بيانات استنكار للاعتداء على المسجد من النائب اغبارية والحزب الشيوعي والجبهة بمصمص وقائمة التغيير في طلعة عارة

التاريخ : 2014-04-18 14:27:28 |

**اغبارية: الحكومة تستفزنا بعصابات الارهاب ونحملها مسؤولية العواقب
**تكرار الاعتداءات على بلداتنا مؤشر خطير ولن يكون آخرها محاولة حرق المسجد في ام الفحم
**الحزب الشيوعي والجبهة في مصمص وقائمة التغيير في طلعة عارة: الاعتداء على مساجدنا ومقدساتنا من الخطوط الحمراء

قال النائب د. عفو اغبارية، من كتلة الجبهة الديمقراطية، إن الحكومة تسعى الى استفزاز جماهيرنا العربية، من خلال عصابات الارهاب الاستيطانية، التي تكثف جرائمها الارهابية في بلداتنا، ومن الواضح أن حرق مدخل مسجد أبو بكر الصديق- عراق الشباب في مدينة أم الفحم، لن تكون آخر هذه الجرائم، ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء هذه الجرائم، ولهذا فإن الحكومة ستتحمل مسؤولية عواقب ما سيكون.
وتابع اغبارية في بيانه، قبل نحو اسبوعين تسللت عصابات الارهاب الى قرية الجش، وشعرت أن لديها الوقت الكافي للاعتداء على عشرات السيارات، وفجر اليوم، كان لهذه العصابات الجرأة لدخول مدينة أم الفحم، والاعتداء على المسجد في ساعات الفجر، وهي أيضا كان لديها الوقت لتخط عبارات عنصرية ضد العرب، ومن المؤكد لنا أن هذه الجرائم لن تتوقف لأن مرتكبيها لا يجدون من يصدهم ويردعهم، وهذه نعتبرها رسالة منها لنا بأنها ليست معنية بملاحقة الارهابيين، بينما نحن لن نكون مكتوفي الايدي، ومن يتم ضبطه متلبسا بالجريمة، سيلقى الرد المناسب.
ودعا اغبارية الى وقفة وحدوية شاملة ردا على كل جريمة ترتكبها عصابات الارهاب ضد جماهيرنا وبلداتنا، والضغط على المؤسسة الحاكمة لتكف عن تواطؤها المفضوح ورعايتها لعصابات الارهاب.

الحزب الشيوعي والجبهة وقائمة التغيير في طلعة عارة يستنكرون الاعتداء على مسجد عراق الشباب الفحماوي

وأصدر كل من فرعا الحزب الشيوعي والجبهة في مصمص وقائمة التغيير في مجلس طلعة عارة بياناً مشتركاً يستنكرون فيها جريمة الاعتداء على مسجد عراق الشباب في مدينة ام الفحم واليكم البيان كما وصلنا: "ما حصل الليلة الماضية من قيام عصابة "تدفيع الثمن "بإضرام النار في مسجد ابو بكر الصديق في حي عراق الشباب الفحماوي وكتابة شعارات عنصرية وهو إدانة واضحة لحكومة اسرائيل وشرطتها وأجهزتها الامنية التي لا تعمل ما هو مطلوب من أجل حماية مساجدنا ومقدساتنا، فاليوم في ام الفحم وأمس في المسجد الاقصى وأول أمس في جلجولية وغيرهما من إعتداءات عنصرية من قبل عصابات يمينية متطرفة تربت ونشأت في تربة خصبة نتيجة السياسة التي انتهجتها حكومات اسرائيل المتعاقبة تجاه جماهيرنا العربية الفلسطينية في اسرائيل .
من خلال بياننا هذا نناشد جماهيرنا العربية قاطبة ومعها القوى التقدمية والديمقراطية اليهودية النيرة التكاتف للوقوف في وجه مثل هذة الاعتداءات العنصرية، كما نطالب حكومة اسرائيل وشرطتها الكشف عن المتلبسين في هذة الجريمة النكراء وتقديمهم لمحاكمة عادلة لينالوا عقابهم ، كما ونؤكد أن أي اعتداء على مسجد أو كنسية او كنيس أو مقبرة هو عمل همجي وناقوس خطر ومس بحرية الاديان التي تجسد قيم التآخي والمحبة والاحترام وحق كل طائفة في صيانة مقدساتها .
وأخيراً نطالب سلطاتنا المحلية العربية العمل ما هو مطلوب على المستوى المحلي والقطري في سبيل منع مثل هذة الاعتداءات العنصرية من خلال التوجه لوزارة الاديان بهدف تخصيص الميزانيات والملاكات الكافية لحماية مقدساتنا لكون الاوقاف الاسلامية تدّر أرباحاً طائلة على حكومة اسرائيل".