www.almasar.co.il
 
 

شوقية عروق منصور: الطيران في سماء غزة

عندما زرت مدينة غزة في التسعينات وتجولت في شوارعها العريضة ودكاكينها...

شوقية عروق منصور: بين الموت والموت في غزة هناك "فتحي غبن" سيد الفن التشكيلي

لا تستطيع الكلمات الانحناء وفرش سجاجيد اللقاء والجلوس على وبر الخضوع...

شوقية عروق منصور: الغزيات الماجدات!

في أزقة غزة ناب وقلب وفي طرقات رفح رماد سفن وجرافات زمن تجرف وجع الحب...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

شوقية عروق: التنسيق الأمني وفستان هيفاء وهبي..!

التاريخ : 2014-11-21 09:30:00 |



تجمعت تحت عبارة التنسيق الأمني الفلسطيني الإسرائيلي صور وبنود ولقاءات كثيرة، منها سرية ومنها علنية، بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وكانت وما زالت هذه العبارة تصعقنا كفلسطينيين، خاصة عندما يرددها المسؤولون في السلطة الفلسطينية، ويحاول الرئيس "أبو مازن" أن يشد الانتباه حين يجد أن العنق الفلسطيني قد تحولت إلى جسر تقوم الحكومات الإسرائيلية بالسير عليه، وتنفيذ كل مشاريعها الاستيطانية.. عندها يهدد بوقف التنسيق الأمني، ولكن سرعان ما يذوب التهديد ويختفي، ويبقى التنسيق الأمني شاهداً على مرحلة لا يعرف الفلسطيني ما يطلق عليها، في ظل الوضع السياسي الذي يدفعه نحو الجدار والالتصاق به.
أكثر الفلسطينيين لا يعرفون كيف يتم التنسيق الأمني، ولا يعرفون كيف تنسق السلطة الفلسطينية مع إسرائيل الاحتلال، وكيف ينسق الجسم الضعيف، الواقع تحت سيطرة ونفوذ وظلم الاحتلال، مع الجسم القوي الذي يبسط سيطرته وقوته، وما هي الآليات والخدمات والمعلومات والإشارات التي تقدم في هذا التنسيق، وماذا ستقدم إسرائيل للسلطة الفلسطينية..! بالطبع لا شيء له معنى وهام، والذي عرف ودرس نفسية وعقلية المحتل والمستعمر يعرف أن الاحتلال يسعى لأخذ المعلومات لمصلحة احتلاله ولتطوير آلياته، والكشف عن مواطن الضعف والخطر الذي يكمن في الآخر، كي يستطيع التسلل وإحكام الهيمنة والسيطرة وتشديد القبضة الحديدية عليه..!
في ظل هذا السواد وعتمة التنسيق والخفايا التي تتغلغل في ثناياه، يبرز السؤال: ما هي المعلومات والخدمات التي تقدمها السلطة الفلسطينية لإسرائيل..!؟ سؤال يجب ان تجيب عنه السلطة الفلسطينية، وتفتح صفحاته أمام الشعب الذي يشعر انه في حيرة من أمرهن ويعيش في انفصاما في شخصيته المقاومة والرافضة.
في تصريحاته الأخيرة يقف "أبو مازن" ويهدد بوقف التنسيق الأمني، لكن لا احد من المسؤولين في إسرائيل يهتم ويأخذ بعين الاعتبار هذا التهديد، كأنه أصبح موّالاً في زمن الثرثرة الميكروفونية، حيث يبقى التهديد ببناء المستوطنات واقتحام الأقصى ومصادرة الأراضي وتشديد القبضة على الفلسطينيين، وترك قطعان اليمين تعبث في كل جزء من الجسد الفلسطيني المقطع الأوصال. أما نتنياهو فيدور في حلبة الرقص، مكتشفاً عدة طرق للرقص السياسي، ولكن لا يوجد من بينها رقصة تؤدي إلى باب الخروج. كل الرقصات تبقى في الحلبة، حتى أصبح نتنياهو أشبه بزعيم للهنود الحمر، يشعل النار ويصر على طرد الأرواح عن طريق الزعيق والصراخ وتعليق التعاويذ..!
في هذه الظروف العصيبة والقاسية، لا يعرف الفلسطيني كيف ستتطور، والى أين ستصل، وعلى أي خبر سيفيق. وكيف سيواجه الشعب الفلسطيني عامة، والمقدسي خاصة، يومه ورياح الاقتلاع وسموم الغدر والانتقام والملاحقة تحيط به من كل الجوانب، وكيف سيواجه المقدسي المخططات الصهيونية الجهنمية لوحدهن دون سلطة تحميه وتدافع عن وجوده وكيانه وتاريخه..؟!!
المقدسيون الآن لوحدهم في المعركة، يدافعون عن القدس المدينة الإسلامية العربية، لذلك يطالبون "أبو مازن" بوقف التنسيق الأمني على الأقل، ليس تهديداً عابراً لهزّ شباك نتنياهو، بل لإدخال الكرة الفلسطينية إلى عمق القناعة الإسرائيلية بأنه من الآن يجب أن تتغير قواعد اللعبة، بتغيير الأسلوب الرئاسي الفلسطيني في التعامل مع الإسرائيليين، وتمزيق فستان التنسيق الأمني.
لقد أصبح التنسيق الأمني الفلسطيني الإسرائيلي أشبه بفستان هيفاء وهبي العاري، الذي ظهرت به مؤخراً في احد البرامج الفنية- الاستعراضية. لكن تبين أن تحت هذا العري عريا أنثويا من نوع خاص، وصل إلى درجة الخجل والعيب، بحيث اعتذرت بعض القنوات الفضائية عن بث هذا البرنامج. وكان دفاع هيفاء وهبي أنها لا تعلم أن الأضواء تخترق قماش الفستان، وتكشف عن تفاصيل جسدها..! الذنب يقع على الأضواء..!!
الأضواء الآن مسلطة على فستان التنسيق الأمني الإسرائيلي الفلسطيني.. الأضواء تخترق قماشه وتعرّي تفاصيله، التي أصبحت تشكل همّاً إنسانيا للفلسطيني المأزوم إحتلالياً، وأيضاً همّاً للذين يدافعون عن القدس والمقدسات..!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR