بيان نائب رئيس بلدية ام الفحم بلال ظاهر: "تدفيع الثمن يصل الى ام الفحم وإحراق مدخل مسجد عراق الشباب"

التاريخ : 2014-04-19 13:19:26 |

وصل الى موقع وصحيفة "المسار" البيان التالي الصادر عن نائب رئيس بلدية ام الفحم بلال ظاهر وجاء فيه ما يلي: "اريد التطرق إلى الاعتداء الآثم الذي تم فجر يوم الجمعه على بيت من بيوت الله ـ وقد خص الاعتداء هذه المرّة هذا المسجد الطيب ـ مسجد أبي بكر الصديق في حي عراق الشباب. هذا الاعتداء إن دلّ على شيء إنما يدّل على حقدهم الدفين على كلّ من يشهد أن لا إله إلا لله وأن محمدا رسول لله.
هم يعتدون على بيوت الله لأنهم موقنون أن مساجدنا أوتاد نثبت فيها بقاءنا في هذه الأرض.
هم يعتدون على بيوت الله استمرارا لاعتدائاتهم المتكررة على المسجد الأقصى المبارك تحت سمع وبصر زعامتهم السياسية والدينية..لأنهم يعلمون علم اليقين أن مساجدنا أوتاد نثبت فيها المسجد الأقصى المبارك.
والله لن يزيدنا اعتداؤهم لمساجدنا إلا ارتباطا ببيوت الله.
ولن يزيدنا عنفهم إلا عنفوانا، ولن تزيدنا انتهاكاتهم لبيوت الله وللمسجد الأقصى إلا أن نوطد صلتنا مع الله.
وستبقى مساجدنا صخرة تجثم على قلوبهم ليزدادوا قهرا على قهر. وستبقى مآذننا تعانق السماء لتكون شوكة في حلوقهم، وسيبقى صوت الله أكبر يجلجل فوق مآذننا ما بين الأرض والسماء، حتى تكون اعتداءاتهم حسرة عليهم.
وحتى يتدبروا قول الله: يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون.
هي ثلاث رسائل أوجهها :
الرسالة الأولى: نوجهها لأؤلئك الأنذال الذين جاءوا في ظلمة الليل. فنقول لهم إن اعتداءكم على بيوت الله لن يزيدنا إلا ارتباطا، وحبّا وتمسّكا وتجذرا وبقاء وثباتا على أرضنا. فاخسئوا بحقدكم أيها الحاقدون.
الرسالة الثانية: أوجهها لكل ألمسؤولين .كفانا خداعا أنكم غير قادرين على إلقاء القبض على هذه الزمرة من الزعران. ماذا لو أحرق كنيس في أقصى الأرض لأقمتم الدنيا ولصرختم في وجه العالم بأعلى صوتكم .

وإنني من هذا المنبر أتهم أؤلئك المسوؤلين . أنتم الذي غذّيتم وربيتم هؤلاء الزعران ـ فكم من مسجد هدمته جرافاتكم، وكم من مسجد حولتموه إلى خمّارة، وكم من مسجد حولتموه إلى ملهى ليلي، وكم من مسجد حولتموه إلى اسطبل بهائم وكم وكم...ألا بئس ما تفعلون ألا بئس ما تخططون.ان القوانين العنصريه هي التي جعلت الارض الخصبه لهؤلاء الزعران للاعتداء على مساجدنا.
الرسالة الثالثة: هي لكل مسلم في هذه البلاد يا من خصّكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثه الشريف: لا تزال طائفة من أمّتي على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله...قالوا أين هم يا رسول الله قال في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
فابقوا على الحقّ ظاهرين لعدوكم قاهرين...لا يضركم من خذلكم