www.almasar.co.il
 
 

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

بعمر 14 عامًا.. وزارة الأوقاف الفلسطينية تعيّن الفتى أحمد الدلو إمامًا وخطيبًا بأحد مساجد مدينة قلقيلية

منحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية الفتى أحمد الدلو (14...

اعتقال شابين وامرأة من دبورية بشبهة الضلوع بجريمة قتل الشاب أحمد جوفي قبل اسبوع

جاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: القدس رمز قداسة وعروبة وستبقى عاصمة فلسطين

التاريخ : 2017-12-15 08:35:52 |



بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن القدس "عاصمة لإسرائيل"، دعت الجامعة العربية لعقد اجتماع عاجل لوزراء خارجية الأنظمة العربية لبحث هذا الموضوع.

وبحكم تجربتي الشخصية والإعلامية من هكذا إجتماعات، لأني شاركت في بعضها، كنت أعرف مسبقا نتائج الإجتماع، الذي أسموه "عاجلاً"، اذ صدر البيان الختامي ولم يكن في شكله ومضمونه أفضل وأحسن من البيانات السابقة، رغم الفارق الكبير في الحدث.

والبيان يذكرني بقول: "تمخض الجبل فولد فأراً". قالوا لنا في البيان إن قمة عربية على مستوى الملوك والرؤساء ستنعقد بعد شهر، وكأن الحدث الذي اجتمعوا من أجله هو حدث عادي. وبدلاً من دعوة طارئة وعاجلة لبني يعرب هؤلاء، الذين يحملون لقب "قادة" لمناقشة حدث يتعلق بأهم مدينة للمسلمين والمسيحيين، من أجل إنقاذها من الاعتداء عليها، وبالتالي حمايتها من الصهينة، يعطي هؤلاء "العربان" لنفسهم مدة شهر.

 ولا أحد يدري لماذا هذا الشهر؟! ولماذا  لا يعلنون عن اجتماعات دائمة مفتوحة من أجل القدس، قدس العرب مسلمين ومسيحيين، وكأن هؤلاء لا ينتمون للإسلام أو للمسيحية؟!

وحده وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، الذي لفت أنظار العالم إلى كلمته، خلال اجتماع لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية في القاهرة، مخصص لبحث قضية القدس، والتي كانت بالفعل تنم عن إحساس فلسطيني أكثر ما هو لبناني.

 ولكن لا حياة لمن تنادي. فقد خاطب باسيل  المجتمعين  بالقول إن "شرف القدس من شرفنا، والتاريخ لن يرحمنا، وأولادنا لن يشعروا بالفخر مما فعلنا.. فالويل لنا إذا خرجنا بتخاذل"..!

أعذرني معالي الوزير باسيل على قولي: لو كان لدى وزراء الخارجية العرب، الذين خاطبتهم أدنى نسبة من الشرف لما خرجوا بمثل هذا البيان. ولذلك كن على ثقة من أن التاريخ لن يرحم قادة سكتوا على قيام إسرائيل بإحراق قبة الصخرة في العام 1969. ومنذ ذلك التاريخ فإن الأجيال العربية اللاحقة، ولغاية اليوم، تشعر بخزي وعار لما جرى من تخاذل بلغ ذروته في ردود الفعل الرسمية على إعلان ترامب.

وبما أن باسيل يعرف جيداً أن كل بيانات الجامعة العربية هي مجرد كلام لرفع العتب فقط، فقد أفهم المؤتمرين بوضوح: "نحن لم نأتِ لرفع اليدين لبيان رفع العتب، بل لاستعادة الذات واستعادة القضية الفلسطينية".

ولكن هل من يفهم ما قاله باسيل؟ أشك في ذلك. فكيف يمكن لأنظمة عربية، قمعية دكتاتورية فاشلة، أن تعمل على إيجاد سياسة عربية موحدة لإتخاذ إجراءات ردعية رداً على القرار الأميركي؟!

وما دام الشيء بالشيء يذكر، فلا بد من المرور على المتاجرين بالقدس الذين تنفتح أفواههم على وسعها (مزاودة طبعاً) عند أي حدث يتعلق بالقدس. فالشيعي حسن نصر الله، الذي لا يترك فرصة إلا ويزاود فيها على فلسطين عامة والقدس خاصة لأهداف سياسية بحتة وليست وطنية كما يعتقد البعض،  سمعناه يصرخ في خطاب له قبل أيام: "عالقدس رايحين شهداء بالملايين". فتصوروا هذا النفاق الكبير.. "طيب يا نصر الله روح مين مانعك".. كفى مزايدات، وكفى تجارة بالقدس!

الأمر المخجل، بل المخزي، أن الموقف الفلسطيني الرسمي لا يزال يتحدث عن "مفاوضات"، ولكن بدون الأمريكيين. تُرى كيف يمكن لفلسطيني مسؤول الحديث عن مفاوضات، في وقت تسرق فيه القدس علانية في وضح النهار؟! عن أي مفاوضات تتحدث يا "أبو مازن"؟! وهل تعتقد بأن الأمريكيين مهتمين كثيراً إذا قاطعاتهم رسمياً؟!

القدس يا "أبو مازن" ليست مدينة صفد، التي تخليت عنها عندما تخليت عن حق العودة حسب تصريحاتك. صحيح أن صفد لأهلها باستثناء من يتخلى عنها، لكن القدس ليست لأهلها  فقط، بل لكافة المسلمين والمسيحيين. وبالإذن من فيروز والرحابنة، فلو أنك يا سيادة الرئيس "مشيت بالشوارع.. شوارع القدس القديمة"، وفهمت ما تغنيه فيروز: "عم صرّخ بالشوارع.. شوارع القدس العتيقة"، لخالجك شعور آخر كلياً.

وتتابع الكبيرة فيروز في أغنية أخرى عن القدس: "الغضب الساطع آت.. من كل طريق آت.. سيهزم وجه القوة.. البيت لنا والقدس لنا". فهل يفهم حكام العرب هذه الكلمات؟! أستبعد ذلك!

هناك عشرات الأطنان من الأوراق التي حملت كلاما عن فلسطين وعن القدس، ولكني أنا شخصياً مع الذين يرون أن  الدنيا ليست بخير طالما أن فلسطين ليست بخير.

 والعالم كله لن يكون بخير، طالما القدس تغتصب، فالمطلوب إنقاذها من الإغتصاب والمغتصبين.. فهل من آذان صاغية؟! 

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR