www.almasar.co.il
 
 

مع دخول الحرب على غزة يومها الـ194: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33,899 شهيدا منذ بدء العدوان

في حصيلة غير نهائية، أعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة...

مع دخول الحرب على غزة شهرها السابع.. ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33175 منذ بدء العدوان

مع دخول الحرب على غزة شهرها السابع بعد نصف عام على اندلاعها، أعلنت...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

إلى الآباء.. كونوا قدوة حسنه لأبنائكم

التاريخ : 2015-10-07 11:19:43 |



يلجأ بعض الابناء الى تقليد أبائهم وأمهاتهم في العديد من الامور واخطرها ممارسة التدخين امامهم رغم انهم يجب ان يكونا قدوة لأبنائهم ما ينعكس سلبيا على صحتهم فيما الاولاد لا يقدرون مسالة التقليد الغير جيد عندما يقدمون على ذلك دون تفكير بحياتهم اننا بتنا نلاحظ كثرة شيوع ظاهر تدخين الاراجيل في كل مكان وزمان من قبل كافة أفراد الأسرة دون خجل أو خوف ورع، و وسط قهقهات وسلطنة وتنفيخات، إذ تجد الوالدين يجالسون الأبناء من اليافعين واليافعات المراهقين والمراهقات يدخنون الاراجيل معا بكل حرية وكأن الحال واحد ناهيك ان الأطفال الصغار حول العالم معرضون للخطر من مشاكل صحية بسبب دخان التبغ في الرئتين رغم الإنفاق الكبير للتوعية الصحية والحد من التدخين. امراض مبكرة اختصاصي طب الاطفال بوزارة الصحة الدكتور سمير الفاعوري علق على الامر بالقول، يعلم الجميع أن الآباء والأمهات هم رموز مقدسة للأخلاق والقدوة الحسنة وليس التسيب والانفلات بحجة (هذه هي التربية الحديثة) ناهيك ان الخطر في الموضوع اصابة الاولاد بامراض مبكره نتيجه تقليدهم اولياء امورهم، رغم علم الجميع أن البدء في التدخين هو عملية تنطوي على كثير من المشاكل الاجتماعية والصحية على الطفل او المراهق المدخن واسرته، كما أن الأطفال الصغار حول العالم معرضون للخطر من مشاكل صحية بسبب دخان التبغ في الرئتين رغم الانفاق الكبير للتوعية الصحية والحد من التدخين، فيما الخطر هنا هو الأم الحامل المدخنة التي تعرض جنينها لمخاطر صحية بالغة خاصة في الثلاثة الأشهر الاولى من الحمل وهي مرحلة تكوّن الأعضاء عند الجنين. تقليد للكبار ويضيف الفاعوري يلجأ الطفل الى التدخين نتيجة عدة اسباب كأن يتصور ان هذه العادة تعطيه نوعا من الاستقلالية عن والديه والرجولة والاحساس بالبلوغ ويوحي له بقدرته على الاعتماد على نفسه، تقليد للكبار، احساسه ان هذا التصرف يمنحه نوعا من البرستيج والرقي الاجتماعي وانه يبدو اكثر جاذبية عند حمله السيجارة، كما يلجأ المراهق الى التدخين لاعتقادة ان ذلك قد يكون حلاً لبعض الضغوط النفسية او الاجتماعية او المرضية التي قد يتعرض لها كما ان وجود الفراغ في حياة الطفل من الاسباب المؤدية الى ذلك ناهيك أن الإعلان عن التبغ والترويج له عبر وسائل الاعلام لهما تأثير هام على سلوك الأطفال، فالإعلان يخلق ويدعم الانطباع لدى الطفل بأن التدخين يشكل قاعدة مقبولة اجتماعياً، وعمليات المسح والدراسة تبين أن الأطفال يميلون إلى تدخين الماركات التي يرونها خلال الدعايات التجارية. ولفت الفاعوري تؤكد أحدث أرقام منظمة الصحة العالمية ارتفاع أعداد المدخنين بين الأطفال العرب في الفئة العمرية من 13 - 15 سنة، حيث بلغت نسبة المدخنين بين الأطفال في هذه المرحلة العمرية 22 % ، بينما ارتفعت إلى 30 % في العراق وفلسطين، نتيجة لاضطراب الأوضاع السياسية والاقتصادية في كلا البلدين، كما تؤكد الأرقام ارتفاع معدلات التدخين بين الفتيات في ذات الفئة العمرية، حيث بلغت 6 في المائة في مصر وبعض دول الخليج رغم ان المخاطر الصحية للتبغ معروفة تماما، ومع ذلك فإن معدلات التدخين تستمر في النمو وكثير من الشباب يلتقطون هذه العادة في مراحل مختلفة من حياتهم ولكن 90% من المدخنين البالغين بدأت عندما كانوا أطفالا لذلك يرى انه من المهم التأكد من فهم الطفل لمخاطر التدخين حيث ان التدخين هو السبب الرئيسي للوفيات التي يمكن تفاديها، كما أنه يسبب السرطان وأمراض القلب، وأمراض الرئة، فيما مضغ التبغ يمكن أن يؤدي إلى إدمان النيكوتين وسرطان الفم وأمراض اللثة، وزيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية، بما فيها الأزمات القلبية. عادات سيئه اما أستاذ القانون التجاري المشارك بجامعة ال البيت المحامي الدكتور عبدالله السوفاني فعلق على الامر بان الرجوله لا علاقه لها بالتدخين وهذه الايام وللأسف الشديد تجد طلاب المدارس مدخنين ويتباهون بذلك امام زملائهم لنقل العدوى لهم، فيما هناك الكثير والكثير من الأمور التي يجب ان نربي أبناءنا عليها حتى نشعرهم بأن هناك بعض الأمور التي تعبر عادات سيئه يجب ان يتخلص المجتمعات الاسلاميه منها ومن ضمنها التدخين كون ظاهرة تدخين صغار السن والمراهقين تنتشر بتزايد في المجتمع العربي، وتكاد العائلات تفقد السيطرة على الأولاد والفتيات فيما يتعلق بهذه الظاهرة الخطيرة والتي احد اسبابها تقليد الاولاد الى الاباء، فيما قدرت أرقام رسمية نسبة تدخين السجائر بين المواطنين بـ29 في المئة ( سكان الاردن 7 مليون نسمة )، أما مدخنوالأرجيلة من المواطنين فتتجاوز نسبتهم 20 في المئة، وينفق الأردنيون قرابة 500 مليون دينار سنويا، إذ يبلغ متوسط انفاق الأسر الأردنية على التدخين نحو 424 دينارا سنوياً، فيما تتجه الحكومة إلى تغليظ عقوبة التدخين في الأماكن العامة؛ من خلال إدخال تعديلات على قانون الصحة العامة الساري المفعول ، تتضمن رفع غرامتها إلى 100 دينار. وتساءل السوفاني كيف نزرع في نفوس ابنائنا كره العادات السيئه التي لا تسمن ولا تغني من جوع ومضارها كثيره لنا وللمجتمع وحتى للإقتصاد الوطني فكم من مليارات تحترق مع زفير السجائر، فيما تشير الإحصائيات إلى أن نسبة المدخنين في الوطن العربي تصل إلى أكثر من 30%، الأمر الذي يشير إلى أعلى النسب في العالم، حيث تبلغ نسبة المدخنين في العالم نصف هذه النسبة حوالي 17% ,الأمر الذي اجبر المختصين على دق ناقوس الخطر. نصح ورشاد ونوه السوفاني إن الطفل منذ الصغر يلاحظ الفرق بين ما يقوم به أبواه بعكس ما يقولانه وإن أكثر الأطفال والمراهقين يحبون أن يصبحوا كأحد الوالدين عندما يكبرون، لذلك فهناك بعض المؤشرات التي يمكن ملاحظتها على الطفل، والمراهق كعلامات لبدء محاولاته في التدخين، إذا كانت أول تلك العلامات هي «رائحة ملابسه، السعال، ضيق بالتنفس، حس التخريش الدائم في البلعوم، بحة الصوت، رائحة النفس مزعجة، تراجع اهتمامه بالرياضة، زيادة عدد مرات الرشح وتصبغ الأسنان» ولكون أطفالنا فلذات أكبادنا، فعلينا الامتناع عن التدخين في وجود الأطفال والرُضع والحوامل كذلك، إذ أن هؤلاء الأطفال الذين لا خيار لهم يستنشقون الدخان في وقت تكون فيه أجسامهم ليست قوية، ما يجعل إصابتهم بالأمراض أسهل وقبل كل شيء وبداية يجب ان نقلع نحن كأباء عن التدخين فلا يجوز ان نقول لأبنائنا التدخين مضر وحرام ونحن ندخن لأن الولد سوف يضحك من ابيه، كيف تقول انه مضر وانت تدخن اذا كلامك غير صحيح، كما يجب توعية الأبناء عن مضار التدخين وأنه سبب رئيسي في سرطان الرئه وانسداد شرايين القلب وضيق التنفس وعدم اعطاء الأولاد مصروف أكثر من حاجتهم حتى لا ينفقه على التدخين، يجب إرساء قواعد جيدة للاتصال مع الطفل في وقت مبكر لتسهيل ابداء النصح لهم وبيان مضار التدخين ومدى الخطورة الصحية الناتجة عن ذلك، مناقشة المواضيع الحساسة بطريقة لا تجعل الطفل في حالة خوف او ذعر من العقاب والاهم في الامر بانه يجب ان يكون الوالدان قدوة لاطفالهم في عدم التدخين امامهم.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR