www.almasar.co.il
 
 

مقتل الشاب احمد سليمان جوفة (28 عامًا) إثر تعرّضه لإطلاق نار في دبورية.. القتيل الثالث خلال اليوم!

لقي شاب (28 عامًا) مصرعه متأثرًا بجروحه البالغة عقب تعرّضه لإطلاق نار...

مقتل احمد عبد الحي وابنه محمد اثر تعرضهما لإطلاق نار في مدينة الطيرة

أسفرت جريمة قتل في مدينة الطيرة فجر اليوم الخميس، عن مقتل احمد عبد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: ويبقى الصراع عربياً - اسرائيلياً

التاريخ : 2017-01-20 09:00:35 |



حدثان بارزان اعادا القضية الفلسطينية الى دائرة الضوء والاهتمام من جديد. اولهما ذلك اللقاء الفلسطيني في موسكو، والذي يعتبر تحولاً لا بأس به، لان كافة الفصائل والأطر الفلسطينية شاركت فيه. وهو امر ضروري لإعادة اللحمة الى الجسد الفلسطيني الممزق. صحيح ان هذا اللقاء تم تحت مظلة الاستشراق الروسية، لكن الخارجية الروسية كانت حاضرة. وهي التي تقف وراء هذا اللقاء، ربما لان لروسيا الاتحادية دوراً مستقبلياً في بذل المساعي الحميدة لدى اطراف النزاع، لعلها تنجح من حيث فشل الآخرون. ولا تستطيع روسيا ان تقوم بأي دور فاعل، طالما ان الانقسام قائم في الساحة الفلسطينية، وطالما ان هناك حكومة غزة وحكومة رام الله. ومن المستحيل ان يقوم اي صديق للشعب الفلسطيني بأي مسعى جاد وحقيقي، طالما ظل الموقف الفلسطيني هشّاً الى هذه الدرجة من الهشاشة، لان كلا الكيانيْن الفلسطينييْن، سواء في غزة او في رام الله، واقع تحت الاحتلال وتحت الحصار، ولا يتمتع بأي استقلالية، رغم الانسحاب الاسرائيلي الذي هو في حقيقته اعادة تموضع.

وتزامناً مع لقاء موسكو الفلسطيني كان هناك مؤتمر باريس، الذي دعت اليه فرنسا وشاركت فيه سبعون دولة. وأكد هذا المؤتمر على حل الدولتين ونبذ العنف وعدم شرعية الاستيطان. وقد عارضه نتنياهو معتبراً اياه بأنه "مؤتمر عبثي". والملاحظ في هذا المؤتمر انه يأتي في اواخر ايام حكم الرئيس الفرنسي اولاند الذي سيرحل بعد ثلاثة اشهر، تماماً كما كان قرار مجلس الامن الاخير ضد الاستيطان في الايام الاخيرة لولاية اوباما. وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على ان هذه الدول، التي تنشط دبلوماسيتها في اواخر ولاية رؤسائها، ليست جادة فيما تقوم به من مساعٍ، لان كل ما تقوم به هو تسجيل مواقف في ايامها الاخيرة، لرفع العتب عنها. ومع كل ذلك، فان كل هذا لا يعجب حكومة اسرائيل التي ظلّت طيلة الوقت تبتزّ اوروبا والإدارة الامريكية وكل دول العالم تقريباً، وظنّت ان الميدان "خلا لحميدان". وهذا ما كان ليحدث لو ان الوضع العربي في افضل تجلياته، فكيف اذا عاش الانسان العربي في السنوات الست الاخيرة خريفاً قالوا عنه انه ربيع عربي.

ولم اكن لاعترض على مؤتمر باريس او غيره من المؤتمرات ان يكون نوعاً من صحوة الضمير، او صحوة المجتمع الدولي، حتى نأخذه في موقف الجد، او ان يحدونا شيء من الامل يمكن ان يكون بعد ذلك. بل هو نوع من لعبة الامم الغادرة لإلهاء الفلسطينيين بسراب، كما كان شأن المجتمع الدولي دائماً. فهذا المجتمع لا يتحرك جدياً، ولا يمكن ان يكون نصيراً الا للقوي، اما الضعيف فلا احد يلتفت اليه او ياخذه في الحسبان، لهذا فإنني اقول وبصراحة تامة ان مؤتمر باريس، ورغم بعض قراراته المعسولة، يظل مجرد كلام لا يساوي الحبر الذي كتب به، لان ما يسمى بمساعي السلام ستظل تراوح نفسها، بينما على الارض حكومة نتنياهو شأنها شأن كل الحكومات السابقة تبني المستوطنات وتسرق الارض الفلسطينية. فلا تقرير مصير ولا دولة مستقلة، لان اسرائيل اجهضت هذا المسار ودقّت مسمار جحا، المتمثل بمطالبتها الاعتراف بيهودية الدولة، في حين تدعي ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الذي نسف مفاوضات السلام معها، لأنه اخذ يخجل من استمرار المفاوضات العبثية المستمرة منذ ربع قرن. وهذا الذي نشهده ونراه لا يؤدي الى دولة فلسطينية، ولا الى حل سلمي، ولا حتى الى حلحلة الاوضاع، لان الذي نراه امام عيوننا هو تكريس للاحتلال بكل ما تعنيه الكلمة. وأنا لا اطلب من المجتمع الدولي المتآمر ان يكون منصفاً للفلسطينيين او حامياً لحقوقهم. فالحقيقة الساطعة تقول ان الحق لا يعود الى اصحابه إلا بتضحياتهم وجهودهم. ولأجل ان تكون الجهود صادقة والتضحيات متناسبة مع سمو الهدف، فانه اصبح من الضروري ان يكون هناك طرح مختلف للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية تحرر وطني تخص بالدرجة الاولى كل ابناء الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجدهم. كذلك تخص كل ابناء الامة العربية من المحيط الى الخليج. اما ان يكون لها امتدادات اسلامية او انسانية تحررية، فهذا ما يعطيها مزيداً من الزخم، ومزيداً من الانصار، تماماً كما كانت تلاقيه جميع حركات التحرر الوطني على امتداد العالم بأسره.

والشعب الفلسطيني حين يتصدى للإخطبوط الصهيوني، فانه لا يدافع عن نفسه فقط وإنما هو في الخندق الاول دفاعاً عن دنيا العرب. فالأطماع الصهيونية تتجاوز فلسطين لتصل الى المنطقة العربية، الممتدة ما بين النيل والفرات. وليست هذه عبارات انشائية نقولها، بل هي الطبيعة الحقيقية للصراع الدائر في المنظمة. ومن حق الشعب الفلسطيني ان يطالب كل شعوب الامة العربية ان تتجند معه لدرء الخطر والوقوف في وجه المد الصهيوني، لان جميع العرب مستهدفون وليست ارض فلسطين او شعب فلسطين فقط. ألم يطلق بن غوريون عام 195 على شرم الشيخ المصرية بعد احتلالها "خليج سليمان"؟! ومن هنا نستطيع ان نعرف استماتة اسرائيل وأمريكا على ابعاد مصر عن الصراع بعد اتفاقية كامب ديفيد، من اجل ان ينفرد الاخطبوط الصهيوني بباقي الارض العربية.

ان المطلوب الآن ان يستيقظ العالم العربي، وان يصحو من سباته العميق ليعود لأخذ دوره في الصراع من الصهيونية دفاعاً عن فلسطين وعن ارضه هو، لأن الخطر الصهيوني لا يستثني احداً من هذا العالم العربي. كما ان استمرار العبث الحالي هو بمثابة بكاء للأجيال القادمة، فالخطر الوحيد الذي يهدد الامة هو هذا الاخطبوط المتعجرف المتغطرس، والذي بلغ به غروره ان يرفس العالم اجمع. فقد اصبح كل منتقد للاحتلال الاسرائيلي "لا سامياً" حسب التقليعة الاسرائيلية الاخيرة. كما ان الذين يريدون تغيير البوصلة من الحكام العرب، واستبدال الخطر الحقيقي بخطر ايراني وهمي وغير موجود، انما يقدمون الدعم المباشر للاحتلال الاسرائيلي. وهم بمثابة اعداء لقضية شعبنا الفلسطيني وقضايا امتنا العربية، تماماً كما هو الاحتلال. ولم يعد مقبولاً مسايرة هؤلاء الحكام، او السكوت على موبقاتهم. ومجرد تغيير التحالفات عند الشعب الفلسطيني يمكن ان يعرّي هؤلاء ويقلب الطاولة عليهم، لان ارتماءنا في احضانهم يزيد الاحتلال تغولاً. ومن حقنا ان نطالب القيادة الفلسطينية ان تعلن بوضوح لجماهير الامة العربية ان ما سُمّي بالمبادرة العربية، وهي سعودية لا تحمل من العروبة إلا اسمها، قد ماتت وأصبحت جزءاً من الماضي البغيض. وان الصراع هو عربي - اسرائيلي، وسيستمر طالما هناك هذا التنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR