www.almasar.co.il
 
 

مقتل الشاب احمد سليمان جوفة (28 عامًا) إثر تعرّضه لإطلاق نار في دبورية.. القتيل الثالث خلال اليوم!

لقي شاب (28 عامًا) مصرعه متأثرًا بجروحه البالغة عقب تعرّضه لإطلاق نار...

مقتل احمد عبد الحي وابنه محمد اثر تعرضهما لإطلاق نار في مدينة الطيرة

أسفرت جريمة قتل في مدينة الطيرة فجر اليوم الخميس، عن مقتل احمد عبد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: لا تلعبوا بالنار..!!

التاريخ : 2014-11-21 09:35:00 |



قلناها مرارا وتكرارا، ولا زلنا نقولها وبكل مسؤولية، إن الحكومة الاسرائيلية الحالية، المتعصبة والعنصرية، حكومة اليمين المتطرف، والتي سدّت كل ابواب الحل السلمي امام الشعب الفلسطيني، بممارساتها اليومية المتواصلة التي اوصلت الامور الى ما وصلت اليه، هي التي تتحمل مسؤولية النتائج التي نراها ماثلة امامنا. فنحن ما كنا نرغب ان نرى دماء في كنيس يهودي، مثلما لم نكن نرغب ان نرى دماء تحصد ارواح المصلّين في الحرم الابراهيمي. لكن هذا لا يمنعنا من توجيه اصابع الاتهام الى المسبب لمثل هذه الاحداث، التي لم تأت من فراغ. وفي كل الحالات لا نقبل باستهداف المدنيين الابرياء او سفك دمائهم، فهذه ليست اخلاقنا كفلسطينيين طلاب حق، ولا هي من ثقافتنا. فالعملية، التي نفذها شابان من جبل المكبر في القدس، واستهدفا كنيسا يهوديا في حي "هار نوف"، لا يمكن فصلها عن مجمل الاحداث في القدس والأراضي المحتلة في الاسابيع والأشهر الاخيرة. وتحليل الأمور، بشكل موضوعي وبعيدا عن التشنج والانفعال، يقتضي ان نبحث في الاسباب الحقيقية لما جرى. فليس مقنعا ابدا ان يقوم احد بعمل كهذا النوع حبا في الموت لا له ولا للآخرين. هذا يدل على ان الفلسطيني بعد ان حشروه في الزاوية اصبح مهيئا ان يقوم بأي شيء، حتى لو كان قاسيا عليه وعلى الآخرين. ربما لأنه فقد الامل في كل شيء، او لأنه اصبح يدرك ان لا شيء هناك يخسره، لأنه في كل الاحوال هو الخاسر...!
واظن ان علماء النفس يمكن ان يستطردوا افضل مني في هذا المجال، وما يهمني هنا ومن خلال التحليل السياسي الذي اقوم به هو الوصول الى الاسباب التي اوصلت هؤلاء الشباب، والذين سبقوهم، ان يقوموا بعمليات فردية في مواجهة ما يحدث للقدس وأهله، وكذلك للشعب الفلسطيني في الضفة وغزة. فقد اوصله الاحتلال الرازح على كاهله، والرابض على ارضه ومقدراته، الى طريق مسدود. إذ سدّوا امامه كل المنافذ، وهو الشعب الوحيد في هذا العالم الذي يعاني من ويلات الاحتلال والتطهير العرقي، والممارسة العنصرية، والتعصب الاعمى. فبالأمس فقط وجد الشاب المقدسي "الراموني" مشنوقا في حافلة اسرائيلية. وقبل ذلك اختطف الفتى محمد ابو خضير وتم حرقه حيا. وهناك الهجمة الشرسة والمستمرة على المسجد الاقصى المبارك حيث يغلق امام المصلين. وكذلك التدنيس اليومي من قبل قطعان المستوطنين لباحات الاقصى، بتحريض من وزراء وأعضاء كنيست وبحماية من قوات الاحتلال. وهي هجمة مسعورة على هذا المسجد، الذي له مكانة مقدسة وخصوصية لدى المسلمين في كل انحاء العالم. وهي هجمة غير مسبوقة منذ العام 1927، فاسرائيل الرسمية اليوم تريد تقسيم هذا المكان المقدس للمسلمين، على غرار ما فعله الاحتلال مع الحرم الابراهيمي في الخليل. وهناك اوساط يهودية كثيرة تلقى دعما رسميا لبناء ما يسمى بالهيكل مكان المسجد الاقصى. وحين تسمح اسرائيل لغلاة متطرفيها وكبار المتشددين الدينيين بتدنيس الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية، فإنها تلعب بالنار، وتصب الزيت على النار لاشعال حرب دينية. فقبل ايام فقط تم حرق مسجد في منطقة رام الله، وقبل ذلك جرى الاعتداء على مساجد كثيرة في الضفة الغربية وعلى مساجد وأماكن عبادة هنا داخل اسرائيل. فهذه الاعمال الاجرامية المنفلتة، والتي تهيّء لها الحكومة الاسرائيلية اليمنية المتطرفة الارضية الملائمة، لا بد الا ان تقابله ردود فعل قد لا تكون لائقة او مرغوب فيها، لكن المسببين لها هم وحدهم من يتحملون كامل المسؤولية.
ولكي نضع النقاط على الحروف، فان رئيس الحومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو خرج في الآونة الاخيرة اكثر من مرة عن طوره، واطلق من التصريحات الكريهة التي ينضح منها الشر المستطير. فقد صرح، ردا على مظاهرات الجماهير العربية في الجليل والمثلث والنقب استنكارا لجرائم الاحتلال، بان "هؤلاء المتظاهرين يمكن لهم ان يرحلوا الى الضفة او غزة، ونحن سنسهل لهم ذلك"!! فماذا يعني هذا الكلام، وغيره مما جاء على لسان نتنياهو، غير التحريض الارعن ضد جماهيرنا، التي ستظل على ارضها شوكة في حلقه، وحلوق كل العنصريين الاوباش؟! هل هذا كلام رجل دولة، ام انه كلام رجل شارع او كلام رجال ميليشيات؟! وفي هذا المجال نؤكد لنتنياهو ولحكومته العنصرية ان من حقنا الانساني، وواجبنا الوطن والأخلاقي، ان نعبر عن رفضنا للسياسة المغامرة والإجرامية لهذه الحكومة، وبكل الوسائل السلمية والديمقراطية والراقية شعبيا. وهو موقف يضاف الى رصيد الجماهير العربية النضالي، منذ ايام الحكم العسكري حتى اليوم. وحين يصل رئيس حكومة اسرائيل الى هذا الدرك من الاسفاف من خلال تصريحاته المتوالية، فان ذلك يعني بكل وضوح ان هذا الشخص قد وصل الى حالة إفلاس تام، والى حالة من فقدان الاعصاب. فلا غرابة ان نراه يناور ويمارس سياسة التضليل والكذب والخداع، ليس علينا فقط، ولا على شعبه، وانما على الملك الاردني والزعماء الاوروبيين الذين يلتقيهم، وحتى على كيري. فالأمريكيون هم من وصفوه "باالكذاب"، و"الجبان"، و"الوضيع". وهو الذي افشل كل المبادرات التي انطلقت لحل النزاع مع الطرف الفلسطيني. و هو الذي اجهض المحادثات مع السلطة الفلسطينية، وافشل اي اتفاق يمكن ان يعطي الفلسطينيين اي حق حتى في حده الادنى. وقد يظهر نتنياهو، وغيره من حكام اسرائيل، ان الوضع الاقليمي في المنطقة يمكن له ان يفرض على الجانب الفلسطيني حل الاستسلام مع ان هذا لن يحدث ابدا لا اليوم ولا غدا، ومهما كانت ازمات المنطقة عميقة، لان الشعب الفلسطيني شعب حي لن يقبل بأقل من قيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. وبدون ذلك فان الامن والاستقرار لن ينعم به احد. وعلى هؤلاء الحكام في اسرائيل ان يراجعوا انفسهم، ويغيروا اتجاههم اذا كانوا حقا يريدون الهدوء والأمن لشعبهم. فالتهديد والوعيد لن يفيدهم، فقد كانوا في أتون حرب قبل ثلاثة اشهر وطاش سهمهم، واي مغامرة جديدة يمكن ان يقوموا بها اليوم، ردا على ما حدث في القدس، لن تكون افضل من مغامراتهم السابقة، وإنما ستزيد من آلام الكثيرين وستزهق ارواحا لا حاجة لها. والمجتمع الدولي اليوم امام مسؤولياته، وعليه لجم هذا الثور الهائج، لان النار اذا اشتعلت فان لهيبها سيكون مقدمة لواقعة كبرى. وحذار ان وقعت، فلن يسلم منها احد، وهو ما يجب ان يدركه اصحاب القرار في اسرائيل. فأيام الانتصارات الرخيصة قد ولّت، ونحن اليوم أمام معادلات اخرى، بالغة التعقيد، وبالغة الخطورة، وبالغة الحساسية في نفس الوقت..!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR