www.almasar.co.il
 
 

شوقية عروق منصور: الدمى مربوطة خلف الدبابة!!

أذكر عندما وقعت حرب 48 وكانت أخبار وحشية عشرات المجازر الإسرائيلية قد...

شوقية عروق منصور: الطيران في سماء غزة

عندما زرت مدينة غزة في التسعينات وتجولت في شوارعها العريضة ودكاكينها...

شوقية عروق منصور: بين الموت والموت في غزة هناك "فتحي غبن" سيد الفن التشكيلي

لا تستطيع الكلمات الانحناء وفرش سجاجيد اللقاء والجلوس على وبر الخضوع...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

شوقية عروق منصور: القرد في ليبيا وشقيقه هنا.. وشكراً لإسرائيل!

التاريخ : 2016-11-27 17:37:35 |



في المرحلة الثانوية، حين وقف المعلم يشرح لنا الدرس التاريخي عن حرب البسوس، كانت الدهشة تطل من عيوننا، ونضحك: معقول يا أستاذ.. حرب دامت أربعين سنة من أجل ناقة البسوس، تلك العجوز الشمطاء التي حصدت الشهرة التاريخية لمجرد أنها نادت بالثأر؟! انها تريد الُثأر للناقة التي طعنت، فكانت قبيلتا تغلب وبكر على أهبة الاستعداد للضرب والقتل واشعال الحرائق في الخيام!
ويطمئن المعلم خيالنا ناصع البياض، ويقول لنا: "هذا زمن الجاهلية!"، فيختلط ضحكنا بسخريتنا من ذلك الزمن. ولم نكن ندري أننا نعيش في حظيرة البسوس، واننا فشلنا في اسكات قرع طبول الثأر، وان اساطير الحضارة التي نعيشها ما هي الا رغوة صابون، تزول عندما تلمسها قطرة ماء التعايش اليومي، لتكشف عن حقيقة العري.
بعد عصر الجاهلية، وقعت مئات الحروب التي غاصت في الدم، لكن بقي الحيوان بريئاً من دم الانسان. وقد وقعت بعض الحروب هنا وهناك بسبب بعض الحيوانات، أشهرها عام 1870 التي وقعت في أحد دروب قرية انطلياس، في قضاء المتن بمحافظة لبنان، بسبب حمارين تابعين لطائفتين. فقد مرا من طريق تتسع لحمار واحد. وبعد شجار وتهديد من قبل أصحاب الحمارين من سيمر بالأول، قام أحدهم بشجّ رأس الثاني بقضيب من الحديد فقتله، فقامت القيامة واشتعلت الحرب في لبنان، حتى أن عشرات الكتب الّفت عن هذه الحرب، اشهرها كتاب لكارل ماركس الذي اعتبر هذه الحرب وحشية. ثم أخذ رسامو اللوحات في أوروبا يتخيلون تلك الحرب، فرسموا لهذه الحرب لوحات ما زالت شاهدة عيان على حرب الحمارين!
وفي هذا الزمن ما زالت تمطر الغيوم السوداء حكايات تطارد الذاكرة العربية والتاريخ الحيواني الملتصق باشعال الفتيل، كأن هناك من يهدينا اوسمة للمضي في زرع المزيد من الحمق، واكراماً للحيوان الذي تسمى المعارك باسمه. في ليبي مثلًا، وفي مدينة سبها تحديدًا، تعيش قبيلة القذاذفة، قبيلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وكان أحد تجار القبيلة يملك قرداً مدللاً، يتنقل بين الناس ويمازحهم، لكن لم يعلم أن دلّاله قد يغرق المكان بالدم ، ويكون سبباً في حرب جديدة. ففي أحد الأيام والطالبات خارجات من المدرسة، قام القرد بنزع غطاء رأس إحدى الطالبات من قبيلة "أولاد سليمان" على سبيل المزاح. فما كان منها إلا أن اجهشت بالبكاء. سمع والدها صوتها، فاشتعل الحوار، وتسرب نفط القبيلة من تحت أرض الكرامة القبلية. وشبّت الحرائق بين القبيلتين، أولاد سليمان والقذاذفة، وبدأ إطلاق الرصاص فقتل في المعركة 16 شاباً، وكأن ليبيا كان ينقصها هذا الاشتعال والقتل حتى يأتي القرد وينفخ في الجمر..!
على الأقل نحن نعلم أن القرد في ليبيا هو السبب، لكن أين القرد الذي سكن قرية "كفر مندا" الجليلية، والذي كان السبب في اشتعال المفرقعات والحجارة؟! وما نسمع به هنا وهناك في الوسط العربي من طوشات بالحجارة واشتباكات في الأيدي، ورصاص يقيم في الجيوب انتظاراً للمحطة القادمة؟!
ليس لنا اليوم إلا أن يقوم سكان كل قرية ومدينة عربية بإخفاء قردها، حتى لا يقفز ويمط اللثام عن حقد وكره ينخر فينا..!!

 

شكراً إسرائيل

 

من جدار برلين الذي لعنه التاريخ فتم هدمه، خرج جدار الفصل العنصري الذي بنته إسرائيل لعزل الأراضي الفلسطينية، وقطّع أراضي الضفة الغربية لتضييق الخناق وزيادة المعاناة التي يعانيها سكان الضفة الغربية. ورغم أن محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة قضت عام 2004 بعدم شرعية الجدار، الا أن إسرائيل استمرت ولم تهتم، وأصبح واقعاً لا يرمش له عين أي مسؤول إسرائيلي أو دولي.
نشكر إسرائيل، لأنها أصبحت العقل المدبر وصاحبة الحق في امتلاك القدرة على الاذلال، حتى فتحت مدرسة لتعليم كيفية القهر، فها هي لبنان تقف في الطابور الصباحي لتتعلم الدرس، اذ أخذ الجيش اللبناني يبني سوراً أو جداراً من الاسمنت حول مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين، قرب صيدا في الجنوب اللبناني، على ان يتم "إنجازه" خلال 15 شهراً لعزل 70 الف فلسطيني عن المناطق اللبنانية.
وقد سمعنا أن في ليبيا يبنون جداراً، ومستقبلاً ستكون هناك شرعية لكل دولة في حشر الفلسطينيين ووضعهم في غيتوات، تحت مسميات وأسباب عديدة. لذلك سترسل الدول اللبنانية الى إسرائيل برقية تقول لها: شكراً إسرائيل، لأنك كنت المدير الناجح في ثقافة الجدار وحشر الفلسطينيين.. ونحن كنا تلاميذ أوفياء"!
الغريب أن هناك تبريراً من قبل القادة الفلسطينيين في لبنان، بأن هذا الجدار سيمنع الاحتكاك..!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR