أقامت مدرسه التسامح الشاملة في أم الفحم أسبوع التسامح ضمن يوم التسامح العالمي وقد نُفذت عدة فعاليات في المدرسة بإشراف التربية الاجتماعية وبمشاركة مربي الصفوف في الجناح الاعدادي.
تخلل الفعاليات المتنوعة بهذه المناسبة عرض أفلام هادفه عن التسامح ونبذ العنف كما نظمت ورشات عمل في حصص التربية داخل الصفوف تضمنت التسامح الديني والاجتماعي من خلال سرد قصص ومواقف صحابة رسول الله القدوة في التسامح لتذويت هذه القيمة التربوية في نفوس الطلاب والتذكير بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على الصفح والعفو وأنّ ديننا الحنيف دين التسامح ونبذ العنف والظلم ، هذا وقد اشتمل الاسبوع على إقامة زوايا ووسائل ايضاح حول الموضوع في مدخل المدرسة وغرف الصفوف.

كما بادر المجلس الطلابي في المدرسة بحملة سفراء التسامح والذين قاموا من خلالها بتوزيع بطاقات الاعتذار لكل طالب أراد أن يقدم كلمة اعتذار لمن أخطأ بحقه تعبيرا منهم عن نبذ العنف ، وايمانا منهم أنّ العفو عند المقدرة، وأن التسامح أعلى مراتب القوة وذلك مما زاد الألفة والمحبة بين الطلاب وإدخال جو التسامح في ضوء الاوضاع الصعبة التي تسود البلاد .
مدير المدرسة الأستاذ عبد الباسط محاميد أشاد بهذه المبادرة وأكد أن مدرسة التسامح بطلابها وطاقمها التدريسي والعاملين فيها هم عنوان التسامح والمدرسة ليست اسما فقط للتسامح إنما هي السلوك والخلق التربوي يتميز به كلّ من فيها .