنادق فاخرة تزيد بمنزلتها على الخمسة نجوم.
لذلك كم هو مسكين من ينظر إلينا بعين الشفقة وكأننا في خسران مبين، وكم هو مسكين من ادعى علينا أننا هواة مغامرات غير مدروسة وقد أوصلتنا مغامراتنا إلى ما لا تحمد عقباه، وكم هو مسكين من حكم علينا متعجلا أننا متعجلون لا نحسن فهم الواقع وطبيعة المرحلة.
وكم هو مسكين من بات يستهجن علينا الصبر على التضحيات في اللحظات التي لا بد فيها من التضحيات، أو بات يعيب علينا بسمة الرضا عند دفع الثمن في اللحظات التي لابد فيها من دفع الثمن.
وكم هو مسكين من بات يشمت بنا ظانا أننا في أوجاع لا مخرج منها.. وليت هذا المسكين وذاك وذاك، لو علموا أننا ربحنا البيع كما أسلفت سابقا.. وأننا في فرح وسرور لو علمه الملوك وأبناء الملوك لقاتلونا عليه بحد السيوف.
وكيف لا نكون في فرح وسرور لو هذا مشهد استقبال أم الفحم لأسيرها "محمود عثمان جبارين"، ولأسيرها "ظافر فتحي جبارين"، وهذا استقبال مشهد كفر مندا لأسيرها "محمد عبد الحميد" ولأسيرها "محمود عبد الحليم" ولأسيرها "علاء عاطف موسى"، وهذا مشهد استقبال كفر قاسم لأسيرها "إبراهيم الطوري"، وهذا مشهد استقبال كوكب أبو الهيجاء لأسيرها "زاهر علي"، وهذا مشهد استقبال شفاعمرو لأسيرها" أنيس جميل صفوري"، وهذا مشهد استقبال عرابة البطوف لأسيرها "حكمت نعامنة"، وهذا مشهد استقبال إبطن لأسيرها" سمير سرساوي".
يؤكد لنا أن أسرى وأسيرات الحرية ينتمون إلى شعب أصيل لا يزال على عهد الوفاء مع أسرى وأسيرات الحرية ومع تضحياتهم، لأن هذا الشعب الأصيل لا يزال على عهد الوفاء مع القدس والمسجد الأقصى المباركين، ومع سائر ثوابتنا الإسلامية العروبية الفلسطينية، مما يجعلنا نسير في اتجاه واحد مرددين: إلى الأمام إلى الأمام.

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR