www.almasar.co.il
 
 

شوقية عروق منصور: حكايات من تحت تراب غزة!

لا أسمع الانتحاب ولا أصوات البكاء ولا أرى الدموع ولا أرى الوجوه التي...

شوقية عروق منصور: الدمى مربوطة خلف الدبابة!!

أذكر عندما وقعت حرب 48 وكانت أخبار وحشية عشرات المجازر الإسرائيلية قد...

شوقية عروق منصور: الطيران في سماء غزة

عندما زرت مدينة غزة في التسعينات وتجولت في شوارعها العريضة ودكاكينها...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

شوقية عروق منصور: مكبر صوت عربي في قاع الخلاف..!

التاريخ : 2015-11-27 08:00:00 |




أصبحنا نكره فتح العيون صباحاً، حتى لا نسمع أخباراً وأحداثاً جديدة عن عالمنا العربي، تؤلم وتكسر الظهر من شدة وقعها المخزي. والمعلم، الذي كان يعلمنا موضوع التاريخ وفتح صفحات الاعتزاز العربي ويتغزل بابن خلدون وابن الهيثم وابن نفيس وباقي المكتشفين والمخترعين والفلاسفة والشعراء العرب والذين حملوا رايات التفوق والفخر، هذا المعلم مؤكد انه الآن مثلنا يهمس في سره: رحم الله ايام زمان، الذي أصبح في خبر كان..! المهم الآن: أين وصلنا؟! وأين نقف؟!
لا يختلف اثنان أن العالم العربي يمر بمرحلة دم وتدمير لم يشهدها بهذه الوحشية والجنون الدموي المخيف عبر التاريخ، ولم يتوقعها الثوار الذين ثاروا في سنوات الخمسينات والستينات والسبعينات، وأعلنوا أن المطلب الأول هو طرد الاستعمار وبناء دول حديثة ، متطورة، صناعية، وإيصال شعوبهم الى فوق، الى عالم الكبرياء والكرامة. عدا عن إعلانهم عودة الشعب الفلسطيني وقيام دولته وطرد المحتل..!
وقد جرت منذ تلك الايام مياه آسنة كثيرة في نهر الأردن، ولم يبق من شعار "حيّ على البناء" إلا أغنيات وباقي خطابات، كانت تضخ الدم في العزائم آنذاك، واليوم تضخ الحسرات والدموع الخفية، حتى وصل بنا الأمر الى الهروب من الأوطان واللجوء الى الدول التي طردناها، ونعيش في انفصام في الشخصية التاريخية واليومية.. نشتم ونبصق على الدول الأوروبية، ثم نهرع متوسلين على حدودها، متسولين في شوارعها وجمعياتها ومؤسساتها، ننتظر كلمات عطف من وزرائها ورؤسائها، ونحقد على كل وزير أو مسؤول يطالب بطردنا..!
ليس من باب الجلد وضرب الوجه بحذاء الذل، ولكنه مسحوق القهر الذي نخلطه صباحاً مع حليب الانتظار، نشربه خلال اليوم، لعل أخباراً تأتي من دولة عربية تزيح الصخر عن صدورنا! وينتهي اليوم، ويأتي اليوم التالي، ونكتشف أن المثل الذي تقوله أمي هو أصدق الأمثال الآن: "نيالو اللي بنام بهم عتيق"، لأن كل همومنا العربية جديدة، تخرج من جيوب الحواة (الذين يرقصون الثعابين) يومياً، وما أن ننتهي من همّ حتى يهجم الهمّ الآخر..!
اليابان خرجت من الحرب العالمية الثانية محطمة ومسلوبة الإرادة، لكن خلال عدة سنوات استطاعت أن تدخل ميادين الاختراعات والاكتشافات، حتى تحولت الى دولة عملاقة في انجازاتها، ينتظر العالم دائماً آخر اختراعاتها لدرجة الذهول.
الرجل الياباني المعروف ببنيته الضئيلة، صاحب الانحناءة الشهيرة، دليل التواضع واحترام الآخر، فرض نفسه وأصابعه وعقله وتفكيره على البشرية، عبر اختراعاته. ومن ينسى أول من أدهش العالم حين اخترع الراديو الترانزستور، الراديو الذي كان ذلك الجهاز الكبير الضخم، لكن تحول بقدرة اليابانيين الى جهاز بقدر كف اليد..؟!
أما دولنا العربية فتعج برجال، كل رجل يستطيع أن يفصل من اليابانيين ثلاثة، لكن لم يستطع أي رجل أن يصل الى جرأة اختراعاتهم - لا نريد أن نتكلم عن النساء - لأننا نعرف أن المجتمعات العربية لم تستطع إعطاء المرأة ما يجب أن تعطيه حسب السلم الحضاري الذي تعيش على درجاته..!
وعلى ذكر اليابانيين فإن آخر اختراعات اليابانيين، أو بالأحرى شركة "بانا سونيك" اخترعت مكبّر صوت يحل محل المترجم الفوري، حيث يتيح للمتكلم بلغة ما أن يقوم الجهاز بالترجمة الفورية عبر صوت الشخص ذاته الى لغة أخرى يختارها، كأنك تتكلم تلك اللغة..! وقد جرّب الاختراع في مطار طوكيو، حيث وقفت المضيقة وتكلمت عبر المكبر باللغة اليابانية. وسرعان ما كان صوتها يعلن الرسائل للمسافرين في أرجاء المطار باللغة الانجليزية، ثم الفرنسية، فالصينية والكورية..!
الشعوب العربية بحاجة الى مكبّر من هذا النوع حتى يفهموا على بعضهم البعض، لأن اللغات التي يخاطبون فيها بعضهم البعض استبدلت بالحديد والنار، استبدلت بالطعن والمؤامرة والأجساد المفخخة، ومضت في دهاليز حقدها في هذا الزمن الداعشي المقيت، حتى وصلت الى قاع الدناءة التي لم يتصورها التاريخ يوماً من الأيام..!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR