"اقرأ": الفجوات في نتائج البجروت تعمق التهميش

التاريخ : 2014-10-21 18:46:21 |

تتعاقب في البلاد بين الفينة والأخرى اجسام رسمية تتولى مسؤولية جهاز التعليم ومركباته، فيطلق كل جسم مع بدء مزاولته للمهمة الجديدة، خططًا اصلاحية تعليمية جديدة، بادعاء انها تخدم المجتمع وتنهض بمكانة التعليم فيه بما يشمل المجتمع العربي.
يوم امس اطل علينا وزير التعليم "بيرون" ب "بشرى سارة" ذكر فيها ان البلاد تعلو صفًا، في اشارة الى قفزة نوعية في تحصيل الطلاب، لكن وبنظرة الى نتائج البجروت لطلابنا العرب نُذهل للنتائج المتدنية، فنقول ل"بيرون":
عن اي قفزة تتحدث؟؟ وأي صف تعلوه البلاد في ظل نتائج متدنية في البجروت للمدارس العربية نشرتها وزارته، وكما يتبين ان بشرى "بيرون" هي بمعزل عن المجتمع العربي الذي يحتاج الى درجات كثيرة ليرتقي للحد الادنى الذي يتحدث عنه، والنتائج في البلدات العربية التي لا تتعدى ال%40 مقارنة مع البلدات اليهودية اكبر مثال على ذلك.
فما هو مصير مدارسنا ومجتمعنا العربي في ظل هذه السياسة المجحفة بحق طلابه ومكانة تعليمه.
نحن نؤكد في "اقرأ" ان مجتمعنا العربي ما زال يعاني سوء جهاز التعليم الذي يتجسد بعدة عوامل، منها سوء الادارة من قبل الهيئات التدريسية لمدارسنا العربية، شح الميزانيات والساعات المخصصة للطلاب العرب مقارنة بغيرهم، التعيينات غير نزيهة والتي لا تستند الى معايير التدريس واعتباراته والكفاءة المطلوبة، وغيرها.
من هنا نحن نطالب الجهات الرسمية بزيادة الاهتمام من اجل تحسين التحصيل للطلاب العرب، والعمل على تقليص الفجوات، وإيجاد الحول لكل المشاكل المستعصية.