الطيبة تفجع بمصرع رائد عبد القادر في حادث طرق ومنذر بحري متأثرا بجراحه عقب انفجار عبوة ناسفة

التاريخ : 2022-03-07 12:41:01 |

وهرعت طواقم طبية إلى مكان الحادث، ونقلت المصاب إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا، وحاول الأطباء إنقاذ حياته عن طريق إجراء عمليات إنعاش، غير أن المحاولات باءت بالفشل، لتُقرَّ وفاته لاحقا في المستشفى.

ووقع الحادث بين مركبتين ومركبة الضحية، إذ يعمل على سيارة لنقل العمال، وفي وقت الحادث كان عائدا من العمل. وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الحادث.

وترك الضحية خلفه زوجة وثلاثة أبناء. وتوافد عدد من الأهالي إلى منزل عائلة ضحية الحادث لمواساتها والوقوف إلى جانبها في مصابها.

الى ذلك، توفي في وقت متأخر من مساء الأحد، منذر بحري (45 عاما)، متأثرا بإصابة تعرّض لها قبل أسبوعين بانفجار عبوة ناسفة في مدينة الطيبة.

وكان بحري قد أُصيب بالقرب من مدخل محلّه التجاري في شارع "محمود درويش" بجروح حرجة، بعد تعرضه لانفجار عبوة ناسفة داخل سيّارته في المكان.

ومنذ إصابته، خضع بحري لعمليات مكثفة في مشفى "مئير" في كفار سابا، غير أنّ حالته الصحيّة تدهورت حتّى أُعلِنت وفاته مساء الأحد.

والجمعة الماضي، أصيب شخص في الخمسينات من عمره، بجروح وصفت بأنها حرجة في جريمة إطلاق نار ببلدة البعنة في منطقة الشاغور.

ويذكر أنّ الضحية متزوج ولديه خمسة ابناء، وكان من الساعيين لعمل الخير والإصلاح. وقال  قريب للعائلة: "لقد فقدنا إنسانًا مستقيمًا ومعروفًا بإخلاقه وسيرته الحسنة، حيث قتل بدم بارد. الضحية كان يسعى في عمل الخير وكان يشارك في الصلح والإصلاح، وبكل اسف قتلوه بدون أي ذنب".

وأضاف: "لا أعلم ماذا يريدون، فقظ أصيب قبل ذلك أقرباء آخرين من العائلة واليوم أصبحوا يعانون من إعاقات، ولا نعلم على من سيكون الدور، وللأسف الشرطة لا تقوم بواجبها، بل تستهتر بحوادث العنف والإجرام وتبقى مكتوفة الأيدي".

آخرون قالوا: "نحن نشهد بأنّ الضحية من خيرة سكان الطيبة، وعلاقته طيبة مع الجميع، وكل من كان يقصده باي مساعدة كان لم يتردد. الطيبة خسرت انسان مسالم وصاحب مواقف مشرفة، لكن الإجرام في هذه الأيام يمكن ان يمس بكل شخص، لدرجة ان الجرائم تحصل دون ان نعلم ما هي".