www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: مصر اكبر من كل الاقزام المتكالبة

التاريخ : 2016-10-20 22:40:50 |



لا شك ان تصويت مصر العربية الى جانب مشروع القرار الروسي الاخير في مجلس الامن قد اغاظ الكثيرين، لأنه وضعهم في حجمهم الطبيعي الصغير. وكان النظام السعودي اكثر المستاءين والمغتاظين من الموقف المصري الذي ظنوه انه سيبقى ممالئا لهم هم السعوديون. فربما ظنوا ان "وقوفهم" الى جانب مصر بعد ثورة 30 يونيو، و"السخاء" عليها بالمساعدات المالية، سيمكنهم من شراء مصر او التحكم بقرارها الوطني.
وهؤلاء الاغبياء اخطأوا التقدير، وأخطأوا الحسابات، لأنه يصعب عليهم معرفة حجم مصر واثر مصر وحقيقة مصر ودور مصر. فهم لا يعرفون القيمة الحضارية الانسانية الكبيرة لهذا البلد العظيم، ذي التاريخ الموغل في القدم، ولربما اشتبه عليهم بان الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به مصر حالياً يمكن ان يغريهم بشراء ذمم قادة هذا البلد العظيم، وهذا الشعب العربي العظيم. فقد تعودوا على شراء ذمم الآخرين، لكنهم نسوا ان هذه هي مصر التي وصفها زعيمها عبد الفتاح السيسي بأنها لا تركع إلا لله، وان قرارها مستقل، وان حساباتها الوطنية والقومية اكبر بكثير من حساباتهم القبلية والطائفية والمذهبية. فمصر تعتبر سوريا وما بعد سوريا جزءاً من الامن القومي المصري، وهم الذين دمروا ولا يزالون يدمرون سوريا العربية، تاج الامة وقلبها النابض. وتوهموا انهم قادرون في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها مصر ان يعاقبوها بقطع الامدادات النفطية عنها، رغم توقيعهم معها على اتفاقية تزويدها بمشتقات النفط للسنوات الخمس القادمة. ولكن مصر التي يجهلونها لا تقبل الإهانة، ولا ترضى الابتزازات. وهي الآن تنسق امنياً وسياسياً، وعلى اعلى المستويات، مع سوريا في مكافحة الارهاب ومن اجل عودة الامن والاستقرار الى سوريا الحرة الموحدة. وليس من قبيل الصدف ان تعلن القاهرة، وعلى العلن، عن زيارة رسمية قام بها في الايام القليلة الماضية رئيس الاستخبارات السورية اللواء علي مملوك ومحادثاته مع نظرائه المصريين، رغم ان مملوك قام في السابق بزيارات الى مصر لم يعلن عنها. وليس من قبيل الصدف ان تصر ايران على حضور مصر اجتماع لوزان الاخير بشأن الازمة السورية. مما يعني ان هناك اتصالات سرية جارية بين طهران والقاهرة لعودة العلاقات الدبلوماسية والطبيعية بين البلدين. وقد يتم ذلك بعد عودة العلاقات المصرية السورية قريباً، تلك العلاقات التي قطعها الرئيس الاخواني مرسي حيث تم سحب سفراء البلدين. وهي الواقعة التي سرّعت باقتلاع جذور الاخوان من مصر، وضرب مشروعهم الامريكي في المنطقة. ويمكن لمصر ان تعتمد على ايران في احتياجاتها النفطية بديلاً عن النفط السعودي. وحركة مصر القوية ليست في المنطقة وحدها وإنما على مستوى العالم أجمع. ومن المهم ان ننظر الى المناورات المصرية الروسية الاخيرة في منطقة العلمين بمصر، حيث شارك في هذه المناورات الكبيرة 15 الف جندي من الطرفين. وهي رسالة قوية للغرب الاستعماري وللولايات المتحدة الامريكية بان مصر تملك خيارات اخرى. وهناك حديث يدور عن تأجير قاعدة جوية مصرية لروسيا في العام القادم. وهو تطور كبير بالنسبة للتعاون العسكري بين البلدين.
وفي المحاربة الجدية للارهاب، وبالتوازي مع اجتماع لوزان في سويسرا، كان القيصر الروسي بوتين مجتمعاً مع قادة دول البريكس: روسيا، الصين، الهند، البرازيل وجنوب افريقيا. وهذا عملاق اقتصادي وسياسي ناهض يمكن لمصر ان تعتمد عليه في بناء قدراتها الاقتصادية والصناعية القوية، حتى تخرج من ازمتها الحالية. وهو ان دل على شيء فإنما يدل على ان مصر العربية وبقيادة الرئيس عبد لبفتاح السيسي تسير في خطى ثابتة وقوية نحو المستقبل. ويكفي انها تملك ارادتها الوطنية، وهي لن تقبل تحت اي ظرف من الظروف ان تتلقى مساعدات مشروطة من احد، شقيقاً كان ام غير ذلك. وللدلالة على دور مصري فاعل وقادم على مستوى المنطقة، فقد سارعت الخارجية المصرية في اصدار بيان تأييد للعراق مع انطلاق عملية تحرير الموصل. وهنا اكاد ارى ملامح مشهد قادم يضم كلا من القاهرة ودمشق وبغداد. وهي عواصم الحضارات الكبرى في هذا الشرق العربي، لإعادة التوازن الى الوضع العربي المأزوم، والذي تصدره الخليجيون في العقود الماضية مستغلين غياب مصر عن المسرح بعد كامب ديفيد.
وحين تأخذ مصر دورها القيادي والريادي في المنطقة العربية، والشرق الاوسط وافريقيا، فان ذلك مؤشر ومبشر على قرب عودة الزمن العربي الجميل الذي عشناه في خمسينات وستينات القرن الماضي. واما هؤلاء الذين يتصدروا المشهد ردحاً من الزمن فقد كانوا طفرة زائدة، وحالة شاذة في التاريخ العربي، تماماً مثل خضراء الدمن، فأهلاً بمصر، واهلاً بدورها الذي افتقدناه كثيرا..!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR