www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: ترقب للقول الفصل وقائمة مشتركة..!

التاريخ : 2015-01-30 09:35:00 |



قبل الحديث عن القائمة المشتركة، التي خرجت الى النور بعد مخاض عسير، لا بد من التوقف اولا حيث تتجه الانظار الى ما سيعلنه اليوم، الثلاثين من كانون الثاني، عند الساعة الثالثة عصرا، سماحة السيد حسن نصر الله في اطلالته على جمهوره العربي وعلى الدنيا بأسرها من قول فصل، حتى ينجلي غبار الترقب والانتظار، بعد العدوان الغادر الذي استهدف بعض قياديي وكوادر حزب الله في القنيطرة السورية. والسيد، كما اتوقع، لن يقول كلاما مكرورا، كما انه لن يلجأ الى التأكيد على ثوابته المعروفة، ولن ننتظر منه بأن يقول مثلا بان من حق حزب الله الرد على العدوان الاسرائيلي في الزمان والمكان الملائمين. فمثل هذا القول اسقطه حزب الله في اعلانه الاول بعد الغارة مباشرة. وفي تقديري فان سماحة السيد سيقول شيئا جديدا هذه المرة، واذا لم يكن كذلك فما الفائدة من اطلالته هذه، والكل في اسرائيل والمنطقة والعالم اجمع يترقبون لطبيعة الرد على الغارة الاسرائيلية وهو امر اصبح مفروغا منه؟! وقد يفاجئ السيد في خطابه كما فاجأ في مرات سابقة، فقد اعلن إبان عدوان تموز 2006، وعلى الهواء مباشرة، نبأ ضرب البارجة الاسرائيلية "ساعر 5" مقابل شواطئ بيروت. وقد يفعل سماحته نفس الشيء هذه المرة. وفي رأيي، فان الرد المنتظر لن يكون بإطلاق الصواريخ من لبنان على اسرائيل، حتى لا يقول البعض في لبنان انه قد ورّط هذا البلد. وهو بكل تأكيد لن يستهدف المدنيين الاسرائيليين لا في الجليل ولا في المركز ولا في اي مكان آخر. كما انه لن يستهدف سفارات اسرائيلية او اسرايئليين في دول العالم، حتى لا يقال إن هذه الاعمال تدخل ضمن الارهاب. لكن ليس في مقدور احد ان يجزم بنوع الهدف الذي سيكون، فهناك بنك اهداف لا اول لها ولا آخر. وقد يكون الرد خروج مقاتلي حزب الله من تحت الارض للسيطرة على قاعدة عسكرية اسرائيلية، وهذا وارد. وقد يكون الهدف في البحر، وربما يكون منشأة استراتيجية اسرائيلية في مكان ما، يكون استهدافها بطائرة بدون طيار او بشيء آخر. والاجوبة على كل هذه التساؤلات ممكن ان تكون من خلال الخطاب المرتقب للسيد نصر الله، لكن الشيء المؤكد ان جبهة المقاومة مجتمعة هي التي تدارست نوع وطبيعة هذا الرد، وهي التي تتحمل مسؤوليته أيا كانت الجهة المنفذة له، وربما تدارست هذه الجبهة كل هذه الامور مع الحليف الروسي، استعدادا للتداعيات الدولية المترتبة على ذلك، لان المغامرين من حكام اسرائيل هم وحدهم الذين يتحملون نتائج هذا التصعيد، بعد ان لعبوا بالنار الى الدرجة القصوى. وحتى لا نستبق الاحداث علينا ان ننتظر ما تحمله الساعات القادمة في ثناياها، وقد اصبحت اللعبة على صفيح ساخن...!
واذا عدنا الى القائمة المشتركة، التي تشكلت لخوض الانتخابات القادمة، فهي "اضعف الايمان" في الظروف الراهنة، وقد كان افضل ان تكون هناك قائمتان كبيرتان تتنافسان في الشارع العربي، حتى تكون لهذه المعركة الانتخابية حرارتها، لان فقدان التنافس يفقدها زخمها ويدعو الى حالة من الاسترخاء.
وللاسف فان المنافسين هذه المرة سيكونون "نشطاء" الاحزاب الصهيونية، بعد ان لمّعت هذه الاحزاب لوائحها "بوجوه عربية"، كان لبعضها بعض الاحترام عند اوساط معينة، ونقطة الضعف في القائمة المشتركة ان جميع "البيض وضع في سلة واحدة"، الفاسد وغير الفاسد. وقيام هذه القائمة كان من منطلق "مكره اخاك لا بطل"، ولم يقم على قاعدة العمل الوحدوي الصحيح. فالخوف من السقوط كان دافع "المتحدين" في القائمة المشتركة، ولا غبار على ذلك. لكن ان يجبروا على التوحد من هذا المنطلق، ففي رأيي هذه نقطة ضعف لا تضيف الى هذه القائمة، ولا تيسّر امورها، او تدفع بها الى الامام. والذي لا نراه في هذه القائمة هو الشيء ونقيضه، فكيف اثق بوحدة الاخوان المسلمين (الجناح الجنوبي) طالما ان هذا الجناح عاجز عن "التوحد" مع الجناح الشمالي، المقاطع للانتخابات، وهو الذي يقول إن رأيه لم يتغير؟! وهؤلاء "المقاطعون"، حتى لو ذهبوا الى صناديق الاقتراع، وربما سيذهبون، فانهم سيضعون ورقة بيضاء، تعبيرا عن رفضهم للجميع. وحتى ابناء "ايديولوجيتهم"، لانهم يرون في انفسهم انهم هم "الحل"، وان استعملوا في الماضي ولا يزالوا كذلك، هم واخوانهم الجنوبيون، على سبيل خداع الناس البسطاء، شعار "الاسلام هو الحل". من هنا فانا وان كنت مختلفا، الا انني لا اعارض هذه القائمة المشتركة، مع علمي المسبق انها ليست بشرى للجماهير العربية، وليست بركة ستنزل عليهم يوم السابع عشر من آذار القادم. ولا اظن انها ستزيد "التمثيل العربي" في الكنيست الاسرائيلي، حيث تركز نقاش الاطراف المكونة لقائمة الشراكة في المقاعد التالية للحادي عشر، وصولا الى السابع عشر. فهؤلاء جلسوا ايامهم ولياليهم لتقسيم جلد الدب الذي لم يصيدوه، فكيف لنا ان نعوّل على وحدة من هذا النوع..؟!
قلت دائما ولا زلت اقول إننا بحاجة الى انطلاقة شعبية جماهيرية جديدة لإعادة ترميم الحركة الوطنية من جديد، واصحاب هذه الانطلاقة هم تحديدا الاصدقاء الشيوعيون وكافة العناصر الوطنية والقومية الحقيقية. ففي الماضي، عندما لم يكن لنا تمثيل عربي في الكنيست، وفي ايام الزمن النضالي الجميل، كان الشيوعيون وهذه شهادة للتاريخ- رغم قلتهم في الكنيست (ثلاثة او اربعة نواب) إلا ان تأثيرهم كان يتجاوز عددهم،ونطاقهم وحيزهم، فهل تذكرون، على سبيل المثال، كيف وقف الراحلون، توفيق زياد وتوفيق طوبي ومائير فلنر، في يوم الارض الخالد عام 1976، في وجه رئيس الوزراء اسحاق رابين، يصرخون في وجهه: "ايها القاتل.. ايها القاتل"، وقد منعوه من اتمام إلقاء بيانه، وكان في موقف لا يحسد عليه. ثم هل تذكرون عندما وجّه مناحيم بيغن انذاره لمائير فلنر، كي لا يقاطع الرئيس المصري انور السادات وهو يخطب في الكنيست، حتى لا يقعوا في احراج؟! لقد كانت كلمات هؤلاء النواب وسلوكياتهم ذات تأثير كبير، وكانت تثلج صدور كل الوطنيين، رغم "التمثيل العربي" المحدود وقتها في الكنيست. اما النواب العرب اليوم، او بعضهم للدقة والنزاهة، فإنهم اصحاب مسرحيات وممثلون فاشلون...!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR