www.almasar.co.il
 
 

الكاتبة والمربّية كريستينا بربارة متري: لعلّها...!

نثرتُ حروفي قاسيةً، علّها تُلملمني، بين أحضان الهوى تردّ قلبي...

كان حلم.. أول تعليق من شيرين عبدالوهاب بعد حصولها على جائزة التأثير العالمي

حصدت النجمة شيرين عبد الوهاب على جائزة التأثير العالمي، من منصة...

مركز حملة يصدر ورقة موقف حول تأثير تقنيّات الذّكاء الاصطناعي على حياة وسرديات الفلسطينيين/ات

أصدر حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي ورقة موقف جديدة...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الكاتبة أثير صفا ابنة باقة الغربية تطلق إصدارها الروائي الأول "تغريدة" وترشيحها لجائزة "البوكر" للرواية العربية

التاريخ : 2014-07-24 16:28:37 |



اصدرت مؤخرًا رواية "تغريدة" للكاتبة الفلسطينيّة أثير صفا، عن دار ميريت المصرية، لترشّحها بدورها للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لدورة 2014. وكانت الرواية حظيت بمنحة من الصندوق العربي للثقافة والفنون- آفاق، عام 2013.
وقد أقامت الروائية الفلسطينية أثير محمود صفا، ابنة باقة الغربية، حفل توقيع احتفاءً بإصدار روايتها الأولى "تغريدة" تحت سقف "دار ميريت" في القاهرة، وهي أحد أكبر الأسماء اللامعة في عالم الطباعة والنشر، وتحت كنف محمد هاشم صاحب الدار، ومحتضن عدد كبير من الرموز الثقافية المصرية.
وقد اجتمع في الحفل عدد من الأدباء والشعراء والفنانين والمخرجين دعمًا لكاتبتنا الفلسطينية الشابة، ومشاركةً لها في هذا الحدث الذي يعدّ نقطة انطلاق في مسيرتها الأدبية.
و"تغريدة" هي أولى الأعمال الأدبية لأثير، وهي الرواية الحاصلة على منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق" في بيروت للعام 2013. وقد فازت أثير صفا بمنحة الأدب، لتكون من ضمن 15 أديبا وباحثا فائزا ممن تناولت مشاريعهم أبحاثًا اجتماعية وأعمالاً أدبية، بعد أن تقدّم قرابة 160 كاتبا من كافة أقطار الوطن العربي طلبًا لتمويل مشاريعهم وتقييمها فنيًا من قِبل لجنة تتضمن أكبر النقاد والمقيّمين في العالم العربي.
ومن الجدير بالذكر أن رواية "تغريدة" ترشحت فور صدورها لجائزة "البوكر"- الجائزة العالمية للرواية العربية، وهي من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي، وتهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميًا من خلال ترجمة الروايات الفائزة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.
وتتناول الروایة "أزمة الفنان" كموضوع مركزيّ فيها، وتسلط الضوء عليه بنوع من التكثیف الفكري والشعريّ، مع أنّ سيرها روائيّ.
وفي مقالة مطوّلة عن الرواية، تطرّق الكاتب والناقد صبري حافظ إليها قائلاً: "هذه رواية جديدة ومدهشة معًا، بكل ما تحمله كلمتا الإدهاش والجدة من معانٍ. رواية تكشف عن كتابة جديدة لقرن جديد. فهي أكثر الروايات التي قرأتها تبشيرًا بكتابة جديدة ومغايرة يمكن أن أسمّيها برواية القرن الحادي والعشرين. تستشرف أفق الرواية العربية الجديدة، وحساسية القرن الجديد معًا. رواية أتنبأ لها بأن تصبح علامة مهمة على طريق الرواية العربية...".
علام -بطل الرواية- نحّات وفنان حقيقيّ كُسّرت أجنحته وتماثيله (لتحطيمه للقائم والقالب) تكسّرًا ينعكس في الأسلوب والمبنى الروائيّ المجُزّأ والمتوتر. وهو شخصية تلخّص الفنان الحقيقيّ كإنسان يغرّد خارج السرب، وتنضوي على معاناته وصراعاته مع ذاته والآخر، في ظلّ ما يسمى بالعالم الثالث الذي يُفتقد فيه الكنف الراعي للفن والموهبة، "حيث ينمو الفن وردة في المزبلة" كما جاء في الرواية.
ويشكل علام عصارة فنانين ومفكرين وعلماء (الرواد منم، المجرّبون، المؤسسون، وصانعو التاريخ) عانوا أزمة وجودية واجتماعية على مرّ التاريخ وغيّروا، رغم ذلك، وجه العالم. والرواية لا تتضمن أبدًا سيرًا ذاتية محضة منفصلة عن ذات البطل، لأنّ هذه الشخصيات المحورية في تاريخ البشرية اندمجت مع أبعاد خياليّة مختلقة، لذلك جاء العمل إنسانيًا شبه مجرّد من عنصريِّ الزمان والمكان. ولذلك اعتمد النص أيضًا على إسقاطات وإحالات إلى نصوص وأعمال أدبية وشعرية ودينية ولوحات فنية ونصوص علمية بحتة، معترفًا بها وبأصحابها بالكامل، من دون تنكّر وتضمين يفقدها ماهيتها وكيانها المستقل في التاريخ الإنساني، وفي الوقت نفسه مستدعيًا القارئ إلى إيجاد الروابط بينها والصلات حيث تفضي الفكرة إلى غيرها بشكلٍ لا نهائي، في دعوةٍ إلى الخروج من الأطر الإنسانية الضيقة إلى أفق الكون الواسع، المتعدد، اللامتناهي وتوحُّد الجزئية مع الكلية. ولهذا فالنص في المحصلة الأخيرة نص عن نصوص؛ نصوص كثيرة ومتنوعة متراكبة ومتراكمة، وكذلك مربكة وصادمة.
وفي مقالة مطوّلة عن الرواية، تطرّق الكاتب والناقد صبري حافظ إليها قائلاً: "هذه رواية جديدة ومدهشة معًا، بكل ما تحمله كلمتا الإدهاش والجدة من معانٍ. رواية تكشف عن كتابة جديدة لقرن جديد. فهي أكثر الروايات التي قرأتها تبشيرًا بكتابة جديدة ومغايرة يمكن أن أسمّيها برواية القرن الحادي والعشرين. تستشرف أفق الرواية العربية الجديدة، وحساسية القرن الجديد معًا. رواية أتنبأ لها بأن تصبح علامة مهمة على طريق الرواية العربية، كما أصبحت كلٌ من "زينب" 1913 لمحمد حسين هيكل أو "تلك الرائحة" 1966 لصنع الله إبراهيم، علامةً على الريادة والجدّة وفتح آفاق التغيير. ولكنها وقد جاءت بالتحديد بعد اكتمال قرن على صدور "زينب"، وكتبتها امرأة بعد أن كتب رجلان العلامتين السابقتين، تبدو وكأنها على موعد مع الزمن، تكتب علامتها في قرن جديد، لترود بحقٍ حساسية رواية القرن الحادي والعشرين. بنصاعة قطيعتها الحادة والقطعية معهما معًا، ومع كل روايات المسيرة السردية العربية الحديثة بالتقليدي منها والجديد".
وأضاف حافظ: "كتبت أثير صفا، الفتاة الفلسطينية، فيما يبدو لي الرواية التي كان يحلم بها أحد الشخوص الهامشية البديعة في رواية "الطاعون" ولم يكتبها، لأنه ظلّ طوال حياته يجوّد في سطورها الأولى، كي يقول الناشر حينما يقرأها لمن معه: ارفعوا قبعاتكم أيها السادة! فهذا النص يعد بميلاد كاتب كبير! و"تغريدة" تعِد هي الأخرى بميلاد كاتبة كبيرة تعي طبيعة الكتابة الجديدة وتدرك مسؤوليتها الفادحة معًا، كما تدرك أنّ الكتابة الجديدة، برغم عبء معرفيّتها البادية لا يشغلها الهاجس المعرفي Epistemology)) المهموم بماذا يجري في العالم، أو حتى بفهم مسار الأمور فيه، فقد كان هذا الهاجس هو هاجس المرحلة الحداثية وموجّه بوصلتها، وإنما تنشغل بالهاجس الوجودي الكياني Ontology)) المشغول بالماهية وأسئلتها الملحة التي تستحوذ على "علام"، وتشكّل في الوقت نفسه الحاجز بينه وبين الواقع الرديء المحيط به. وهو بلا شك الهاجس ما بعد الحداثيّ بامتياز، ولكنه في الوقت نفسه، وعلى المستوى الواقعي المحض، هاجس الإنسان المحكوم عليه بالوعي بأن يكتب وجوده وكيانه نفسه تحت الممحاة المستمرة للاغتراب والقمع.
"إنها سيمفونية ما بعد حداثية بامتياز. ففي قسمها الأخير "تغريدتها صرخة"، يبدأ النص في وضع بعض أطراسه تحت الممحاة، فيريق الشك على وجود "جمال" وعلى "دنيا"، طارحًا عبر هذا الشكّ إشكاليات الراوي غير الموثوق فيه في سرد ما بعد الحداثة، حيث يخلق السرد متاهته الخاصة والمغوية معًا، ولكنه يُبقي "علام"، وقد ملأ حائطًا بكتاباته الشيطانية التي لا أمل في فك شفراتها، روحًا عبقرية تسكن النص والقراءة معًا، وتفتّح الفهم والتلقّي، في تلك الكتابة التي يريق بعضها الشك على بعضها الآخر، ويدعمه في آن، على حقيقة وجود الذي يستعصي على المحو، برغم أنه يعيش دومًا تحت الممحاة".

 































Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR