www.almasar.co.il
 
 

شوقية عروق منصور: الدمى مربوطة خلف الدبابة!!

أذكر عندما وقعت حرب 48 وكانت أخبار وحشية عشرات المجازر الإسرائيلية قد...

شوقية عروق منصور: الطيران في سماء غزة

عندما زرت مدينة غزة في التسعينات وتجولت في شوارعها العريضة ودكاكينها...

شوقية عروق منصور: بين الموت والموت في غزة هناك "فتحي غبن" سيد الفن التشكيلي

لا تستطيع الكلمات الانحناء وفرش سجاجيد اللقاء والجلوس على وبر الخضوع...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

شوقية عروق منصور: ايلي كوهين في سوق البالة في غزة..!

التاريخ : 2015-05-22 09:45:00 |



أثناء الحروب قد تنقص الكثير من المواد الغذائية، والعديد من الكتاب والأدباء كتبوا عن الشعوب التي حوصرت أو احتلت وكانت تعاني من الجوع، أو من قلة الماء والحليب أو أصناف الأطعمة حتى الحلوى، أو عدم وجود مسارح أو مقاه أو فرق ترفيهية، أو عدم وجود كتب، أو صحف أو اغلاق محطات اذاعية. لكن لم أسمع عن شعب يشتري الملابس القديمة من الذي يحتله.. يرتدي بقايا ملابس عدوه، يتاجر برائحة عرق عدوه ولمسات أصابعه، إلا في قطاع غزة .
أسواق البالة تجد رواجاً كبيراً في قطاع غزة ، والبالة أي السوق الذي بيع الاشياء القديمة. ومن يقرأ التقرير الذي كتب عن بيع الملابس المستعملة في غزة، والدكاكين والمحلات التي تزداد يومياً، يفتح أمامه خارطة الفقر المدقع. وعندما يتكلم الفقر ويصرخ في الوجوه يكون الطعام والملابس أكثر العناوين، التي تثبت أن هذا الانسان قد وصلت حالته الى الصفر.
يستورد تجار الملابس المستعملة من اسرائيل، بعد قيام العائلات اليهودية بإلقاء الملابس خارج المنازل أو التبرع بها، أو التخلي عنها في عيد الفصح حيث يقومون بتنظيف الملابس ووضعها أمام المنازل، إذ تسود المعتقدات أن في هذا العيد يجب الاستغناء عن جميع الملابس القديمة وشراء ملابس جديدة. ويقوم التجار بإسرائيل بتجميع الملابس ووضعها في كراتين كبيرة، كل طن لوحده، حيث يصل ثمن الطن 4000 شيكل، لتصديرها الى قطاع غزة.
أحد التجار من غزة اعترف أنه اشترى 10 اطنان من الملابس المستعملة ، ليقوم بفرزها، فهناك ملابس لا يرتديها أحد لانها لا تناسب المجتمع الغزاوي. لكن لا بد أن يجد لها المشتري. انها تجارة رائجة وهامة هذه الأيام، فالفقير يستطيع ارتداء آخر الأزياء والماركات العالمية.
الفقر والاحتلال خطان يلتقيان في امتهان كرامة الانسان الفلسطيني، ولكن هذه الكرامة عندما لا تجد امامها الا ارتداء لباس العدو - وهناك من يوفر لها هذه الملابس دون رقابة ودون الشعور بنفسية التاجر المتفوق - يجب أن تجد من يلجمها ويبعدها عن الدوس على روح الفلسطيني.
على القيادة الحمساوية أن تنتبه أن أغلى ما يملكونه الإنسان، والإنسان يجب أن يحاط بحزام الكبرياء، فكبرياء الشعوب وشموخها ووقوفها تنبع من الأعماق، أعماق الرفض والمحافظة على أن لا يتسرب العدو من لقمة الطعام واللباس العمل. إنهم يتسربون كالنمل من كل مكان، حتى في كراتين الملابس المستعملة..!!


الاحتفال بالذكرى الخمسين لإعدام ايلي كوهين

فرحنا وصفقنا وتابعنا حكاية الجاسوس المصري "رفعت علي سليمان الجمال"، والذي عرف باسمه الحركي "رأفت الهجان"، قبل أكثر من عشرين عاماً.
وخلال لقائي مع الكاتب المصري صالح مرسي، الذي كتب رواية "رأفت الهجان"، في مكتبه بـ"دار الهلال" في القاهرة، أكد لي أن حكاية الجاسوس المصري "رأفت الهجان"، الذي زرع في اسرائيل، حقيقة مائة بالمائة وأنه أخذ التفاصيل من ملفات المخابرات المصرية حيث سمحوا له بفتح ارشيف المخابرات. وقد إعترف أن هناك اضافات قليلة استدعتها الأمور الفنية فقط. و"رأفت الهجان " - حسب المخابرات المصرية - رحل الى اسرائيل بتكليف من المخابرات بعد أن حمل شخصية "جاك بيتون"، اليهودي المولود في مصر. وقد زوّد الجاسوس "رفعت الجمّال" بلده مصر بمعلومات هامة عن اسرائيل وجيشها. وكان لهذه المعلومات دورا هاماً في حرب تشرين 73 ، وتحطيم خط بار ليف الشهير.
بعد عرض مسلسل "رأفت الهجان"، بالطبع اسرائيل استهترت وزادت في تصريحاتها بأن الخيال المصري كان بدون حدود وان هذه الشخصية ملفقة. ولكن بعد سنوات أخذ ضباب الاعترافات ينقشع وتظهر حقيقة وجود هذا الجاسوس فعلاً، باعتراف جولدة مائير، حتى الّفت كتب بالعبرية عن شخصية الجاسوس "جاك بيتون".
شخصية "رأفت الهجان" تقابلها شخصية "كامل أمين ثابت"، أو الجاسوس "ايلي كوهين" الذي زرع في سوريا، بعد أن حمل اسم "كامل"، التاجر من اًلسوري الذي يعيش في الارجنتين وتعرفه الجالية السورية هناك بثرائه. ويقرر التاجر الغني العودة الى دمشق عام 1962، ويتقرب الى حزب البعث الحاكم ورجاله، ويصل الى مرتبة عالية في الحكم.
وخلال تحركاته كان يصور ويرسل عن الصواريخ والطائرات الحربية وتحركات الضباط، حتى سقط في قبضة رجال الأمن السوري، واعدم عام 1965. ويقال إن "رأفت الهجان" قد صادفه في احدى المناسبات في تل أيبب، وأبلغ المخابرات المصرية بذلك. ومهما كانت الروايات، التي قيلت، يبقى إعدامه في وسط دمشق، في ساحة "المزة"، ومحاولة اسرائيل انقاذه، صورة من صور الجاسوسية الدولية التي كتبت عنها الكتب العالمية.
اسرائيل اطلقت على "ايلي كوهين" جاسوس المستحيل، وتقديراً له واحتراماً لشخصه، قام نتنياهو قبل ايام بإحياء الذكرى الخمسين لإعدامه، وهو الذي حرق بإعدامه قلب عائلته وشعبه. وأصر نتنياهو على أن رفاته يجب أن تكون في اسرائيل، رغم أنهم سابقاً سألوا وحاولوا العثور عليها، وكانت النهاية أن المكان الذي دفن فيه مجهول. وقد اقيمت في المكان البنايات والساحات العمومية، لكن نتنياهو باحتفاله حاول اعادة الماضي المجيد لهذه الشخصية، التي ساهمت في قوة الدولة .
اسرائيل تحتفل وتمجّد شخصية "ايلي كوهين"، وتعترف بالإنجازات القيمة والهامة التي قدمها لدولته. وكان السؤال الذي خطر ببالي: هل قامت المخابرات المصرية مثلا بتكريم شخصية "رفعت سليمان" أو "رأفت الهجان"؟! ومعروف أنه مات في المانيا، وزوجته وأولاده حاولوا الحصول على الجنسية المصرية، لكن كانت هناك عقبات زمن مبارك. وأيضاً ماذا مع جواسيس الدول العربية؟! الم يتن لهم مساهمة في التجسس في اسرائيل، أم ان الانظمة العربية ليست بحاجة الى جواسيس، لأن الرؤساء أنفسهم كانوا جواسيس يقدمون المعلومات عن بلادهم تطوعاً وحباً في اسرائيل..؟!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR