www.almasar.co.il
 
 

شوقية عروق منصور: الدمى مربوطة خلف الدبابة!!

أذكر عندما وقعت حرب 48 وكانت أخبار وحشية عشرات المجازر الإسرائيلية قد...

شوقية عروق منصور: الطيران في سماء غزة

عندما زرت مدينة غزة في التسعينات وتجولت في شوارعها العريضة ودكاكينها...

شوقية عروق منصور: بين الموت والموت في غزة هناك "فتحي غبن" سيد الفن التشكيلي

لا تستطيع الكلمات الانحناء وفرش سجاجيد اللقاء والجلوس على وبر الخضوع...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

شوقية عروق منصور: الموت غرقاً ورائحة الخبز أبعدت زكية شموط..!

التاريخ : 2014-09-19 09:27:00 |



ربطت الصور الحزينة المفجعة بكبرياء الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم.. الجثث الطافية التي حضنت أمواج البحر لعلها تكون ارحم عليهم من اليابسة التي اغتالت أحلامهم وحياتهم وحولتهم الى أرقام هروب من الأوطان. لا أدري لماذا أصبح قلق المقارنة ينتابني كلما رأيت وسمعت نشرات الاخبار، هل لأن الواقع العربي المجنون يجرّنا الى حفر الذل، وعلينا أن نواجه قمامة الأحداث واللقاءات والمفاوضات والدمار والعجز وحالات التردي، بالمقارنة بين الماضي والحاضر، وبين الأحلام والتوقعات التي انحرفت الى الطريق المجهول..؟!
كنا نحفظ القصائد العصماء، يقف المعلم ويهددنا بالعلامات والفصل اذا لم نحفظ . مشينا في الليالي مع المتنبي وركبنا الخيل مع عنترة وعشقنا ابن زيدون وولّادة وخولة طرفة بن العبد. لم تترك الأطلال لأن رحيلها ترسخ في نفوسنا. أما الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم فكان له الشأن العظيم في عدد الحصص التي استغلها استأذنا الشاعر سعود الأسدي - ادام الله في عمره- في الشرح والبحث والحفظ، حتى كرهنا ابن كلثوم المتعجرف، وكرهنا لأجله المطربة أم كلثوم لأنه يحمل اسمها. لقد كان الأستاذ سعود الاسدي يتقمص شخصية الشاعر عمرو بن كلثوم، الذي كان والده سيد قومه وأمه بنت المهلهل المعروف "الزير". وقد رفض عمرو إهانة أمه فهبّ واقفاً منشداً قصيدته التي لخص فيها الكبرياء والرفعة والسمو والمباهاة ولا أنسى البيت الذي يقول:

ملأنا البر حتى ضاق عنا
وماء البحر نملؤه سفيناً
أي نحن ملأنا البر بالقوة والشجاعة، وها نحن نملأ البحر بالسفن والسيطرة والاقتحام. هنا ارتطمت صور الجثث العائمة بصخرة الفخر العربي الكاذب، الذي نفخ القصائد حتى تطايرت البالونات في سماء الخداع.
ها نحن نملأ البحر بالجثث، وكل جثة وراءها قصة وحكاية وطن عربي ضغط على المواطن حتى حوله الى قزم ثم قام بالدوس عليه وسحقه. ان المواطن العربي الآن مجرد صرصار انقلب على ظهره. يحرك رجليه لكن لا يستطيع العودة الى سابق عهده أو المضي نحو المستقبل، يعيش في غموض ويحيا على خراب.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR