www.almasar.co.il
 
 

وزارة الصحة تنشر تقرير عدم المساواة في جهاز الصحة وكيفية التعامل مع الموضوع لسنة 2022

نشرت زارة الصحة اليوم تقرير عدم المساواة في جهاز الصحة وكيفية التعامل...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

د. محمود أبو فنه: كيف "نحقّقُ" المُواطِنَ الفعّال؟

تعاني مجتمعاتُنا وبلدانُنا من الكثير من المشاكل والأزمات، مما يعرقلُ...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

كيف ساهم انهيار الليرة بتعاظُم السياحة في تركيا؟

التاريخ : 2018-08-27 06:10:12 |



سجّل القطاعُ السياحي في تركيا، رقمًا لافتا، إذ بلغ عدد الوافدين الذين زاروها، في النصف الأول من هذا العام، 19 مليون وافد؛ 16 مليونًا منهم سيّاح أجانب، و3 ملايين هم مواطنون أتراك يعيشون أو يعملون في الخارج، أي بزيادة 29% عن نفس الفترة من العام المُنصرِم.

وتمكنت شركات سفر عديدة من زيادة نسبة تسجيل السائحين هذا العام (إلى تركيا)، بزيادة ملحوظة عن العام الماضي. كما استغلّ كثير من الأتراك القاطنين في الخارج، عطلة عيد الأضحى لزيارة بلادهم فيها.

ليس هناك شكٌ في أن انهيار الليرة التركية، والصراع بين أنقرة وواشنطن، زاد الخوف من أزمة اقتصادية مستمرة، إلا أن قطاع السياحة يُعدُّ نقطة مضيئة، ومصدرا حيويا للعملة الصعبة للاقتصاد المحلي.

وفي الأسبوع الماضي، نشر وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري إيرسوي، تغريدة، قال فيها: "كان لدينا فرصة للدردشة مع السياح الأجانب الذين اختاروا جنّتنا".

ومثّلت تركيا مكانًا شبه مثالي للسياح، نظرًا لعدة مميزات كالطقس الجميل الدافئ،والشواطئ، والمعالم والأماكن التاريخية التي يُكتشفُ فيها جديد بين الفترة والأخرى، بالإضافة للمطبخ التركي الشهير، الغني بالمأكولات، كما أن ألأسواق باختلافاتها تجذب السياح، لا سيّما أن أموالهم باتت في الوقت الحالي أكثر قيمة بعد انهيار الليرة التركية.

ويقول العديد من الاقتصاديين، إن مشاكل تركيا تنبع من اعتمادها الكبير على القروض، بُغيةَ تدعيم النمو السريع، لذا يجب عليها رفعُ أسعار الفائدة للسيطرة على التضخُّم.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد حذّرت في حزيران الماضي، رعاياها، مؤكدةً أن على المواطنين الأميركيين أخذ الحيطة والحذر في تركيا خوفا من "الإرهاب".

وساهمت الحركة الفنية بنمو السياحة، مثل ظهور المغنية شاكيرا في إسطنبول، في حزيران الماضي، في أول عرض لها في المدينة، منذ أكثر من عقد، إذ أكدت مصادر على علاقة بالسياحة التركية، أن عدة آلاف من السياح، أتوا من الخارج إلى إسطنبول لمشاهدة العرض.

بالرغم من كل ما ذكرناه، من الأفضل لقطاع السياحة التركي "عدم إظهار الرضا عن الذات" إذ ما تزال مسألة الأمن مدعاةً للقلق، إذ شهد الأسبوع الماضي إطلاق نار من سيارة، على السفارة الأميركية في أنقرة.

للسياحة في تركيا مكانةٌ رئيسيّة

وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قد أعلن في 3 تموز الماضي، أن المشاريع السياحية، ستحتلّ مكانة رئيسية، ضمن برنامج أهداف الحكومة الرئاسية التركية في أول 100 يوم، وتضمن برنامج الحكومة الرئاسية، مشاريع سياحية من شأنها تحقيق طفرة في القطاع السياحي في البلاد، وزيادة قدراتها وإمكانياتها في هذا المجال.

وأكد أنه سيُساهم في انفتاح السياحة التركية أمام أسواق عالمية جديدة، كما سيتم تحضير خطة عمل لتأمين زيادة حصتها في الأسواق الصينية، وإنشاء البنى التحتية لتحقيق مشاريع لزيادة الاستثمارات السياحية.

تراجعت الليرة فتقدّمت السياحة!

يُعدُّ شارع الاستقلال في مدينة إسطنبول، القلب النابض للمدينة، إذ إنه مُكتظ دائما بسائحين أجانب أتوا من كل حدب وصوب، وتتردد على مسامع المرء في هذا الشارع، الذي يمتد لمسافة كيلومتر ونصف تقريبا، لغات مختلفة، كما تعكس واجهات المحلات فيه، تنوَّع زواره، فإضافة إلى اللغة التركية، تجد اللغة الإنجليزية والعربية وحتى الفارسية أحيانا، إلا أن شارع الاستقلال ليس الشارع الوحيد الشهير في تركيا، بل هناك عشرات الشوارع التي تختلف في ما بينها في التفاصيل، إلا أنها تشتركُ في مشهد المشاة غير العابئين بـ"الحرب الاقتصادية" التي قال إردوغان إن بلاده تتعرض لها.

وفي الوقت الذي تبذل فيه السلطات التركية قُصارى جهدها سعيًا وراء استقرار سعر صرف الليرة ومنع تدهورها أكثر، وجد العديد من السياح في انخفاض العملة التركية فرصة ذهبية، قد لا تتكرّر، كيف لا وقد انخفضت أسعار العديد من السلع والخدمات إلى النصف بالنسبة للسائح الأجنبي، فمثلًا تذكرة الدخول إلى المعلم الأثري "آيا صوفيا" الذي يُصنَّف ضمن الثراث الثقافي العالمي، تساوي أربعين ليرة، أي حوالي ستة دولارات ونصف حاليا، فيما كانت تعادل نفس التذكرة العام الماضي، قرابة أحد عشر دولارا، وهو ما يغري السياح على الإقبال أكثر على جميع الخدمات من مطاعم ومقاهٍ وأسواق تجارية وغيرها.

نظرةٌ مُستقبليّة

أوضح المسؤولون الأتراك أنهم يتوقّعون أن يبلغ عدد السياح الأجانب عام 2018، أرقاما قياسية، حيث يتوقعون أن يزور تركيا 40 مليون سائح مقارنة بـ 32 مليونا العام الماضي، وأن تصل عائدات السياحة إلى 32 مليار دولار مقابل 26 مليار دولار العام الماضي.

وكان وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد أرسوي، قد قال إن بلاده تهدف لاستقطاب خمسين مليون سائح بحلول عام 2023، وأن تصل عائدات السياحة إلى خمسين مليار دولار.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR