وكتب فريج أنه "من صميم قلبي، بعد التفكير والتشاور مع عائلتي، قررت أن آخذ فترة استراحة من الكنيست، وليس من الحياة العامة. لا أنوي الراحة في الأشهر المقبلة. ولكن لأحشد بكل قوتي للفوز بالانتخابات".

وأضاف فريج أن "ميرتس هو الصوت الذي أؤمن به. رؤية تأسيس حزب يساري مهم على أساس العمل وميرتس يجب أن يتم بسرعة".

واصدر وزير التعاون الاقليمي عن حركة ميرتس عيساوي فريج بيان عممه على وسائل الاعلام يعلن فيه اعتزاله الساحة البرلمانية، مع تأكيده على الاستمرار في النشاطات الجماهيرية التي تخص المجتمع العربي في البلاد.

وجاء في نص البيان :"أحبتي واهلي وخلاني.. بعد تفكير عميق واستشارة رفاق الدرب قررت عدم خوض انتخابات الكنيست في الدورة القادمة. ولكنّني باق في الحياة الجماهيرية من اجل خدمة مجتمعنا.. القرار الذي اتخذته ليس سهلا تحديدًا بعد سنوات طويلة في الحلبة السياسية. جاء هذا القرار بعد استنتاجات من سيرورة العمل السياسي والحكومي".

واضاف: "في الفترة القادمة سأكون فعالًا ونشطًا من اجل رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي ، هذا الحق الذي من خلاله نستطيع ان نؤثر ونغيّر".

وتابع: "انا فخور بما وصلت اليه والطريق التي اتبعتها في الكنيست والحكومة، بالرغم من كل التحديات التي واجهتني، عملت جاهدا من اجل تقوية الشراكة وتوطيد العلاقة بين العرب واليهود داخل الدولة وبين الدولة والدول المجاورة وذاك بحكم منصبي كوزير التعاون الاقليمي. أفتخر كوني جزء من الحكومة التي بثّت الامل واوقفت التحريض على المواطنين العرب، الحكومة التي وضعت نصب عينها التغيير".

وزاد فريج: "ميرتس هو بيتي السياسي منذ اكثر من ثلاثين عاما، حزب اؤمن بمبادئه. لن اتركه وساستمر بالعمل من اجل تقويته، لانه الصوت النظيف الذي يجب ان يُسمع وان يكون جزءً من حزب اجتماعي ديمقراطي كبير ..اطمح بإقامة حزب يساري كبير ومؤثر يضمّ حزب العمل وميرتس".

واختتم فريج بيانه بالقول: "شكرًا لكم من الاعماق على الدعم والنقد والثقة التي منحتموني اياها مرارًا وتكرارًا، وأعدكم بالعمل الجاد من اجل مجتمعنا ومستقبل اولادنا".