www.almasar.co.il
 
 

فتاوى رمضان: هل يخصم الدّين قبل أداء الزّكاة؟

الجواب: إذا أراد الشّخص سداد الدّين في الحال فيجوز خصمه من المبلغ...

فتاوى رمضان: هل التّلقيح الصّناعي يبطل الصّيام؟

الجواب: أمّا بالنّسبة للزّوج فإنّه يبطل صيامه لأنّ استخراج المني يبطل...

فتاوى رمضان: ما حكم دفع الزّكاة والفدية وصدقة الفطر للأبناء والبنات والأحفاد المحتاجين؟

الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

فتاوى العيد- د. مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي في البلاد

التاريخ : 2015-07-16 12:12:21 |



- هل تسقط صلاة الجمعة عمّن صلى العيد؟
- إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد فإنه يرخص لمن صلى العيد أن يتخلف عن صلاة الجمعة، وهذا مذهب الحنابلة، ولكن صلاة الظهر لا تسقط عنه بالاتفاق والأحوط خروجاً من الخلاف في المسألة أن يصلي الشخص الجمعة ولو أدى صلاة العيد احتياطاً للعبادة ولأن الخروج من الخلاف مستحب، وهذه الرخصة لا تشمل الإمام فإنه يجب على الإمام الحضور بالاتفاق. انظر: كشاف القناع، للبهوتي (ج2ـ ص40). وذلك لِمَا رَوَى أَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ بإسناد رواته ثقات مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعاً «اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ». وهذا القول هو الذي يتبناه المجلس الإسلامي للإفتاء في البلاد.

- ما حكم مصافحة القريبات غير المحارم كزوجة الأخ والعم والخال وبنات العم وبنات الخال وبنات الخالات وبنات العمات ونحو ذلك من النساء الأجنبيات؟
- يحرم مصافحة القريبات غير المحارم كزوجة الأخ والعم والخال وبنات العم وبنات الخال وبنات الخالات وبنات العمات ونحو ذلك من النساء الأجنبيات، وذلك لأنّ مصافحة المرأة الأجنبية (وهي التي يمكن الزواج بها في الحال أو المآل أي بعد زوال السبب المانع كالمحرمات على سبيل التأقيت كأخت الزوجة وزوجة العم والخال والأخ) حرام باتفاق أهل العلم، واستدلوا بما أخرجه الطبراني بإسناد صحيح عن معقل بن يسار مرفوعاً: (لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له). وفي جامع الترمذي وسنن ابن ماجة وموطأ الإمام مالك ومسند الامام أحمد مرفوعاً: (إني لا أصافح النساء إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة). قال الترمذي: حديث حسن صحيح . ثم إنه إذا كان النظر إلى الأجنبية حرام أليس اللمس والمصافحة أولى بالحرمة لأن اللمس أبلغ في الفتنة.

- ما حكم بيع واستعمال الألعاب النّارية والمفرقعات؟
- لقد انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الألعاب النارية والمفرقعات وهي عادة سيئة فيها إيذاء للنفس والنّاس فضلاً عمّا في ذلك من إضاعة وتبذير المال بغير وجه شرعيّ وبغير منفعة وفائدة، ثم إنّ هذه المفرقعات تلحق الأذى بأجساد الناس وممتلكاتهم، فكم من طفل قطعت أصابعه واحترق جسمه؟ وكم من بيت احترق؟ وكم من سيارة احترقت جراء استعمال هذه المفرقعات؟ إضافة لما في ذلك من الإزعاج والترويع للناس، وهذا كلّه محرّم شرعاً لذا نحذّر الباعة من بيع مثل هذه المفرقعات كما ونحذّر من شرائها واقتنائها وعلى الأهل أن يمنعوا أطفالهم من ذلك.

- ما حكم زيارة المقابر يوم العيد؟

- شرع العيد لإظهار الفرح والسرور والنّشاط والحبور لا لتجديد الأحزان وإقامة المآتم وبيوت العزاء، ويؤكّد ذلك ما جاء في الحديث مرفوعاً: "أيام منى أيام أكلٍ وشربٍ" رواه أحمد في مسنده وهو صحيح. وزيارة المقابر وإن كانت مستحبة بشكل عام إلاً أنّ تخصيصها بيوم العيد لم يرد ذكره في جملة، ما ذكره جمهور الفقهاء من الأيام التّي يستحب تخصيصها بالزّيارة وممّا يؤكّد ذلك ما ورد في صحيح البخاريّ عن البراء بن عازب مرفوعاً: "إنّ أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلّي ثمّ نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب..".
لذا فالأحوط والأولى عدم تخصيص يوم العيد لزيارة المقابر، لئلا يعتقد أنّ له مزيد خصوصية أو فضيلة ولئلا يخرج العيد عن مقصوده الشرعيّ من إظهار للفرح والسّرور. كما هو مشاهد على أرض الواقع من البكاء وتجديد الأحزان على المقابر يوم العيد ومنعاً للإختلاط. وبالوقت نفسه نوصي الإخوة الوعاظ والخطباء بتوجيه النّاس بالرفق واللّين والحكمة وعدم التغليظ والتفسيق والتضليل، بإنكار المسألة فإنّ الرفق لا يكون بشيء إلاّ زانه ولا ينزع من شيءِ إلاّ شأنه.

- ما حكم احياء ليلة العيد؟
- الأصل أن تحيى ليلة العيد بالطاعات والقربات، بدلاً من أن تطغى عليها البدع والمنكرات من السفور والاختلاط وشرب الخمور والمتازعات والخصومات.
وقد نص على استحباب احياء ليلة العيد فقهاء المذاهب الأربعة قاطبة، وقد ورد فعل ذلك عن كثير من السّلف لما جاء في الخبر {من أحيا ليلتي العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب}، قال في المجموع: وأسانيده ضعيفة، ومع ذلك استحبوا الإحياء لأن الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال ويحصل الإحياء بإحياء معظم اللّيل بجميع أنواع الطاعات والقربات ولكن يستحب أن يكون الإحياء بشكل فرديّ لا جماعي. وانظر: للاستزادة نقولات وتفصيلات المذاهب الأربعة المفصلة على موقع المجلس الاسلامي للإفتاء نقلاً عن حاشية ابن عابدين الحنفي: (2/25)، حاشية الدسوقي المالكي: (1/399)، نهاية المحتاج للرملي (2 /397) كشاف القناع للبهوتي الحنبلي (1/467).


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR