www.almasar.co.il
 
 

تقرير: صور الاسرى المُحَررين.. تكشف شيئًا ولا تكشف كل شيء..!!

في الأسابيع الأخيرة، راحت تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور...

تقرير لمركز عدالة في يوم الأسير الفلسطيني: تعذيب وتنكيل في سجون الاحتلال الإسرائيلي

يحيي مركز "عدالة" اليوم كما في كل عام يوم الأسير الفلسطيني الذي اعتمد...

وزارة الصحة تنشر تقرير عدم المساواة في جهاز الصحة وكيفية التعامل مع الموضوع لسنة 2022

نشرت زارة الصحة اليوم تقرير عدم المساواة في جهاز الصحة وكيفية التعامل...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

تقرير "المسار": لماذا يتجاهل السائق قوانين السير داخل بلداتنا العربية ويخشى ارتكابها في البلدات اليهودية؟!

التاريخ : 2015-05-25 14:36:16 |



تقرير: مجدولين ميير

 

تشهد بلداتنا العربية في الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في نسبة حوادث الطرق، خاصة الحوادث في داخل البلد والحوادث البيتية، والتي يروح ضحيتها المزيد من الاطفال من سن 0-4 اعوام، جراء ارتكاب العديد من مخالفات السير داخل بلداتنا العربية وخارجها.
ترى لماذا لا يلتزم معظم السائقين العرب، وخاصة الشبان منهم، بقوانين السير والشارات المروية داخل الوسط العربي، ابتداء من حزام الامان ومرورا بشارة "قف" وانتهاء بعدم استخدام الغماز الضوئي وإعطاء حق الاولوية ناهيك عن السرعة الجنونية وغيرها، وهم انفسهم لا يجرؤون على القيام بهذه المخالفات لو قادوا مركباتهم في الوسط اليهودي؟! ولم تحدث كل هذه التجاوزات لانظمة السير عندنا؟! وأين الرقابة على هؤلاء السائقين المخالفين، في وقت نئنّ فيه يوميا تقريبا من حوادث الطرق المروعة والدامية التي تخلف وراءها الضحاي والمصابين الابرياء؟!
مراسلة صحيفة موقع وجريدة "المسار" استطلعت آراء الجمهور حول هذه الظاهرة:

 

الأستاذ محمود عارف ابو خليل


الأستاذ محمود عارف ابو خليل: "السياقة تدل على وعي ثقافي وأخلاقي قبل أن تكون عملية ميكانيكية. فالمركبة أو السيارة جاءت لتخدم وتساعد الناس على التنقل والسياحة وأمور أخرى. لكننا نلاحظ أن هذه النعمة أصبحت نقمة بسبب سلوكيات السياقة في الوسط العربي. فمن خلال الاحصائيات الرسمية تبين أن 40% من قتلى حوادث الطرق هم من المواطنين العرب، وهي نسبة تشكل ضعف نسبة السكان في الدولة".
ويضيف المربي محمود عارف: "هذا الأمر يعتمد على سلوكيات خاطئة للسائق العربي، وتتمثل في عدة أمور: عدم التقيد بقوانين وأنظمة السير; كعدم التقيد بالسرعة المسموح بها والمخاطرة في قيادة السيارات، وعدم احترام اشارات المرور، وذلك بسبب عدم وجود رقيب أو حسيب. كذلك ركن السيارة والوقوف في أماكن غير مسموح الوقوف فيها، وجلوس الأطفال غير الآمن في السيارة وتنقلاتهم خلال السفر، والسماح لهم بإخراج رؤوسهم من نوافذ السيارة، وبالذات من سقفها المفتوح اذا وجد. والمؤسف هنا أن سلوكيات السائق العربي تختلف في الوسط اليهودي، فهناك نجده يحافظ ويلتزم بقوانين وأنظمة السير والسلوكيات المطلوبة لأخلاقيات السياقة، وفي حال وصوله الى البلدات العربية يضع القانون جانبا..!".


 

رفع نسبة الوعي لخطورة الأمر


 

محمد ابو صالح


محمد ابو صالح - مسؤول الأمان في بلدية أم الفحم: "أرى اختلافا واضحا في كيفية قيادة السائق لسيارته في الوسط العربي مقارنة مع الوسط اليهودي، ويكمن هذا الاختلاف في كيفية انصياع السائق بالوسط اليهودي لقوانين السير بشكل كامل، على خلاف ذلك في الوسط العربي، بوجود نسبة قليلة ممّن ينصاعون لتلك القوانين. والسبب في ذلك يعود الى عدم توفر أجهزة مراقبة وضبط لقوانين السير في الوسط العربي بعكس الوسط اليهودي، الذي نشاهد فيه دائما وجود أجهزة الرقابة طيلة الوقت، في ساعات النهار والمساء"
وتابع ابو صالح: "في رأيي، الحل لذلك هو وجود شرطة بلدية ومراقبين، مما يجعل السائقين ينصاعون لقوانين السير بشكل كامل. فلا شك ان الالتزام بكافة قوانين السير سيساعد في التقليل من ظواهر حوادث الطرق المتكررة بشكل كبير في سطنا العربي".

 

محمد ابو مسعود


محمد ابو مسعود - مدير وحدة الامان والحذر على الطرق في ام الفحم: "بشكل عام فان المعطيات تشير الى أنه في الوسط العربي السلوكيات المرورية للفتيان في اعمار ما بين 14-17 عاما خطيرة جدا في مجال السياقة، فهم يشكلون نسبة 40% من حوادث الطرق. وهذا أمر ملفت للانتباه، ويعود الى عدة اسباب: * الوعي لدى جيل الشباب غير كاف، وهم عبارة عن فئة مستهدفة، والتي تروح ضحايا لحوادث طرق دامية، وهم في ريعان شبابهم.
وأكد ابو مسعود ان "هنالك خطة تتبعها بلدية ام الفحم والسلطة الوطنية للأمان على الطرق بشأن هذه الظاهرة. وبرأيي يجب تنظيم محاضرات وورشات عمل لسائقي الدراجات النارية خاصة، وقد قمنا بالفعل بعدة أمور على أمل رفع نسبة الوعي عند الجميع".


غياب الرقابة يؤدي الى المخالفات



مجد احمد: "واضح اننا نرى اختلافا في سلوكيات السائق العربي في بلدات عربية مقارنة بسلوكياته في بلدات يهودية. والسبب الرئيسي هو عدم وجود عقوبات التي تردع السائقين من القيام بمخالفة، وانعدام الرقابة عليهم، وكل ذلك يلحق الضرر بالسائق نفسه وبأبناء بلدته، في حين ترتفع نسبة حوادث الطرق بسبب كثرة المخالفات للقوانين".
وقال: "ألقي اللوم على الأهالي بشأن الشاب الذي يقود مركبته بدون رخصة، فيكون أكثر عرضة للخطر، ويتعلم عدم المسؤولية بطريقة غير مباشرة عند سماح والديه له بالقيادة بدون رخصة. لذلك يجب العمل على مكافحة هذه المخالفات، وإعادة النظر في الموضوع والبحث عن حلول جذرية".

 

محمد توفيق ابو عدنان


محمد توفيق ابو عدنان: "يزعجني ان ارى شبابنا يتصرفون كما يحلو لهم في الطرق والشوارع داخل مدننا وقرانا العربية بدون رادع قانوني او اخلاقي، الى درجة انك اذا قمت بلفت نظر احدهم الى ضرورة القيادة بتأنّ وبدون تهور فستجده يفقد اعصابه الى حد التشاجر معك والاساءة اللفظية اليك في اقل الاحوال".
وأشار "ابو عدنان" الى ان الواجب الوطني والديني يلزمنا كسائقين الالتزام بقواني السير والشارات المرورية، لن مخافتها تتسبب بالاضرار بسلامته وسلامة المارة وبأضرار مادية لمركبته، ناهيك عن المشاحنات الاجتماعية التي نحن في غنى عنها".
وقال: أتساءل: لماذا لا ننبس ببنت شفة ونحن نلتزم التزاما تاما بأنظمة السير والشارات المرورية والضوئية داخل البلدات اليهودية ونخشى ان نرتكب ابسط مخالفة؟ والجواب هو لان هناك رادع قانوني يتمثل بشرطة السير وبمفتشي البلديات، الذين لا يترددون في فرض عقوبات وغرامات مالية وتحرير مخالفات قانونية صارمة، تؤلم السائق الذي يرتكبها ماليا ومعنويا. وهو ما ينقصنا في وسطنا العربي".

 

مخالفات السير فيها أذى وضرر


الشيخ د. مشهور فواز


وعن رأي الدين في هذا الموضوع، يقول فضيلة الشيخ د. مشهور فواز- رئيس المجلس الاسلامي للإفتاء في البلاد، والمحاضر في كلية الدّعوة والعلوم الاسلامية في ام الفحم: "يجب الالتزام بموجب قوانين السّير ويحرّم تجاوز هذه القوانين ومخالفتها، لأنّ الالتزام بها يحقق الأمن والسّلامة للناس عموماً وتحقيق الأمن هو مقصد من مقاصد الشريعة الكبرى، وهو ما يسميه الفقهاء بمقصد حفظ الأنفس. فإن قال قائل: وما هو الأساس الشّرعي، الذّي يوجب الالتزام بهذه القوانين الوضعية؟ قلت: إنّ هنالك ما يسمّى في علم أصول الفقه بالمصالح المرسلة. وهو مصدر من مصادر الاستنباط ، ونعني بالمصالح المرسلة الأمور التّي لم ينصّ عليها الشّرع بعينها بحلّ ولا بحرمة، ولكن تحقق وتخدم مقاصد الشرع، وقوانين السّير تندرج تحت هذا الباب بلا ريب".
ويضيف د. مشهور فوّاز: "كما أنّ مخالفة قوانين السّير عموماً، سواء بعدم احترام إشارات المرور أو الاشارات الضّوئية أو الانشغال بالجوال أثناء السّياقة أو تجاوز الحد القانوني بالسّرعة، يترتب عليه ضرر على المستوى الشّخصي والعام- على حد سواء. ومن المقرر فقهياً انتفاء الضّرر في الشّريعة الاسلامية، لما جاء في الحديث: "لا ضرر ولا ضرار". وهذا الحديث يعتبر قاعدة فقهية بني عليها ربع الفقه الاسلامي أو يزيد. فهذا نصّ صريح بنفي الضرر عن النفس والغير. ولا أظنّ أنّ أحداً يماري أو يجادل بأنّ مخالفة قوانين السّير، سواءً كانت كمخالفة لاشارات المرور كانشغال بالجوال أو عدم الوقوف والتوقف بموجب القانون أو السّرعة المتهورة، أحد الأسباب الرئيسية لوقوع الضرر على نفس السائق والمارة والمركبات بشكل عام. وهذه مشاهد يومية نشاهدها أثناء قيادة البعض لمركباتهم".
وتابع الدكتور مشهور فواز قائلا: "لذا، وبناء عليه، ونظراً لهذه الأضرار المادية والمعنوية، لا نتردد بالقول بتحريم مخالفة قوانين السّير عموماً، ومن خالف هذه القوانين التّي تنظم حركة السّير فأدّى إلى حادث قتل فإنّه يعتبر قاتلاً، ويلزمه بسبب تقصيره ديّة القتل الخطأ، وكفّارته وهي تقدّر بأربعة كيلو وربع، من الذّهب الخالص، وعتق رقبة (تحرير عبد)، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين. ومعلوم أنّه لا يوجد في زماننا هذا عبيد لذا سيتعيّن عليه صيام شهرين متتابعين، ويلزمه التّوبة. وأمّا إن لم يترتب على الحادث قتل فإنّه يلزم السائق المتسبّب بالحادث التّوبة الصّادقة، وتعويض الطّرف المتضرر مقابل ما وقع عليه من الأضرار. وهذا يختلف باختلاف نسبة الضّرر".


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR