ممدوح ا.اغبارية: حرامية كي.جي.2

التاريخ : 2018-07-17 14:24:39 |

تستمر الانترنت بحصد الاهتمام البشري بالمزيد من التعلق والاستخدام من كافة الفئات المجتمعية. الانترنت والتكنلوجيا مكمن التطور بلا حدود يرسمها واقع الحواجز السلوكية الرقمية بما تملك من مساحة للحرية في التناول والاستخدام. تزكرني التكنلوجيا مع الانترنت بجائزة نوبل مع المهندس فرانس نوبل الزي اخترع الطاقة الزرية للبرية الصالحة واخزتها الأمم للخرابات الدامغة والتهديد المتبادل. 

اكتب المقال لأبين حجم المساحات للاجرام وأنواعه الممكنة في الانترنت بينما تعكف قوى الخير على محاربة اطفال الرامزورات بدل الانتباه للاجرام الشبكي الزي يبني وعي خصب للتعنيف والالغاء والتكفير الاختلافي.

خدمات مخفضة بدل الأصل

تستمر الانترنت والتكنلوجيا باعطاء الحلول لكل مستخدم زكي على رغم من خرق حقوق النشر عالاغلب اضف للتوزيع العمومي بلا وكالة مبرمة. ملايين يخسر الفنانين والكتاب والادباء من اختراق امن الاعمال الجديدة بالتبادل من سرفرات النت بلا حقوق نشر وقبل موعد الاطلاق الرسمي. الاف الموزعين يقومون بفتح دكاكين وبيع يد ثانية بلا وكالة رسمية للمنتوجات بل من امكانية شراء ومن ثم بيع اي منتوج تجاري بلا ازن مسبق، مئات الشركات تحارب الباعة “ المتجولين “ على الانترنت من يشترون الاغراض بالجملة ويبيعون بالمفرق من الصفحات دون اتسئزان الاصل.   

التشهير الإلكتروني.. جريمة خلف الشاشات

بعد انتشار الأجهزة الذكية وسرعة الوصول لمواقع التواصل الاجتماعي، تزداد جرائم التقنية المتمثلة في التشهير بالشخصيات أو المنتجات السلعية والخدمية دون المستوى لقصد إلحاق الضرر بالمشهّر بهم عن طريق النشر على صفحات التواصل سواء بغرض تحذير الآخرين أو وصول الشكوى للمسؤول وقد تتضمن الشكوى سبّاً وقذفاً لشخص ما، ولا يدري صاحب المنشور أنه قد يعرض نفسه للمساءلة القانونية. يحصل التشهير تحت امكانية مناورة القانون بالاختباء بسهولة وراء حسابات وارقام اي.بي | مستند التعريف | مزورة . 

تعقب ومراقبة

اشد الامكانيات اجراما بلا حسيب، امكانية حصار المنافسين والغرماء السياسيين على الشبكة بالتعقب والمراقبة. تستطيع اي شركة معرفة نشاط منافستها الرقمية وحجم التأييد على الشبكة ومساحة الاسواق الممكنة لها بسهولة وبدون ان يعرف الخصم او الشرطة. انظمة التعقب والمراقبة ادت الى حصار العديد من الأجسام والشركات فاستطاعت الانترنت معرفة اينما يوجد اي شخص مكانه بالتحديد بسهولة ودون تجريم قانوني لليوم. 

أخيرا وبعد استنكاف التكنلوجيا بامكانني الحسم بان السجون مليئة بالحرامية كي.جي. ٢ بينما يسبح اللصوص في فضاء الحرية الرقمي بلا رقيب يشبه الدولة او مقومات الامان لأي مستخدم.