www.almasar.co.il
 
 

عبد الرؤوف أبو شقرة‎: الحجُّ وملةُ أبينا إبراهيمَ -عليهِ السلامُ

بسمِ اللهِ، الحمدُ للهِ، وَالصّلاةُ وَالسّلامُ على رسولِ اللهِ،...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الحجُّ عَرَفة.. يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار

التاريخ : 2015-09-23 16:02:28 | عن الدستور



يؤمن المسلمون بأن يوم عرفة؛ هو يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف: ففي صحيح مسلم عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء؟) ، قال ابنُ عبدُ البر : وهذا يدلُ على أنهم مغفورٌ لهم لأنه لا يباهي بأهل الخطايا إلا بعد التوبة والغفران والله أعلم. ويوم عرفة من الأيام الفضيلة، تجاب فيه الدعوات، وتقال العثرات، ويباهي الله فيه الملائكة بأهل عرفات، وهو يوم عظَّم الله شأنه، ورفع على الأيام قدره، وهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، ويوم مغفرة الذنوب والعتق من النيران، إن يوم عرفة من أفضل الأيام عند المسلمين وهو يوافق 9 من الشهر الثاني عشر (ذي الحجة) يقف الحجاج يوم عرفة بعرفة وهو موقع قريب من مكة المكرمة، وعرفة أو عرفات أبعد المشاعر المقدسة من مكة إذ يبعد عنها 22 كم ، كما أنه خارج حدود الحرم وهذا المكان محدد بحدود شرعية، لا يجوز الوقوف خارجها، ومن أهم هذه الحدود حد طبيعي هو وادي عرفة، وهو وادي جاف يقع غرب عرفة وهوالحد الأساسي لها، ثم إن باقي المكان يتخذ شكل قوس واسع محدد بالجبال من جميع الجهات بينما تتميز أرضه بالانبساط. هذا اليوم يمثل أهم أركان الحج في الإسلام، حتى وصفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله (الحج عرفة) - رواه الترمذي وأبو داود - وهذا أسلوب قصر وحصر وتخصيص للدلالة على أهمية هذا الركن. ففي يوم التاسع من ذي الحجة يتوجه الحجيج إلى صعيد عرفات الطاهر قبيل الظهر، فيصلون الظهر والعصر جمعا وقصرا ويواصلون الدعاء وقراءة القرآن إلى ما بعد غروب شمس عرفات، والوقوف بعرفة هو أهم أركان الحج ، إذ ورد في الحديث الشريف «الحج عرفة»، لذلك يسمى «الركن الأعظم»، ويظل الحجاج واقفين في عرفات حتى غروب شمس يوم عرفة.

ركن الحج الاعظم

تسمو الأرواح والابدان الى هذا اليوم الذي يُعدّ أبرز وأهم أركان فريضة الحج على الاطلاق، ولعل متابعتنا للمشهد الرهيب الذي تقشعرّ له الأبدان حتى عبر شاشات التلفزيون، يوحي لنا برمزية المكان جبل عرفات الذي شهد تعارف آدم وحوّاء، فسمّي بهذا الاسم إضافة للدلالة التاريخية والدينية له وفي الإسلام الحج عرفة. تسمية عرفة. يوم عرفة هو يوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو أهم أركان الحج، ويعتبر من أفضل الأيام عند المسلمين إذ إنه أحد أيام العشر من ذي الحجة فيه يقف الحُجّاج على جبل عرفة الواقع شرق مكة على الطريق الرابط بينها وبين الطائف بحوالي 22 كم، وقد تعددت الروايات حول سبب تسمية عرفة بهذا الاسم، لكن الروايتين الأكثر تأكيداً هما؛ أن أبو البشر آدم التقى مع حواء وتعارفا بعد خروجهما من الجنة في هذا المكان ولهذا سمي بعرفة، والثانية أن جبريل طاف بالنبي إبراهيم فكان يريه مشاهد ومناسك الحج فيقول له: « أعرفت أعرفت؟ « فيقول إبراهيم: « عرفت عرفت « ولهذا سميت عرفة.

يوم عرفة

في يوم التاسع من ذي الحجة يتوجه الحجيج إلى صعيد عرفات الطاهر قبيل الظهر، فيصلون الظهر والعصر جمعا وقصرا ويواصلون الدعاء وقراءة القرآن إلى ما بعد غروب شمس عرفات. والوقوف بعرفة هو أهم أركان الحج، إذ ورد في الحديث الشريف «الحج عرفة»، لذلك يسمى «الركن الأعظم». ويظل الحجاج واقفين في عرفات حتى غروب شمس يوم عرفة.

النفرة إلى مزدلفة

مع غروب شمس يوم عرفة ينفر الحجيج من صعيد عرفات الطيب إلى مشعر مزدلفة حيث يصلون المغرب والعشاء جمعا وقصرا، ويجمعون 7 حصيات لرمي جمرة العقبة الكبرى في صباح يوم العيد، ويبقى الحجاج في مزدلفة إلى منتصف الليل أو الفجر، العودة إلى منى. ومع بزوغ فجر يوم العيد يعود الحجيج من مزدلفة إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة أو الجمرة الكبرى، ثم ينحر حجاج بيت الله الحرام الهدي، ثم يقومون بالحلاقة أو تقصير الشعر وبذلك يمكن للحاج التحلل من إحرامه تحللا جزئيا. وذلك في يوم العاشر من ذي الحجة أو يوم العيد الأول.

التوجه إلى البيت الحرام

يتوجه الحجاج بعد التحلل من الإحرام في يوم العيد الأول أيضا إلى المسجد الحرام من أجل السعي بين الصفا والمروة سعي الحج. بعد تلك المناسك يعود الحجيج مجددا إلى للمبيت في منى ليلتي الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة. ويقوم الحجيج في كل من هذين اليومين برمي الجمرات الثلاث بالترتيب الصغرى فالوسطى فالكبرى، وكل جمرة ترمى بسبع حصيات. والجمرات هي شواخص حجرية يرميها الحجاج بالحصى «الجمرات»، وتبعد الصغرى عن الوسطى 150 مترا، والوسطى عن الكبرى 275 مترا . وبعد الانتهاء من رمي الجمرات تكون مناسك الحج قد انتهت.بعد ذلك يتوجه الحجيج إلى بيت الله الحرام من أجل الطواف بالكعبة 7 أشواط فيما يسمى طواف الوداع ويغادر ضيوف الرحمن إلى بلادهم


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR