بنك مركنتيل يستقبل أعياد الربيع بحفل خاص وبحضور عقيلة رئيس الدولة

التاريخ : 2015-04-01 16:36:04 |

السيد أوري باروخ: نجاحنا يُقاس بنشاطاتنا لصالح المجتمع وليس فقط بالنتائج المالية

السيد سعيد أبوشقرة: أدعو أصحاب المصالح أن يتعلموا من تفاني وعمل بنك مركنتيل لصالح المجتمع

بمناسبة حلول أعياد الرّبيع، نظّم بنك مركنتيل، الأسبوع الماضي، في متحف "هرتسليلينبلوم" في تل ابيب، حفلًا خاصًا بحضور لفيف من كبار الزبائن في البنك.
وقد رحّب بالمشاركين في الحفل كل من: رئيس مجلس ادارة مجموعة "ديسكونت" ، يوسي باخر، رئيسة بنك مركنتيل، ليلاخ اشير توبيلسكي، المدير العام لبنك مركنتيل، السيد أوري باروخ وأعضاء إدارة بنك مركنتيل.

وفي إطار الإحتفال، الذي أقيم في متحف "مجموعة هرتسليلينبلوم" في تل أبيب، تم تدشين المعرض الذي سيستضيفه المتحف طيلة الشهر المقبل، حيث ستُعرض فيه مجموعة مميزة من الأعمال الفنية لصالة عرض الفنون في أم الفحم، ومنها أعمال من إنتاج الفنانين وليد أبو شقرة، فؤاد اغبارية، فريد أبو شقرة، فاطمة أبو رومي، فاطمة شنان، سماح شحادة، أنيسة أشقر، كريم أبو شقرة، أسد عزي، ميخائيل حلاق، بثينة ملحم وهدى جمال وأعمال من متحف مجموعة ديسكونت.
المدير العام لبنك مركنتيل ، السيد أوري باروخ، رحّب بالحضور وأكّد أن "هذه الفعّالية تجسّد جمال التعاون بين المصالح والمجتمع. نجاح بنك مركنتيل كمنظمة لا يُقاس فقط بنشاطه المصرفي والتجاري، بل بفعّالياته التي يبادر إليها لصالح المجتمع. اختيارنا تنظيم إحتفال بمناسبة أعياد الربيع، هو أكبر برهان على ترجمة رؤيتنا المصرفية - الإجتماعية قولًا وعملًا" .

سعيد أبوشقرة، مدير صالة الفنون في أم الفحم، والقائم على تنظيم الفعّالية، حيّا الحضور وقال: " علاقتنا ببنك مركنتيل تعتبر علاقة من نوع آخر، وهي عبارة عن تواصل مباشر وموجّه لصالح المجتمع. أتوجه إلى أصحاب المصالح وأدعوهم بأن يحذوا حذو البنك ويتعلّموا من تفانيه وعمله لصالح المجتمع".
والجدير بالذكر، أن الحفل أقيم بحضور عقيلة رئيس الدولة، السيدة نحاما ريڤلين.

العلاقة بين متحف " هرتسليلينبلوم" وصالة عرض الفنون في أم الفحم، وُلدت في أعقاب التعاون بين بنك مركنتيل من مجموعة ديسكونت والصالة، وذلك في إطار الفعّاليات التي ينظمها البنك لصالح المجتمع. إلا أنه مؤخرًا، خلال شهر المرأة وفي إطار التعاون الوطيد مع صالة الفنون، إستضاف بنك مركنتيل فرع أم الفحم، معرض السيراميك (الكراميكا) من صنع مجموعة نساء تابعات لورشة السيراميك في صالة الفنون، بإرشاد الفنانة رينا پيلج. وقد ساهم هذا المعرض في كشف الأعمال الفنية التي أبدعتها المشاركات في الورشة للجمهور الواسع.