www.almasar.co.il
 
 

رئيس اركان الجيش الإسرائيلي هليفي: "الحرب في غزة مستمرة ونحن بعيدون عن وقفها"..!!

جاء في بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي ان رئيس اركان الجيش هرتسي هليفي...

مساواة: رامي ليفي يتصل مع المركز هاتفيًا ويتنصل من التصريحات المنسوبة له

قام رامي ليفي صاحب شركات بينها "رامي ليفي" و "يسرائير" بالاتصال الهاتفي...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

جدعون ليفي (ترجمة امين خير الدين): 180 طفلاً..!

التاريخ : 2016-07-31 07:08:45 |



2016/7/28  "هآرتس" أمين خير الدين

 

180 طفلا رضيعا وطفلا حتى 5 سنوات. 180 طفلا عاجزا قتلهم ج.د.ا. في غزة خلال عملية "الجرف الصامد". قتلهم وهم نيام أو يلعبون أو يهربون: في أسرتهم أو على أيدي والديهم. تخيّلوا. إن الجيش قتل 546 طفلا خلال 50 يوما، أكثر من 10 أطفال كل يوم، صف مدرسي كل ثلاثة أيام، طبقة (طبقة مدرسية - المترجم) كل أسبوعين. حاولوا أن تتخيّلوا.
من الصعب تخيّل المعطيات المنسقة والدقيقة لمنظمة بتسيلم، والتي نُشِرت هذا الأسبوع بمناسبة مرور سنتين على القتل، من السهل حلها بهز الكتفين، وبتجاهل تام، وبتثاؤب ممل، أو بحجج حقيرة من الدعاية الإسرائيلية. هذه المعطيات التي من المفروض أن تلاحق المجتمع الإسرائيلي، وتطرد النوم من عيونه، وتخلق نقاشا شعبيا يهزّ أركانه، لكنها لا تحرك فيه شيئا. أيّة كارثة طبيعية في آخر الدنيا كانت ستحرك المشاعر الإنسانية لدى الإسرائيليين أكثر من هذه المذبحة، والتي نفّذذتها بيديها، وعلى مسافة ساعة سفر من تل أبيب.
من اجل المقارنة: قُتِل 84 طفلا إسرائيليا، في السنوات الثماني الصعبة، منذ انطلاق الانتفاضة الثانية وحتى عملية: "الرصاص المسكوب" شيء مُرْعِب، بينما قُتِل 546 طفلا فلسطينيا خلال 50 يوما من صيف 2014.
لم تقتلهم السماء، قتلهم طيارون أخلاقيون، ومدفعيون ذو ضمير، ورجال مدرعات إنسانيون، وجنود مشاة مستقيمون، بأوامر قادتهم الذين لا يقلون عنهم أخلاقيا.
لم يقتلوهم في حرب حقيقية، مقابل قوّة عسكريّة، ولا في حرب مفروضة، قُتِل مُعْظمهم بقصف الطائرات من الجو، أو بقصف مدفعي من بعيد، حتى دون أن يرونهم، في اغلب المرات رأوا أطيافهم الصغيرة تلعب على الشاطئ، تتزاحم في بيوتهم الفقيرة، يهجعون في نومهم، أو يهربون بأرواحهم، وذلك على شاشات الحواسيب والجويستك المتطوِّر للجنود وللطيارين الذين لا يقلّون تطورا. لم يقصدوا قتلهم، هم فقط ضغطوا على مفاتيح فقتلوهم، مئات من الجنود قتلوا مئات من الأطفال.
بعد سنتين، لم يتطرق العنوان الكبير "صرخة والدين" في ("يديعوت أحرونوت"، أمس) إلى الآباء الثكلى هناك، لا تهتم إسرائيل أبدا لما تسببه هناك. لجنة تحقيق؟ على الأنفاق. حتى لم تجد أنه من المستحسن أن تعترف، كل ما كان، كان من أجل الأمن، أمر لا بُدّ منه، هم الشياطين، وهي الضحيّة، هكذا في الحرب، هكذا كان دائما:عدد القتلى الفلسطينيين 199 ضعف القتلى الإسرائيليين في: عملية الرصاص المسكوب"، و 30 ضعفا في عملية "الجرف الصامد" ( ماذا تريد؟ أن يقتلوا أكثر من الإسرائيليين")
هذه النسبة المروّعة لا تثير أي تساؤل، أمّا النقد لا مجال للحديث عنه، وهذا ليس كل ما هنالك: هناك لا زال 90 ألفا بلا مأوى، يسكنون منذ سنتين، بين الأنقاض، أو في أكواخ من الصفيح الهزيل، إعلامية سويدية زارت الأسبوع الماضي قطاع غزة وعادت مع صُوَر: أكواخ من الصفيح كبيوت سَكَن، لمن دًمِّرت بيوتهم في خزاعة بالقرب من خان يونس.
لا فائدة من ذكر معطيات الكارثة في غزة، لأنها لاتهمّ أحدا في إسرائيل، غزة وشعور إنساني؟ أمر مضحك. حتى حقيقة أن غزة تصب في اليوم 90 مليون ليتر من مياه الصرف الصحي في البحر الأبيض المتوسط، البحر الذي يستحمّ به أولادنا، لا تهمّ أحدا، لكن الذي لا يمكن استيعابه، كيف يستطيع الإسرائيليون من الاستمرار في الرضا عن أنفسهم وعن جيشهم إزاء حقائق "الجرف الصامد" كيف مع مرور الوقت لا تتقلب أمعاؤهم ولو للحظة؟ ماذا يمكن أن نقول عن أُناس يقولون إن الجيش الذي قتل قبل سنتين مئات الأطفال أنه أكثر جيش أخلاقي في العالم؟
وماذا يمكن أن نقول عن مجتمع وعن دولة هذا هو خطابها؟!
2016/7/28


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR