www.almasar.co.il
 
 

الاثنين أول أيام شهر رمضان المبارك غالبية الدول الاسلامية.. وكل عام وانتم بخير

أعلن المجلس الإسلامي للإفتاء برئاسة أ . د . مشهور فوّاز أنّ غدًا...

استشهاد العشرات غالبيتهم أطفال ونساء والجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط كبير ويوافق على خطط الحرب في رفح

استشهد عشرات الفلسطينيين غالبيتهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، في أنحاء...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

غالب سيف: المرحوم الشيخ ابو صالح سلمان زيان

التاريخ : 2016-05-03 13:29:00 | في الصورة: المرحوم الشيخ ابو صالح سلمان زيان



انتقل الى رحمته تعالى الشيخ ابو صالح سلمان زيان, ابن قرية يركا, ذات الشهرة, ليس باقتصادها الكبير فقط, وإنما وبالأساس  بناسها وأهلها الشجعان, وكرمهم الحاتمي العربيّ المُميز, ومشايخها الطيبين الكرام والكرماء وباقي الصفات.

 وشيخنا المرحوم وخلافا لما قاله الشاعر حافظ إبراهيم، وهو يصف أمتنا العربية التي يئس منها:

 تعشق الألقاب في غير العلا....     وتفدّي في النفوس الرتــبـا

فان راحلنا الكريم, الشجاع , الكادح و"العادي" .. ابو صالح , ليس فقط أنه كان يكره الألقاب والرتب أو العلا, وبهذا أيضا هو يعكس طيبة هذا البلد الطيب,  لا بل كان يعشق التواضع والبساطة من جهة ,  والتضحية في سبيل الحصول على الحقوق والمصالح والقضايا العامة من جهة اخرى , رغم انه بكل المعايير والمقاييس رجل ونِعمَ الرجال, شجاع مقدام ذا باع طويل وقوي في اقتحام المآثر والمواقف والتحديات وممن يحتذى بهم, وسجله النضالي الطويل والكبير والحافل يشهد له على ذلك, وبالتالي له كل الحق والاستحقاق والجدارة بأن يعشق .. الالقاب والرتب والعلا ..  ويحصل عليها.

رغم معرفتي السابقة غير العميقة بشخصه , إلا أن المعرفة القريبة الأولى معه كانت عام 1993-1994, اثناء مشاركتنا سوياً مع الآلاف من الأهالي من مختلف قرانا, في  موجة النضال التي قادها في حينه رؤساء مجالسنا المحلية المعروفية في شوارع قدسنا المُقدسة, ضد سياسة التمييز العنصري ومن اجل حصولنا على المساواة التي نستحقها والتي حُرِمنا منها .. وما زلنا, والتي فيها برز دور هذا الشيخ الصادق والشجاع البطل, حينما قام هو بالذات وبعض رفاقه من المشايخ , وقادوا ونفذوا عملية اقتحام بوابة مدخل مبنى مكتب رئيس الحكومة , تسلقوا عليها وكادوا ان يدخلوا المكاتب, مما دب الذعر والارتباك في صفوف حرس المبنى, وهذا الاقتحام الذي لم يكن له مثيل, لا سابقاً ولا لاحقاً, هو الذي جاء بتشديد الاجراءات الأمنية واقامة الحواجز والمتاريس حول هذا المبنى , وكما هي اليوم. أما ما قام به الشيخ المرحوم وطيب الذكر ابو صالح ورفاقه , من اقتحام مُميز وغير متوقع في جرأته ونوعيته, كان له الأثر الكبير على مجريات الأمور كلها , والتي تطورت بعدها ليتم حصول قرانا ولأول مرة على جزء أكبر بكثير مما كنا نحصل عليه ومما نستحقه من حقوق ومآثر.

في "اسبوعية الاخبار" الصادرة يوم  28.3.2014 , وتحت العنوان "حديث الاسبوع" , كتب الصحفي محمود ابو رجب : "وقد ملّ الجمهور.. من اسلوب التحدي والتصدي, والدعوة الى المواجهة والنضال", ومن هل الزردات عندنا شقعات, وشيخنا الراحل ابو صالح ليس فقط أنه لم يَعِرْ هذه المقولات المُحبطة اي اهتمام, وإنما وفي كل مظاهرة أو مطالبة بحقوق أو موقف نضالي , وظروف شعبنا الفلسطيني القاسية محلياً وشرق أوسطياً وعالمياً تتطلب هذا النهج النضالي,  وكما كان في مظاهرات ونضالات فك دمج المجالس المحلية أو من أجل الأرض والمسكن أو ضد خصخصة المياه والمجاري وغيرها, وكان من هذا القبيل العشرات لا بل المئات من المظاهرات, كان الشيخ ابو صالح, ورغم سنه وزيه, في طليعتها, وكوني مشارك مثابر فيها, كنت ألحظ واعتز في هذه المشاركة المباركة الكريمة لهذا الشيخ الكريم الطيب الفاضل, وكأني به يقول لنا , اذكروا ما قاله ( بوبي نايت) :  " ان مجرد النطق بكلمة ارادة يشحن المرء بقوة غير عادية"  , كانت ارادته لا تكل ولا تمل, وكان مشحونا على طول وبشكل يفرض على الآخر احترامه وتقديره, وحقيقة ما قاله شاعرنا طيب الذكر راشد حسين ينطبق على شيخنا الجليل ابو صالح :

سنُفهِم الصخرَ إن لم يَفهم   البشرُ                 أن الشعوب اذا هبّت ستنتصرُ

ولو قضيتُم على الثوار      كُلهم                  تحرك الشيخ والعكاز والحجر

رأيت من واجبي الوطني والثوري والانساني أن أشير الى سيرة هذه الشيخ الجليل, وتسجيل ولو بعض الأمثلة من سيرته الغنية والمعطاءة, لكي نسلط الأضواء على الشرفاء العاديين الأبرار أمثاله, هم يستحقون هذا وجمهورنا أمثال فقيدنا الغالي يستحق معرفة هذه التفاصيل.

 لتكن ذكراه خالدة وسيرته محفوظه ونهجه مُتبع وغالب لدى كل الأحرار والشرفاء, رحمة الله عليه ولذويه وللجميع طول العمر والبقاء.  

 

                                  (كاتب المقالة رئيس لجنة المبادرة العربية الدرزية)


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR