www.almasar.co.il
 
 

الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل...

مصرع الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة في حادث انقلاب دباب قرب بلدة شقيب السلام بالنقب

لقي الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة (17 عاما)، مصرعه في حادث انقلاب دباب...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: التزايد المخيف لضحايا الإجرام والعنف وحوادث الطرق.. الى متى؟!

التاريخ : 2016-12-09 08:30:09 |



مسلسل أعمال العنف والقتل مستمر في المجتمع العربي، وتتصاعد وتيرته إلى حد أصبح مخيفاً. كما أنه بات الحديث الأهم لدى العائلات العربية، التي لم تجد جواباً مقنعاً، لا من المسؤولين على صعيد رسمي، ولا من جهات عربية معنية، إن كان ذلك على مستوى أعضاء كنيست، أو من لجنة المتابعة العليا، المرجع رقم واحد للمواطن العربي في الداخل الفلسطيني. جرائم قتل، فوضى حمل سلاح، عنف يمارس هنا وهناك.. في البيوت والمدارس وفي الشوارع والمقاهي والمطاعم، وكأننا أمام مسلسل عنف لا نهاية له..!

في شهر أكنوبر/ تشرين الأول من عام 2011 فجعت مدينة ام الفحم بعملية قتل والد مع ولديه الشابين، من خلال إطلاق نار على الثلاثة، لم تشهد ام الفحم مثيلاً لها.  وبعدها بفترة زمنية شهدت بلدة إعبلين عملية قتل مزدوج، ذهب ضحيتها شابان في منتصف الثلاثينات من العمر، رمياً بالرصاص. وتكررت المآسي وجرائم القتل وأحداث العنف وحوادث الطرق في مناطق مختلفة في المجتمع العربي، والكل يسمع ويرى الضحايا، لكن هذا "الكل" لا يفعل شيئاً.

عجلة الأحداث تدور، وهذه المرة تفجع الرملة ويافا وعكا، مطلع هذا الأسبوع، بحادث طرق أودى بحياة أربعة شباب مع بعضهما البعض. وقبل ذلك بيوم واحد لاقى ثلاثة، شاب وشابتان، حتفهم  مع بعضهم البعض أيضاً، حيث خطفهم الموت وهم في ريعان الشباب نتيجة حادث طرق بالقرب من الناصرة.

والحديث عن قتل النساء يطول أيضاً. فهناك حالات قتل بحق زوجات تتكاثر باستمرار، فمن هذه الحالات ما يندرج تحت مسمى "شرف العائلة"، وحالات أخرى يقال إنها حدثت نتيجة خلافات عائلية، وأخرى نتيجة تناول الكحول والمخدرات. وهناك احصائيات تشير إلى أن 65 بالمائة من النساء ضحايا العنف يقتلن على يد أزواجهن..!

المعلومات المتوفرة تقول ان 22 عربياً قتلوا منذ مطلع العام الحالي لغاية الآن، لكن السنوات الست الأخيرة أي منذ عام 2010 حتى اليوم، لاقى  أكثر من 1120 شخصًا مصرعهم في المجتمع العربي. كما أن 3360 مواطناً عربياً تعرضوا لإصابات نتيجة العنف والحوادث.

احصائيات مركز "امان" تشير الى ان ٨٥ ٪ من ادوات القتل كانت سلاحاً نارياً، وان ٩٠٪ من حالات القتل نعرف المقتول ولا نعرف القاتل. وحسب المعطيات، فإن حالات العنف المتفشية في المجتمع العربي تؤكد أن 49 بالمائة من السجناء الجنائيين في إسرائيل هم من العرب، رغم أن نسبة المواطنين  العرب في إسرائيل تعادل عشرين بالمائة فقط من مجمل عدد السكان.

المسؤولون والمختصون في المجتمع العربي يحملون الشرطة الإسرائيلية المسؤولية عما يحدث في المجتمع العربي من أعمال عنف، لأنها لا تعمل على جمع السلاح وإدانة المجرمين، بالإضافة إلى سياسة الحكومة التمييزية ضد العرب. وكافة أعضاء الكنيست العرب متفقون على أن الشرطة الإسرائيلية هي السبب الأساس في تفشي أعمال العنف في البلدات العربية. رئيس لجنة المتابعة العربية محمد بركة (أبو السعيد) ضم صوته إلى صوت زملائه السابقين في الكنيست، لكنه وبأسلوبه الدبلوماسي، اعترف بأن المجموعة "القيادية" في مجتمعنا العربي، والتي يعتبر هو الرجل الأول فيها، تتحمل  أيضًا المسؤولية عن ذلك. وقد أعلن عن قرب تنفيذ حملة في المجتمع العربي للقضاء على ظاهرة السلاح، وأن "هذه الحملة ستضع قواعد سلوك فعّالة للتعامل مع أسباب الإجرام في المجتمع العربي".

صحيح أن "أبو السعيد" لم يعلن عن تفاصيل هذه الحملة، إلا أنه تحدث عن لقاء مع المفتّش العامّ للشرطة، "من أجل مناقشة مسؤولية الشرطة عن توفير الأمن الشخصي والاجتماعي في البلدات العربية".

هناك من له رأي يختلف كليا عن الآراء المطروحة بشأن العنف. فرئيس مركز "أمان" يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية لبحث هذه الظاهرة المقلقة، بعد فشل الجهات الإسرائيلية الرسمية، بما فيها الشرطة، في ضمان الأمن والأمان للأقلية العرب في البلاد. لكن رئيس المركز نفسه "منزعج كلياً من  موضوع الصمت الصارخ والسكون المبهم، الذي يعتري مؤسساتنا الوطنية والدينية والاجتماعية". واتهم هذه المؤسسات بأنها لا تدرك مدى خطورة هذا  الصمت.  

ان ظاهرة العنف  والحوادث والقتل، إذا ما ظلت على حالها في تصاعد مستمر دون وضع حد جدي لها، مثل وضع خطة استراتيجية من الجهات الرسمية الإسرائيلية المعنية بالتعاون مع القيادات العربية والجهات العربية المختصة للقضاء عليها، فإنها بالتالي ستؤدي إلى انهيار المجتمع العربي.

وفي النهاية لا بد من القول ان الأمل الوحيد المتبقي للمجتمع العربي، لمواجهة العنف، هو انتظار النتائج التي ستنجم عن مؤتمر جماهيري حول موضوع العنف، يتم الإعداد له منذ فترة، والذي سيعقد في نهاية شهر مايو/أيار من العام المقبل، حيث سيتم خلاله طرح آليات عملية على المستوى القطري والمحلي، قد تساعد في محاربة آفة العنف وتفشي حالات الإجرام في المجتمع العربي.



Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR