|
|
|
كعك العيد.. مصدر رزق لمئات العائلات الفلسطينية في الضفة الغربيةالتاريخ : 2018-06-16 16:01:26 |ام الله- المركز الفلسطيني للإعلام
تعدّ صناعة وتجهيز كعك العيد والمعمول بمختلف أشكاله، من التقليد الشعبي والتراث العريق سواء في قرى وبلدات الضفة أو المدن، وغدا مصدر رزق لبعض العائلات الميسورة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة. والكعك في الريف أكثر حضورا وقوة؛ فالقرى تتمسك بالعادات القديمة والموروثة أكثر من المدن، حيث يقدم الكعك للأقارب والزوار مع الحلويات الأخرى خلال المعايدة بين الأقارب. مصدر رزق تقول: "الرائحة زكية وطيبة، لكن الأشكال والأطعمة تختلف من ربة بيت لأخرى، ومن حي لآخر، باختلاف تركيبة الكعك والتوابل التي توضع عليها خلال تجهيزها". وتبيع سراحنة كيلوغرام الكعك بـ 30 شيكلا، تقول: "الزبون يقبل على بضاعتي كونها مميّزة برائحتها الطيبة ومذاقها الآسر، وأنا كل عام تقريبا أوفر من صناعة كعك العيد أكثر من ألفي دينار أردني". فرصة الربح يضيف: "الزبائن يشترون كل عام أكثر من الذي مضى بفعل أن ربة الأسرة دائما مشغولة، حيث إنّ عمل الكعك في المنازل يحتاج لخبرة ووقت طويل نسبيًّا". وتفضل الموظفة رنا النتشة -من الخليل- كعك العيد المصنوع في الأرياف؛ لكون المواد التي تدخل في صناعته أفضل، مثل الطحين البلدي، والشومر البلدي، وجوزة الطيب، وتكون طازجة وغير مزروعة بالسماد الكيماوي، كما تقول. وتضيف: "صناعة كعك العيد من أبرز أجواء العيد البهيجة، وله رمزية خاصة، فهو موروث شعبي تقليدي يحقق سعادة وفرحة وإن كانت منقوصة بسب الاحتلال وقتله للشباب في المسيرات السلمية في غزة". طريقة الأجداد وتضيف أنّ طريقة التصنيع والطهي تلعب دورا كبيرا في النكهة المميزة، وليس مثل نساء اليوم اللاتي يشترينه جاهزا من المخابز أو الأفران أو حتى من المحلات التجارية، حيث يوجد فرق بين ما تصنعه بيدك وبين ما تشتريه من السوق دون معرفة مصدره. (عن: المركز الفلسطيني للإعلام) تعليقات الزوار Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0 Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0 |