وفد من قيادات الداخل يقدم واجب العزاء بوفاة الوزير الفلسطيني السابق وصفي قبّها

التاريخ : 2021-11-14 09:09:14 | عن: موطني 48

وضم الوفد المعزي، أعضاء لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، وأعضاء من اللجنة الشعبية في أم الفحم وشخصيات من قادة العمل الإسلامي في الداخل منهم، الدكتور سليمان أحمد اغبارية والشيخ محمد وتد وآخرين.

وقدّم المتحدثون واجب العزاء بوفاة القيادي الفلسطيني وصفي قبّها. وقال الأستاذ صالح لطفي متحدثا باسم لجنة الحريات، "لم نأتِ هنا مُعزين فحسب فقد عزيّنا أنفسنا من اللحظة الأولى التي سمعنا فيها خبر وفاة هذه القامة وهذا القائد الذي ندر أن يعرف عنه أبناء شعبنا الكثير، رجل أسير ووزير ومن كان أسيرًا حق له أن يكون وزيرًا".

وأضاف: "الفقيد قبّها قامة من قامات شعبنا الفلسطيني وقامة من قامات المشروع الإسلامي وقامة وطنية لا غبار عليها، عاش صامدًا ومات ثابتًا وصامدًا فرحمة الله على القائد وصفي قبّها".

وتحدث السيد محمود أديب باسم اللجنة الشعبية في أم الفحم وقال: "باسم أم الفحم وشرفائها ومنضاليها، بلد الشيخ رائد صلاح وبلد القوى الوطنية والإسلامية، أم الفحم الاسم الحركي لفلسطين، ببالغ الحزن والآسى وبقلوب مؤمنة تلقينا خبر وفاة فقيدكم وفقيد شعبنا الفلسطيني ومن أهم رموز العمل الوطني والإسلامي في فلسطين، المناضل الأسير الوزير وصفي كبها نشاطركم ونشاطر شعبنا كله بهذا المصاب الجلل".

كما وتحدث الشيخ محمد وتد باسم العمل الإسلامي في الداخل الفلسطيني وقدّم نيابة عنهم واجب العزاء بوفاة الفقيد الراحل القيادي الوطني وزير الأسرى الأسبق وصفي قبها.

وتوفي، الخميس، القيادي الوطني والإسلامي في الضفة الغربية ووزير الأسرى السابق وصفي قَبَها، عن عمر يناهز 62 عاما، من إصابته بفيروس كورونا، وأصيب بتلف في الرئة ومكث نحو 30 يوما على جهاز التنفس الاصطناعي بمستشفى ابن سينا بمدينة جنين.

وولد قَبَها عام 1959، في قرية "بَرطَعة الشرقية" بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، وهو أب لسبعة أبناء.

والقيادي المتوفى حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية، من جامعة ديترويت في ولاية ميشيغان الأمريكية عام 1984، بحسب مقربين منه.

ومع تشكيل الحكومة الفلسطينية العاشرة عام 2006، تولى قَبَها حقيبة شؤون الأسرى والمحررين، ثم وزير دولة في الحكومة الفلسطينية الحادية عشرة. وقضى قَبَها في السجون الإسرائيلية نحو 12 عاما على فترات متفرقة.