www.almasar.co.il
 
 

الجيش الاسرائيلي يعلن بمقتل ضابط من وحدة خاصة وإصابة 7 بينهم اثنان بحالة خطيرة في عملية دير إبزيع

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، بمقتل جندي برتبة ضابط...

د. محمد أبو ليل: انتشار مقلق لمرض التصّلب المتعدد في المجتمع العربي وخاصة في أواسط النساء الشابات

تشير الاحصائيات الأخيرة الى ارتفاع ملحوظ في مرض التصلب المتعدد في...

لقاء مع الشاعرة اللبنانية د. اصالة لمع حول الشعر والحياة و"فيما تمعن فيك الأشياء العادية"

** يسر موقع "المسار" ان ينشر هذا الحوار نقلًا عن ملحق عمان الثقافي،...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

لقاء خاص بـ المسار: إحسان سويد الفلسطيني اللاجئ في المانيا يروي مأساة التهجير ومعاناة التشرد

التاريخ : 2016-10-19 20:06:44 |



المقابلة أجراها الاعلامي أحمد حازم - برلين


شاب سوري من أصل فلسطيني، عاش مع أهله في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بالقرب من حلب. كان حلمه أن يؤسس عائلة ويعيش بأمان هو وعائلته، بعيداً عن القتل والدمار. صحيح أن جزءأً من هذا الحلم قد تحقق عندما تزوج ورزقه الله بثلاثة أطفال، لكن الجزء الثاني وهو العيش بأمان لم يتحقق. بل بالعكس من ذلك، عاش هو وعائلته ويلات الحرب والدمار، مما جعله يغادر سوريا نهائياً مع أسرته إلى أوروبا، وبالتحديد إلى ألمانيا، مستفيداً من إعلان الدولة الألمانية قبول لاجئين سوريين. وقرر إحسان أن يغادر هو وعائلته كل على حدة، تحسباً لأي مكروه، فوصلت زوجته مع طفلين في البداية إلى ألمانيا، وبقي هو وطفل آخر. وعندما اطمأن لوجودهما سالمين، غادر بعدها بوقت قصير إلى ألمانيا برفقة إبنه عبر طرق الموت والعذاب.
"المسار" التقت العائلة السورية في برلين، وأجرت معها الحديث التالي:

 

- هل بالإمكان لو سمحت تقديم نفسك وعائلتك للقراء؟


- أنا مواطن سوري فلسطيني الأصل إسمي إحسان سويد، وزوجتي أيضاً فلسطينية الأصل إسمها آمنة محمد، وعندي ثلاثة أطفال: حسان، محمد وندى. ونحن من مخيم حنترات للاجئين الفلسطينيين في سوريا. ترعرعنا في بيئة محافظة كادحة. كان عندي شاحنة متوسطة الحجم، أنقل فيها أسطوانات غاز وأكياس إسمنت وحديد، والحمد لله كنا نعيش حياة عادية كريمة. وبقينا على هذه الحال حتى وقعت الحرب الأهلية في سوريا، والتي طالت المخيمات الفلسطينية أيضاً. وقد غادرنا المخيم نتيجة القصف. بكلمة أخرى مخيم حنترات أصبح ساحة صراع بين جيش النظام والجيش السوري الحر المعارض للنظام.


- كيف كانت طبيعة المعارك بين الجيش والمعارضة في ضواحي المخيم؟


- مرة يسيطر جيش النظام على المنطقة ومرة أخرى يسيطر عليها الجيش السوري الحر. عندنا في المنطقة لا توجد قوى معارضة سوى الجيش السوري الحر وفصائله، وأهمها حركة نور الدين زنكي.


- يعني هل غادرتم طوعاً أو تم تهجيركم ؟


- لقد تم تهجيرنا قسراً من جانب النظام، لأنهم كانوا يعتقدون بأننا ندعم المقاومة، وأيضاً لأننا كنا نسكن في منطقة حساسة وحيوية. فكان يحيط بالمخيم السجن المركزي ومستشفى الكندي ومنطقة الشيخ نجار الصناعية المعروفة في حلب. كما ان موقع المخيم هو موقع استراتيجي، لأنه يوجد فوق تلة عالية مشرفة على مناطق عديدة.


- هل من لمحة مختصرة عن وضع مخيم حنترات للاجئين الفلسطينيين في سوريا؟


- مخيم حنترات أحد المخيمات الفلسطينية في سوريا، ويبلغ عدد سكانه حوالي 11 ألف لاجيء فلسطيني، وهو أصغر المخيمات الفلسطينية في سوريا. يقع شمال شرق هضبة حلب، وعلى الطريق المؤدي للمسارب المتجهة نحو تركيا. وقد تشرد أهله جراء المعارك الضارية الجارية هناك، بعد ان عاش في الأشهر الأخيرة، حالة صعبة مع استمرار الأعمال العسكرية العنيفة على محيطه وحتى داخل بعض أحيائه. وقد سقط عدة عشرات من أبناء المخيم شهداءً في المعارك، مثل معظم المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا.


- إلى أين تم تهجيركم؟


- لقد تم تهجيرنا إلى منطقة السكن الجامعي في مدينة حلب، وآخرون من المخيم غادروا باتجاه مخيم النيرب، كما لجأ بعضهم إلى تركيا. ولا زالت المآسي تتوالى على سكان المخيم، بسبب ما تعرضوا له من تهجير وطرد وتشريد. وقد أدى الوضع إلى تفاقم مآساة الأهالي، مما جعل البعض يفضلون العودة إلى منازلهم بسبب ما تعرضوا له من هوان وذل وجوع خارج المخيم. وهنا أود الاشارة، وهي كلمة حق يجب أن تقال، ان الاعلام بشكل عام غير صادق فيما يتعلق بنقل الأخبار الصحيحة. اذ كنا نسمع أخباراً نستغرب من مدى كذبها، لكن هناك أهداف معينة من وراء تلفيق الأخبار.


- انت كمواطن فلسطيني تعيش في مخيم حنترات، هل تعرضت لمكروه أو لسوء؟


- نعم، خلال تبادل القصف بين الجانبين المتقاتلين (الجيش والمعارضة) تعرضت لإصابة بشظية في ظهري وأجريت عملية جراحية. وتم اختطافي مرتين مع أخي، ولا ندري لماذا. بقينا عند الجهة الخاطفة ستة أيام. وخلال القيام بعملي كموزع غاز ونقل مواد للبناء، كنت أمرّ أمام حاجزين للجيش والمعارضة، وكل يسألني حسب مزاجه. وذات مرة، بينما كنت مع أخي في التوزيع، بعيداً عن المخيم حوالي 2 كلم، أوقفونا وطلبوا مني إيقاف حركة موتور السيارة. وفوراً سحبوني من وراء المقود بسرعة، ثم وضعوا كيساً على رأسي، ولم أعد أرى أي شيء، ثم نقلوني إلى مكان مجهول. بقيت في المعتقل تحت التعذيب خمسة أيام، وأجبروني على الاعتراف بوجود بندقيتين عندنا، أنا وأخي. بعدها أفرجوا عني شرط تسليمهما البندقيتين. وعندما خرجت من مكان الاعتقال، اضطررت لشراء بندقيتين وتسليمهما لهم. وهكذا تم الافراج عن أخي أيضاً. وكل شيء كان معي في شاحنة العمل، بما في ذلك النقود التي كانت بحوزتي، أصبح ملكهم. بمعنى حجزوا كل شيء، بحجة أن محتويات الشاحنة تخص الثورة.


- متى وصلتم إلى ألمانيا؟


- أنا وصلت إلى ألمانيا قبل ثمانية شهور فقط مع أحد أولادي، وزوجتي مع طفلين وصلوا قبل سنة وشهرين. كانت الرحلة شاقة وهي أشبه برحلة عذاب وألم. زوجتي والأطفال خرجوا من حلب إلى تركيا، وبقوا هناك حوالي سبعة شهور في مدينة مارسين التركية. ومن هناك تم نقلهم، عن طريق أحد المهربين، بقارب من القوارب التي يسمونها "قوارب الموت"، إلى جزيرة ميتاليني اليونانية. وقد دفعت بدل عملية التهريب خمسة آلاف دولار. (وهنا تدخلت الزوجة" وقالت: لقد تعطل قارب الموت الذي كان يقلنا مرتين، وكنت خائفة جداً على أولادي، ثم وصلنا إلى اليونان. وقد قيل لنا إن علينا السير مشياً إلى منطقة معينة، لمدة خمس ساعات. وقد كنا مجموعة من الهاربين حوالي ستين شخصا بين كبار وصغار.


- وبعد رحلة العذاب إلى اليونان؟

 

- تقول الزوجة: ذهبنا بالقطار إلى مقدونيا، ثم ذهبنا سيراً على الأقدام ساعات طويلة إلى منطقة حدودية مع صربيا. وتعبنا كثيرا من كثرة السير على الأقدام حتى وصلنا إلى صربيا، بينما الأطفال يبكون ويصرخون، حتى أن الشرطة استخدمت الهراوات ضدنا. ومن هناك وصلنا بقدرة قادر إلى ميونيخ في ألمانيا. وعندها اتصلت بزوجي.
ويتابع الزوج: وصلت إلى تركيا مع ابني عن طريق التهريب بـ"قارب الموت"، حيث استغرقت الرحلة خمس ساعات، لأن القارب توقف عدة مرات، حتى أن المرة الأخيرة قيل لنا ان البنزين قد نفد ونحن في وسط البحر. لكن رحمة الله كانت أكبر من كل شيء، فقد صادف ان مرّ خفر المياه اليونانية ورأى القارب، ليهب الى مساعدتنا بسحب القارب إلى الشاطئ. وهكذا نجونا من هلاك محتم. وبعد ذلك تم نقلنا في باصات إلى دول مجاورة، حتى وصلنا إلى ألمانيا.

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR