www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: عبد العزيز بوتفليقة رئيسا

التاريخ : 2014-05-09 09:09:45 |



لان هناك الكثيرين الذين ينظرون الى الامور بسطحية وبصورة فجة، ولا يدخلون في العمق ولا يسعون لأخذ الامور من كافة جوانبها، ويكتفون بالقشور، وقد التمس العذر للبعض ان كان جاهلا مع انه ينبغي عليه ان يكون على قسط من المعرفة في ما يذهب اليه، ولكن البعض الآخر اما من باب التفلسف او التحريض فانه يمعن في الاثارة التي لا تخلو من خبث وتوجه مريض، اسوق هذه المقدمة لان هناك الكثيرين ممن راحوا يتندرون عللى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لأنه رشّح نفسه للمرة الرابعة في الانتخابات الرئاسية الاخيرة، التي جرت في الجزائر وحقق فيها فوزا تجاوز 81%، مع انه في وضع صحي ليس على ما يرام. صحيح ان عبد العزيز بوتفليقة خضع في الاشهر الاخيرة للعلاج في فرنسا، وانه يعاني من إشكال صحي. وصحيح ايضا انه ادلى بصوته وهو مقعد على كرسي. والشعب الجزائري يعرف اكثر من غيره الوضع الصحي لرئيسه، الذي مدّد له الولاية للمرة الرابعة. فهل يكون هذا الشعب مهبولا او مصطولا حين منح ثقته لهذا الرجل؟! وهل يعقل ان يكون هذا حال الشعب الجزائري، شعب المليون شهيد، ام ان هذا الشعب اختار بوتفليقة رغم مصاعبه الصحية عن وعي وادراك؟!
هنا يكمن السؤال المهم، ومن هنا يجب ان ننظر الى هذه الظاهرة وبشكل موضوعي وبعيدا عن التهريج والمزاودة والسطحية، حتى نصل الى الاسباب التي ادت الى إعادة انتخاب عبد العزيز بوتفليقة مرة اخرى، مع ان هناك مرشحين آخرين كان ابرزهم رئيس الوزراء الاسبق علي بن فليس. ومع كل ذلك انتخب الشعب بوتفليقة في انتخابات معقولة ومقبولة، ولا نريد ان نقول انها قمة في الديمقراطية والنزاهة. وفي هذه الحالة لم يكن الشعب الجزائري مغفلا او جاهلا، ولم يجبره احد ليقول نعم لرئيسه، لا بالمال ولا بالتهديد والوعيد، لان هذا الشعب ادرك وبفطرته وعفويته انه لا يريد ان يغامر بمصيره، ولا يريد ان تذهب الجزائر أدراج الرياح، وهي التي دفعت ثمنا غاليا من اجل الحرية والاستقلال عن فرنسا، التي بقي استعمارها الغاشم جاثما على الجزائر لأكثر من مائة وثلاثين عاما. وكانت تعتبر الجزائر جزءا من فرنسا. فغداة الاستقلال عام 1962 وبعد الثورة التي استمرت ثماني سنوات عاش في الجزائر مليونا مستوطن فرنسي، كانوا يهيمنون على جميع الارض الزراعية الخصبة وكل وسائل الانتاج والتجارة. ولولا تضحيات الجزائريين، الذين قدموا اكثر من مليون شهيد، لما تحررت الجزائر وأجبرت فرنسا ومستوطنيها على الرحيل إبان حكم الجنرال ديغول. وعبد العزيز بوتفليقة كان لا يزال شابا صغيرا، لم يتجاوز العشرين عاما، عند اندلاع الثورة عام 1954. وكان من فتيانها وشبابها، والتحق بجبهة التحرير الوطني، ولسان حاله مع بقية الجزائريين يقول: "وعقدنا العزم ان تحيا الجزائر.. فاشهدوا.. فاشهدوا"، والذي اصبح فيما بعد النشيد الوطني الجزائري". فكما قلت سابقا فان الجزائريين لم يكونوا مغفلين حين انتخبوا بوتفليقة رغم مصاعبه الصحية. وحين قبل الترشح كان في قمة الرجولة والتضحية والوطنية، لأنه استجاب لنداء الواجب الوطني، مع انه يعلم ويدرك ان الاستراحة والاستقرار في البيت افضل له ولصحته الف مرة. وهو ليس بالمتعطش لفترة رئاسية جديدة. فاذا كان على المستوى الشخصي، فانه "شبع" من السلطة تماما. وقد مارس الخدمة في الحكومة الجزائرية وهو في العشرينات من عمره، ايام الرئيس الراحل هواري بومدين، وقبله ايام الرئيس الجزائري الاول احمد بن بلا، حيث اصبح منذ العام 1974 وزيرا للخارجية. وقد اختلف مع بن بلا، وعمل تحت قيادة بومدين، فشهدت الدبلوماسية الجزائرية في زمنه الصدارة، ليس في المغرب العربي وانما في افريقيا وعلى مستوى العالم. فكان وزير خارجية مقتدرا، وقد ادار ملفات ساخنة وبجدارة. وابرز تلك الملفات في العام 1968 حين اختطفت الفدائية الفلسطينية ليلى خالد طائرة "ال عال" الاسرائيلية وذهبت بها الى الجزائر. وتعامل وزير الخارجية عبد العزيز بوتفليقة مع هذا الوضع بشكل مسئول وكرجل دولة، مع الحفاظ على الثورة الفلسطينية وحمايتها. وحققت تلك العملية بعضا من اهدافها، قبل ان تطلق السلطات الجزائرية سراح هذا الطائرة والاسرائيليين الذين كانوا على متنها. ويجب ان لا ننسى ان الجزائر عاشت فترة عصيبة في تسعينات القرن الماضين ولمدة عشر سنوات بعد رجوع الافغان العرب. ودفع الشعب الجزائري عشرات الالاف من الضحايا في المواجهة مع الاسلامويين المتطرفين. وعاشت البلاد حالة اضطراب وتمزق وتشتت. وكان عبد العزيز بوتفليقة، هو الذي اعاد الجزائر الى الواجهة من جديد عند انتخابه للمرة الاولى قبل عقد ونصف تقريبا، فأحدث المصالحة الوطنية وأعاد الامن والسلم والاستقرار الى بلده الى حد بعيد، فكان المنقذ لهم. وفي زمنه اعاد الاعتبار الى الجزائر تدريجيا، فالأوروبيون والأمريكيون يتعاملون مع الجزائر بأدب ولياقة، رغم انهم سفهاء. لكن عبد العزيز بوتفليقة اجبرهم على ذلك، لأنه يملك من وسائل الضغط الشيء الكثير. فثلث الغاز، الذي تحتاجه اوروبا، من الجزائر. وهناك النفط ايضا. وعندما كان جون كيري عند بوتفليقة، قبل اسابيع من الانتخابات الجزائرية، كان وزير دفاعه في روسيا. وبرغم كل الضغوط، التي واجهها بوتفليقة سواء من العرب او الغرب، فإنه لم ينجر لمعاداة سوريا في ازمتها الحالية، وكانت مواقف بلاده مشرفة، سواء في اجتماعات الجامعة العربية او المحافل الدولية الاخرى". وعبد العزيز بوتفليقة، لمن لا يعرف، هو رجل كرامة وكبرياء. وقد اتخذ من الزعيم جمال عبد الناصر مثله الاعلى. وفي احدى المرات، ايام الرئيس الفرنسي السابق شيراك، المشهور بقامته الطويلة، سأله احد الصحفيين الفرنسيين بخبث: "سيدي الرئيس.. ألا تعلم انك اقصر من رئيسنا شيراك؟. فاجاب بوتفليقة على الفور: "ألا تعلم ايها الصحفي ان الامبراطور الفرنسي نابليون كان اقصر من عبد العزيز بوتفليقة؟!". وهكذا افحم الرئيس العربي الجزائري عبد العزيز بوتفليقة هذا الصحفي المغرور، واسكته، ورد له الصاع صاعين. والشعب الجزائري حين يعيد انتخاب بوتفليقة للمرة الرابعةن فانه يفعل ذلك عن قناعة وثقة بأنه حتى في وضعه الصحي الحالي لا يزال رجل المرحلة في الجزائر، ضمانا للأمن والاستقرار، وعلى امل ان تستكمل الجزائر بناء دولة المؤسسات، وان تشهد التقدم والازدهار. وعلى امل ايضا بإفراز قيادة جديدة تكون امتدادا لهذا الرجل، الذي اعطى كل عمره للجزائر، ولم يبخل على بلده حتى وهو مريض..!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR