اتهام الشابين عبد الملك عصفور وآدم أبو شحادة من يافا بمحاولة الانضمام الى داعش في سورية

التاريخ : 2018-10-18 10:40:53 |

قدّمت النيابة العامة في لواء تل أبيب، إلى محكمة الصلح في المدينة، اليوم، لائحة اتّهام ضد عبد الملك عصفور وآدم أبو شحادة، من سكان يافا- تل أبيب، بتهمة محاولة الخروج من الدّولة بصورة غير قانونية باتّجاه منظمات الجهاد الاسلامي في سورية.

وبحسب بيان صادر عن النيابة العامة، فانه قدمن اليوم إلى محكمة الصلح في تل أبيب لائحة اتهام ضد عبد المالك عصفور (27 عاما) وآدم أبو شحادة (26 عاما) من سكان مدينة يافا، نسبت إليهما "محاولة مغادرة البلاد بشكل غير قانوني للقتال في سورية".

ويستدل من لائحة الاتهام أن "ظاهرة تسلل مواطنين من البلاد من أجل الالتحاق بجماعات جهادية إسلامية في سورية والقتال معها ضد النظام السوري تنطوي على خطورة جدية، إذ أن التأهيل الإيديولوجي والعسكري التي يتلقونه تستغل من قبلهم لعمليات عدائية ضد إسرائيل، وتحصل الجماعات الجهادية على معلومات استراتيجية وتكتيكية في مواضيع مختلفة تتعلق بإسرائيل، كونهم من مواطني إسرائيل أو سكانها، وهذا يعرض أمنها للخطر".

وجاء في لائحة الاتهام أن "عصفور أبدى الاهتمام بتنظيم "الدولة الإسلامية- داعش" وتنظيم "جبهة النصرة" ونشاطاتهما، وتماثل إيديولوجيا مع نشاطات التنظيمات الإرهابية وطروحاتهما، وقرر في العام 2015 التسلل إلى منطقة القتال التي تتواجد فيها التنظيمات في سورية. وفي مطلع العام 2016 أجرى عصفور اتصالا مع شخص ذي صلة بالتنظيمات عبر "تويتر" وبدوره وجهه إلى شبكة "تلغرام "ليتمكن من التواصل مع مصدر سوري لمساعدته في الدخول إلى سورية".
وأضافت لائحة الاتهام أن "عصفور اقترح على أبو شحادة الانضمام إليه فوافق الأخير. وقرر المتهمان الخروج من البلاد والتسلل إلى سورية عبر تركيا بهدف الالتحاق بتنظيم "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة" أو "أحرار الشام" من أجل المشاركة في نشاطاتهم والمساعدة في القتال ضد النظام السوري. وعند وصولهما إلى إسطنبول انتظر المتهمان لتوجيهات المصدر السوري، وأمرهما الانتظار يوما أو يومين، لكن لم يتصل معهما فأدركا أن الاتصال معه تعطل فعادا إلى البلاد".

يذكر أن النيابة العامة قدمت إلى جانب لائحة الاتهام طلبا لتمديد اعتقال الشابين لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية.