www.almasar.co.il
 
 

د. جمال زحالقة: غالانت في واشنطن لضمان مواصلة الحرب!

غطت أخبار قرار مجلس الأمن والامتناع الأمريكي، على زيارة وزير الأمن...

د. جمال زحالقة: التجويع!

تواصل الدولة الصهيونية محاولات فرض التجويع، وحجب المساعدات...

خالد خليفة: هناك حاجة ماسة وضرورية لانتخاب رئيس لجنة قطرية جديد وواعد!

بات اليوم واضحا انه يحتَم على رئيس اللجنة القطرية المنتخب القادم...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

جمال حاج علي: الولايات المتحدة إذ تضلل إسرائيل

التاريخ : 2016-01-16 15:17:51 |



 أعلن الزعيم الصهيوني دافيد بن غوريون عن قيام دولة إسرائيل في أواسط مايو أيار من عام 1948م، وكان ذلك على أنقاض الشعب الفلسطيني وعذاباته الذي خسر أرضه، وتم تشريد مئات الآلاف من أبنائه في منافي الأرض.

لم يكن قيام دولة إسرائيل سهلاً ومتاحاً لو لم تتلقى الدعم العسكري والسياسي من الدول الإستعمارية، التي وفرت المناخ اللازم لقيامها وهيأت الظروف لذلك، فما أن أُعلن عن قيام دولة إسرائيل حتى توالت الإعترافات من الدول الغربية بقيامها ونشأتها، وتسارعت لفتح القناصل والممثليات داخل هذه الدولة الوليدة.

لقد حملت الولايات المتحدة الأمريكية الإرث الإمبراطوري الإستعماري الذي خلّفته بريطانيا في المنطقة، فبعد أن هيأت بريطانيا لليهود الظروف بعد وعد بلفور عام 1917م؛ ومكنتهم من السيطرة وبناء مكونات دولة تحت سمع وبصر انتدابها،انسحبت لتترك بعد ذلك المجال للولايات المتحدة لرعاية هذه الدولة الوليدة الناشئة.

لقد كانت أمريكا من أوائل الدول التي اعترفت بإسرائيل وفتحت فيها سفارتها إمعاناً في تأكيد دورها الجديد آنذاك في الشرق الأوسط. لقد بدأ ظهور دور أمريكا في دعم إسرائيل بشكل واضح وجليّ أثناء وبعد حرب حزيران عام 1967م، حيث تفاهمت الدولتان على تفاصيل الحرب مسبقاً، وحدود الدعم السياسي والعسكري الذي ستقدمه أمريكا أثناء الحرب عسكرياً وبعد الحرب سياسياً، وكان هذا منطلقاً جديداً لدور أمريكا غير النزيه والمنحاز بالكامل لصالح دولة الإحتلال.

خلال عشرات السنين تمّ تقديم مشاريع قرارات لمجلس الأمن تدعو لإدانة إسرائيل على ممارساتها الإحتلالية أو تدعوها للتراجع عن خطوات قامت بها تخالف القوانين والأعراف الدولية؛ لقد كانت تصطدم كلّها بالفيتو الأمريكي الداعم لإسرائيل.دون أن تعطي حلفاءها من العرب أي اهتمام وأي قيمة سيّما وهم الحريصين على العلاقة معها وودها،كما أن الولايات المتحدة لم تُعر أي اهتمام لوجود شعب آخر على هذه الأرض وهو الشعب الفلسطيني. لقد كانت أمريكا تستفز الأمة العربية بتصريحاتها الداعمة للاحتلال في كلّ مرّة تحتدم فيها المواجهة، مبررة بحق الدفاع عن النفس لدولة الإحتلال. عندها لم تكن ترى بعينيها الآلاف من الضحايا والشهداء من الفلسطينيين الذين تسقط بيوتهم على رؤوسهم جرّاء القصف في غزة والضفة، وفي الجهة المقابلة تدين سقوط قتيل أو جريح في الجانب الآخر وتعطي اسرائيل الحق بالرد وما يسمى الدفاع عن النفس حسب مفهومها.

لقد دعمت أمريكا إسرائيل بأحدث أنواع الأسلحة العسكرية من طائرات وصواريخ ودبابات وقنابل؛ كانت سبباً في قتل الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية،ودعمتها في كلّ أنواع المفاوضات التي خاضتها مع الفلسطينيين وفي المفاوضات السورية والأردنية ، وهيأت لها مناخات هذه المفاوضات وقامت طوال الوقت بالضغط على الطرف الآخر. لقد كانت النتيجة الفشل وعدم الوصول للسلام بسبب قبول أمريكا برواية واحدة أوصلت إسرائيل والفلسطينيين لطريق مسدود.

يتضح لنا أنّ الحزبين المتنافسين على الحكم في أمريكا، وهم الحزب الديمقراطي والجمهوري يقدمان كل أشكال الدعم لإسرائيل؛ فقط من أجل تمويل حملاتهم الدعائية من المال اليهودي وكسب صوت الناخب اليهودي في الولايات المتحدة، وكأنهم يدعمون ضمناً استمرار الصراع لايجاد مبررات ذلك الدعم.

لم تقل أمريكا لإسرائيل أنّ على هذه الأرض شعبها الأصيل صاحب الحق التاريخي، ولم تقل لها أن إرجاع الحقوق العربية قد يكون منجاة لها من صراع سيطول ويطول، بل لم يُجْدِ إسرائيل صمت أمريكا الداعم لها عندما خاضت مواجهة صعبة وشاقة عام2014م في قطاع غزة حيث سقط منها القتلى والجرحى والأسرى. وأثبتت فيها المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني القدرة المتميزة على المواجهة والثبات ورجعت فيها إسرائيل خطوة للوراء سواء على المستوى النفسي أو العسكري، إنّ اسرائيل وفي كل مرّة تصطدم بصمود الشعب الفلسطيني وبأسه ومقاومته، فهو موجود على أرضه ثابت وراسخ فيها، وفي كلّ يوم تتزايد أعداده وتنمو وإن كانت أمريكا لا ترى ذلك فهي تضلل إسرائيل لأنها تُمدها بالغيّ والغطرسة وهي التي تجعلها تطيل أمد الصراع وبذلك تفقد الاستقرار والأمن.

إنّ استمرار الولايات المتحدة بتجاهل الحق الوطني الفلسطيني والحقوق العربية ، وتجاهلها لوجود الشعب الفلسطيني الثابت على أرضه المدافع والمقاوم للاحتلال،وذلك من خلال دعمها الغير محدود لإسرائيل والذي لم يُنْجِها من المواجهة ولن يحقق لها الأمن في قابل الأيام هو ليس غشاوة على عينيها! فلم يعد دعم اسرائيل بعد انتهاء الحرب الباردة والسيطرة على الانتاج النفطي العربي وتكدس البترول المنتَج في الولايات المتحدة،لم يعد دعمها أمراً استراتيجياً،إنّ أمريكا تملي لغطرسة إسرائيل لمصالح حزبية ضيقة، وهي تضللها بذلك وتبقيها في صراع لن تكون هي الرابحة في نهايته، فالشعب الفلسطيني المنتفض والثابت على أرضه،وخلفه الأمة العربية والإسلامية التي لن يبقَ حالها على ما هي عليه،لن يقبل لا الآن ولا مستقبلاً بوجود احتلال على أرضه،فالمنطقة فوق رمال متحركة، وما عدا ذلك


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR