www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان/ مع شعب يتواصل المشوار

التاريخ : 2012-07-14 10:14:01 |



لقرية شعب الجليلية الشامخة, والتي تتبع تاريخيا لقضاء عكا, تاريخ نضالي يعتز به الفلسطينيون جميعا, بالذات عام النكبة 1948. فقد كانت شعب آخر القرى التي سقطت, لان حاميتها استبسلت في الدفاع عنها. وكانت تلك الحامية تمتلك مدفعا ردّ عنها كل محاولات الاقتحام. وقد عمل المناضلون على ألا يقع هذا المدفع بيد القوات الصهيونية, حيث نقلوه إلى سوريا, وهو الآن في المتحف الحربي بدمشق. وحتى بعد دخول قوات "الهاغانا" إلى شعب, فان قائد حامية شعب تمكن من قتل قائد القوة اليهودية المحتلة. الضابط "سيغف", الذي أطلقت على اسمه إحدى مستوطنات المنطقة.
وهذه القرية, ذات التاريخ النضالي العريق, احتضنت مساء الجمعة الماضي السادس من تموز الجاري مهرجانا حاشدا نصرة للجمهورية العربية السورية, إزاء ما تتعرض له من مؤامرة رجعية- استعمارية- صهيونية, بدعوة من "اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية", تحت شعار "عز الشرق أوله دمشق". وقد امتلأت الساحة المقابلة للمجلس المحلي بمئات الشباب والضيوف من الجليل والمثلث, بمن فيهم قيادات سياسية ودينية وثقافية. كما رفرفت في أجواء المهرجان الإعلام الفلسطينية والسورية. وافتتح هذا المهرجان بالنشيد الوطني الفلسطيني, واختتم بالنشيد العربي السوري "حماة الديار".
وقد تميز المهرجان بحماس شديد, حيث قوطعت كلمات الكثيرين بالتصفيق الحاد. كما كان الإعداد لهذا المهرجان جيدا من قبل اللجنة الشعبية, التي تحدث باسمها الأستاذ وصفي عبد الغني. وأروع ما في هذا المهرجان هو تلك المجموعة الكبيرة من الشباب, التي ظلت في أماكنها لأكثر من ساعتين كاملتين. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن تحوّلا هائلا طرأ في المدة الأخيرة وبالذات لدى الرأي العام والأغلبية الصامتة, بعد افتضاح دور الإعلام المغرض وما سخر له أعداء سورية من وسائل رهيبة لإلغاء العقول, وغسيل الدماغ. فالحرب الإعلامية على سورية كانت شرسة جدا ولا اظن ان دولة من الدول كان بمقدروها ان تواجه هذا الضخ الاعلامي وما تتوفر له من فضائيات تمارس الفبركة والتزييف وقلب الحقائق والتحريض الرهيب, مضافا إليها فتاوى شيوخ الفتنة في قطر والسعودية وغيرهما, وانضمام جماعات "الأخوان المسلمين" بكل مسمياتها إلى جانب ذلك التحريض. ومع كل ذلك فان هذا قد افتضح الآن لدى الكثيرين في الشارع العربي هنا وفي كافة أقطار الوطن الكبير, وأصبح المشهد أكثر وضوحا. فالمسألة لم تعد كما حاولوا طرحها: هل أنت مع بشار الأسد أم ضد بشار الأسد؟ فالمعركة في سوريا, وعلى سوريا, ليست بين من هم مع بشار والذين هم ضد بشار. ولو كانت الأمور كذلك لهانت الأمور, لان المعركة اكبر من ذلك بكثير. فالمستهدف الآن ليس شخص الرئيس البشار, او النظام السوري, وإنما المستهدف هو سوريا بكل ما تعنيه من واقع جيوسياسي ونضالي مقاوم وممانع. المستهدف هو الدولة السورية, والوطن السوري, والنضال القومي العربي حيث حاضنته الكبرى وركيزته المهمة هي سوريا. وأي اختراق لهذه الجبهة, او أي انتصار عليها, سيكون كارثة قومية عربية, وليس مجرد ذهاب رئيس او زعيم.
إن تفتيت سوريا, او تغيير مسارها, يعني أن فراغا استراتيجيا عربيا سيحدث في شرق المتوسط سيمتد إلى ما وراء العراق. وهو ما تسعى إليه إسرائيل والغرب الاستعماري, لإقامة الشرق الأوسط الجديد بقيادة إسرائيل وتركيا أردوغان. وعلى القوميين العرب, الذين لم يدركوا هذه الحقيقة بعد, أن يعودوا قليلا إلى الوراء. فالزعيم الخالد جمال عبد الناصر, وبعد أسبوع واحد فقط من انفصال سوريا عن الجمهورية العربية المتحدة, في 28 سبتمبر 1961 وتحديدا يوم الخميس الخامس من اكتوبر1961, وجّه خطابا إلى الأمة. وقد قيل في حينه أن عبد الناصر قد خاطب التاريخ في ذلك الخطاب, فقد قبل ان تعود سوريا لتأخذ مقعدها في الأمم المتحدة, وفي الجامعة العربية, حيث قال: "ليس مهما أن تبقى سوريا جزءا من الجمهورية العربية المتحدة, ولكن المهم أن تبقى سوريا".
واليوم ينبغي أن تكون البوصلة لكل قومي عربي هو أن تبقى سوريا قوية متماسكة. وينبغي محاربة كل الذين يتدخلون في شؤونها والتصدي لهم, سواء كان ذلك بشكل مباشر او غير مباشر. فالذين يهرّبون السلاح للاقتتال الداخلي ليسوا أصدقاء سوريا. والذين يتجندون كانتحاريين ليسوا مجاهدين بأي حال من الأحوال, حتى لو اخذوا كل فتاوى المشايخ والسلاطين. والذين يحرّضون على الفتنة المذهبية والطائفية ليسوا حريصين على سوريا, لان الشعب السوري وحده, ومن خلال الحوار الوطني, هو من يقرر من هو رئيسه, وما هو نوع نظام الحكم الذي يجب أن يكون.
وللحقيقة فان القيادة الوطنية, السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد, أثبتت أنها هي الكفوء القادر على الوقوف في وجه التحديات والمناورات المتتالية, التي شهدتها سوريا في الأيام الماضية, والتي قامت لها مختلف وحدات الجيش السوري- البرية, والبحرية, والجوية, والدفاع الجوي, وبالذخيرة الحية- أكدت من جديد مدى تماسك القيادة والجيش والشعب في وجه المؤامرة الدولية, التي فشلت وستفشل في النيل من سوريا ومواقفها. وقد كانت هذه المناورات رسالة واضحة إلى كل الأطراف التي تسعى للتدخل المباشر لكنها لا تستطيع أن تفعل ذلك, لان موازين القوى الإقليمية والدولية قد تغيرت الآن..!!

 

***لن تنحني الشام***
شعر: احمد كيوان

(ألقيت هذه القصيدة في مهرجان شعب)

لن تنحني الشام والآساد تحميها وراية المجد تزهو في أعاليها
لن تنحني الشام يا أحرار امتنا هذي دمشق تحدّت من يعاديها
تقود معركة كبرى لامتها وأصبح النصر موصولا بماضيها
دمشق يا أملا للعرب مؤتلقا في حدّك الحدّ إن سلّت مواضيها
جاءت مسوخ تريد النيل من بلد صاغ الحضارة في أسمى معانيها
هنا دمشق, هنا التاريخ تكتبه بيض الأيادي وقد جئنا نحييها
هنا دمشق وفي أجوائها ارتفعت أعلام نصر وما خاب الرجا فيها
تقول للترك والأعراب إذ غدروا فلتشربوا البحر لستم من يجاريها
يا أهلنا في بلاد الشام قاطبة إن المروءة تدعو من يلبيها
فالغادرون وان سلّوا السيوف فلا "مالت بنا الأرض, او زالت رواسيها"
فلتكتبوا النصر تاريخا لامتكم وهذه الحرب انتم من سينهيها
ابشر أخي يا ابن سوريا التي انطلقت تعانق النصر إن الله راعيها
أعلامها في ذرى العلياء شامخة وهي الإرادة ما اهتزت نواصيها
فالغرب غرب وللأطماع يقصدنا والشرق شرق وللأحرار حاميها
تكالب الشر والعدوان يا وطني لكن دمشق تغني في لياليها
لا الجرح يأخذ شيئا من عزيمتها تسمو على الجرح والجلّى تناديها
هذي قلاع بني حمدان ما انهزمت فالروم تعرفها حمرا مواضيها
يا معشر الشر كفوا كل غائلة فالشام ترفل عزا في تباهيها
الله اكبر إن النصر موعدنا لا تقلقوا فلسوريا أهاليها
خطّوا على الشمس عنوانا لنهضتهم ويرقب النجم قاصيها ودانيها
هذي هي الشام قد كانت لنا وطنا ارض المروءات تسمو في تماهيها


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR