www.almasar.co.il
 
 

الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحامه لمجمع الشفاء بغزة ويعتقل القيادي في حماس محمود القواسمة

تواصل قوات من الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الإثنين، اقتحام مجمع الشفاء...

وسط اجواء ودية: الرئيس السابق لمجلس طلعة عارة محمود جبارين يسلم الرئيس الجديد محمد جلال مهام عمله

وسط اجواء ودية وطيبة، عقد مجلس طلعة عارة اول جلسة له بعد الانتخابات...

د. محمود أبو فنة: لغتُنا العربية السليمة تستصرخ أهلَها الغيورين!

توجّه إليّ صديق عزيز يشكو من تدنّي مستوى الطلاب في اللغة العربيّة...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

محمود تيسير عواد محاميد: في العودة الى الخلف قليلا..!

التاريخ : 2018-04-20 05:23:56 |



بعد ان هيأت جميع الظروف المناسبة للكتابة، بما فيها محاولة موازنة النفس المتأرجحة بين بين، أغلقت باب مكتبي تفاديا لأي ازعاج خارجي متوقع، يقطع حبل افكاري المشتتة أصلا، وخلدت الى حاسوبي المعد مسبقا للمهمات "الجليلة"، لأكتب الى الناس كعادتي بعضا من مختلجات صدري، وبعضا عن احداث محلية او قطرية او عالمية تعنيهم، متسارعة كسرعة أيامنا، قد تكون قد وصلت الى مسامعهم، وقد تكون قد فاتت عن غير قصد، الكثير منهم.

ولكن.. ما الذي قد يعني الناس حقا؟! وكيف لي ان اكتب عن كل ما قد يعنيهم دون الاتيان بحلول عملية مدروسة، قد تعود الى جمهور القراء المتلهف الى وصول العدد الجديد من الصحيفة الحاملة إليهم صبيحة كل جمعة، همومهم المتكدسة وهموم من حولهم، دون ان ازف إليهم قرب انفراجة ولو جزئية، تخرجهم وتخرجني معهم من عنق الزجاجة بأقل الاضرار والخسائر؟

 وعلى الرغم من معرفتي المسبقة باستحالة المهمة، في الوقت الذي باتت النصيحة أقرب الى الشتيمة، وفي الوقت الذي بات جمهور المتفرجين الانتهازيين من أبناء جلدتنا يتحينون الفرصة فالفرصة للانقضاض والقنص، بدعوى باطلة لإخراجنا من مطباتنا وعنق الزجاجة التي أدخلونا اليها بطرق او بأخرى احتيالية، كانت محاولاتي الجادة، انا ابن الناس، في رسم الابتسامة ولو بالرغم من الناس أنفسهم، فوق ثغورهم المنهكة، متواصلة لا تعرف كلل او ملل، او دون ان يصيبها أي نوع من أنواع الفتور.

انه الصيف المبكر.. على ما يبدو اضحى على الأبواب، فقد رحل الشتاء سريعا هذا الموسم، فلأعيدن إذًا ملابس الشتاء المخرجة قبل هنيهة من الوقت ادراجها الى الرفوف العلوية، لحين العام المقبل إن كُتب لي لقاء الشتاء المنتظر من جديد. فلطالما هزني الحنين الى جموع الراحلين سريعا، ومن بينهم موسم المطر، ولطالما تغنيت بالماضي الجميل، ولكن من طبائع الأيام الجميلة الرحيل سريعا، وهذا جزء من القدر المحتوم على ما يبدو.

على كل، وبعد ان أخرجت ملابس الصيف استعدادا لموسم الدعاية الانتخابية، حامية الوطيس للوهلة الأولى، واستللت اقلامي وأوراقي الكبيرة الملونة، سأشرع بخط لوحاتي الانتخابية الى الناس، علهم يلتفتون اليّ لبرهة من الوقت وجيزة، والى مشاريعي الانتخابية المخطوطة بصدق، للخمس سنوات المقبلة، دون ان تكون لي - حاشا لله - مصلحة عندهم او أي منفعة مادية، او سواها من المصالح المنتظرة المتعارف عليها ضمنا .

ولكن استوقفتني قبل عزمي الجنوني ذلك، وقبل ان اخرج خطتي الى النور وحيز التنفيذ، عدة من الاسئلة المحرجة التي لا أخفى القارئ العزيز سرا باني احترت في امرها وعجز لساني عن الإجابة عنها، لعل أولها واعقدها هو: كيف لك أيها الحالم كالناس بغد أجمل، او صباح انقى او ليل أكثر امنا، ان تأمل الناس بوعود لن يكتب لها الا الفشل، بل الفشل الذريع، بعد ان غُيّبت احلامنا الوردية تلك، ومن ضمنها المذكورة آنفا الى ما وراء حدود الشمس؟! وهل لك أيها الضعيف، صاحب القلم الحر والكلمة الجريئة، ان تغير معالم الأشياء هنا؟! او ان تحرف مجريات الأمور التي اليها قادنا بعض من دهاة الساسة، الذين لا تربطهم بطموحاتنا وتطلعاتنا غير همزة وصل واحدة عشية الانتخابات، تقطعها همزة قطع صبيحة يوم الاقتراع؟ بل كيف لي وأنا ابن الناس الانقطاع عن الناس، الى أبراج عاجية سأشيدها طواعية كما شيّدها سادة القوم المتربعون هناك ردحا من الزمان، دون التلويح لنا ولو عن بعد بقرب نزولهم منها، او دون الإفصاح لنا نحن عامة الناس عن الموعد المرتقب لأخلائها؟! تلك الأبراج القيادية المأهولة بالتوارث والتقادم والحيلة، المزودة بشتى صنوف التنعيم والتدليل والراحة، لصالح قيادات جدد من أصحاب الكفاءة، او من ذوات الدم الحار والعزم المتقد، لتغيير وجهات تطلعاتنا المظللة التائهة في افق ضبابي، لا تهديه بوصلة الكترونية، ولا حتى خريطة الأقمار الصناعية الموجهة؟!

وما الجديد حقا الذي ستحمله بين طياتها تلك الصحيفة الأسبوعية المستقلة الحيادية،  الى عامة الناس او قل وخاصتهم على حد سواء؟! بل وبعد ان بتنا نلمح ذالك الجفاء المقيت بيننا وبين كل ما هو ورقي ومكتوب، فالحاجز الضبابي يخفي حقيقة الأشياء، او لعله يلبس ثوبا تضليليا وتمويهيا  تلك الحقائق الجلية كعين الشمس وضوحا، في محاولة لستر عيوب البعض من تلك القيادات الفاشلة، ليس على المستوى المحلي فقط،  انما ابعد منه الى المستوى القطري. بل وبعد ان بات التذمر سيد الموقف والتغيير والتحسين مطلبا جماهيريا ملحا،  لن تستطيع إيقاف أصواته المتعالية من بين ازقتنا او حارتنا او حتى من احيائنا تصفيقات  المماطلة والمداهنة، والوعود الزائفة ،التي تصل الى مسامعنا  بين الفينة والأخرى!!

سأحاول تحييد نفسي عن مزاجيات الطقس المتقلب، او مزاجيات الناس المتحولة بين طرفة عين، وان كنت أجد علاقة وطيدة بين سلوكيات المجتمع المتحولة بين عشية وضحاها، وأحوال مناخنا المتقلبة اساسيته التي لقنونا إياها مدرسينا، في دروس "الجغرافيا" أيام كان للجغرافيا رونقها. وسأحاول النأي برأيي الخاص علها النتيجة المرجوة في خلاصة ما اكتبه هنا لأروي القليل من العطش المستفحل، في صدور الناس المرتقبة الحلول الوسطية، دون مغالاة، او دون اي تعقيدات فيها تذكر.

  سأحاول كذلك، وان كنت لا أعده جمهور قرائي الأعزاء، تفادي الاستطراد في حديثي ليفهم الناس كنه جوهره ومغزاه، دون الاتيان على ذكر شخصيات بعينها، من باب اللباقة الأدبية والحشمة اللغوية، وتفاديا للإطالة على القارئ الذي بات يعتريه الملل والساأم من لحظة قراءة عنوان المقال الى نهايته، ان كتبت لأسطر المقال المسكين المطالعة والمعاينة من أولها الى آخرها طبعا، بعد ان بات القارئ يفقد اللذة والمتعة في قراءتها، وقبلها الفائدة المرجوة أصلا من كتابة تلك السطور، القصيرة او الطويلة، كل بحسب كاتبها ومتلقيها.

وسأحاول قبل كل ذلك مصارحة القارئ العزيز، من باب المهنية المطلقة أولا ومن باب الشفافية الأدبية ثانيا، باني مثله يعتريني السأم والملل أحيانا كثيرة، من بعض الذي يكتب، او ينشر عبر صحفنا المحلية او القطرية المستقلة منها والمسيسة، وبعد ان كادت تطغى على معظم كتابنا وكتابتنا للأسف صفة المداهنة وتمسيح الجوخ، في عدة مواقف وانحيازهم لفئة عن سواها، او رأي عن سواه، بل بعد ان بات يعتريني الذهول كما القارئ المسكين، لهول المشهد الفوضوي في ساحتنا الاجتماعية والسياسية، المتبدلة احوالها كأحوال مناخنا الغير ثابتة. إلا انني على عكس الكثيرين كنت الملم بقايا عزيمتي وإصراري وثوابتي،   لكي لا يطغى اليأس على قلمي الحر الشريف. كل ذلك في محاولة لدعم الناس وطموحاتها المتآكلة اعمدتها، بفعل عوامل طاغية تأتي على أحلام الناس وآمالهم، كأنها اسراب جراد منتشر، لا تبقي اخضر  او يابسا ولا تذر.

في محاولاتي الجادة للعودة الى الوراء قليلا، من اجل التأمل من خلف اسراب المتزاحمين او المهرولين او العازمين الى اكتساح بيوتنا ومكاتبنا ومدارسنا، وقبل كل ذالك افكارنا بخطوط سياستهم العريضة وأجندات احزابهم الجديدة او التي لا زالت في طور الانشاء  والتطور في ارحام غرف المداولات السرية، كنت المح أشجار اللوز المزهرة لتوها وأوراق التين الخضراء العريضة  حديثة الولادة، والتي لا كذب فيها الوانها الزاهية النقية، او دون أي لبس يذكر في حقيقة وجودها، كانت تذكرني براعم الربيع التي لقّحها نحل آذار المنطوية صفحته عما قليل بمقولة اجدلي طيبي الذكر: "غدا أيها الساسة والسادة سيذوب الثلج ويظهر المرج"، وان غدنا أيها المترشحون لناظريه ومترقبيه قريب!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR