www.almasar.co.il
 
 

مقتل الشاب احمد سليمان جوفة (28 عامًا) إثر تعرّضه لإطلاق نار في دبورية.. القتيل الثالث خلال اليوم!

لقي شاب (28 عامًا) مصرعه متأثرًا بجروحه البالغة عقب تعرّضه لإطلاق نار...

مقتل احمد عبد الحي وابنه محمد اثر تعرضهما لإطلاق نار في مدينة الطيرة

أسفرت جريمة قتل في مدينة الطيرة فجر اليوم الخميس، عن مقتل احمد عبد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: غزة تسطر سفر الملاحم!

التاريخ : 2018-10-19 10:54:03 |



مرة اخرى يطل علينا نتنياهو ووزير حربه ليبرمان بتهديدات جديدة يتوعد فيها غزة الباسلة ومقاومتها الصاعدة، معلنا ان صبره قد نفد، وانه بصدد توجيه ضربة قاسية ومؤلمة لحماس وللمقاومة عموما.

 

واذا نظرنا الى فحوى ومضمون هذه التهديدات فهي لا تختلف عن سابقاتها، ولا حتى عن تهديدات ليبرمان القديمة لمصر بتذكير سد اسوان العالي. واذا كانت هذه التهديدات الجديدة، ولغة التصعيد فيها لا تختلف عن المرات السابقة، فما الفائدة منها اذاً؟! ربما اراد ان تكون حربا نفسية ضد الغزيين، وربما ارادها كتخدير لمستوطنة الذين يستغيثون به دون جدوى. وربما اراد ان يبعد الشبهات حوله في كثير من الملفات التي يجري التحقيق معه فيها.
ربما هذه الاشياء كلها معا اضافة الى غيرها، لكنها كلها تؤدي الى نتيجة واحدة وهي فشل هذا اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو في استئصال المقاومة الفلسطينية من غزة، حتى وهو مدعوم من السلطة في رام الله التي لا تنفك مطالبة بتسليمها سلاح المقاومة. ويتمثل فشل نتنياهو ايضا في عدم قدرته على تغيير قواعد اللعبة في غزة، لا عن طريق الجزرة ولا عن طريق العصا، ثم في هذا الاخفاق الكبير في عدم قدرة الاحتلال على وقف مسيرات العودة التي لا تزال جذوتها مشتعلة لا تخبو، بعد مضي سبعة اشهر على انطلاقها في ثلاثين آذار الماضي، رغم جرائم الاحتلال ودعوته في التصدي لهذه المسيرات السلمية الشعبية وقتله لأكثر من مائتي طفل وامرأة وشيخ وشاب، وجرح عشرات الآلاف الآخرين. 
وهي خسائر كبيرة وفادحة وغزيرة، لكن غزة الصمود والتحدي تضرب للعالم اجمع درسا كل يوم في البذل والعطاء واحياء فوق طاقتها واكثر من هذه الطاقة، لأنها تؤمن ان طريق التحرر الوطني معمد بدماء الشهداء. ومع كل ذلك، فان غزة واطفالها ونساءها ورجالها وكل ابنائها يبتكرون كل يوم وسيلة نضالية بدائية تربك المحتل، وتمنعه من تحقيق اهدافه، وتفرض عليه معادلة الردع التي رسمتها، واعلنت منذ البداية ان مسيرات العودة لن تتوقف الا بعد ازالة هذا الحصار الظالم منذ اثنتي عشرة سنة، تخللتها ثلاثة حروب اسرائيلية لم تحقق هي الاخرى اهدافها.
ويكفي غزة فخرا وهي تسطّر سفر الملاحم بدماء ابنائها انها اسهمت الى حد كبير في افشال صفقة القرن، التي ارادها ترامب مدعوما بمحمد بن سلمان المتورط في تصفية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والذي لن ينفعه محاولة سيده ترامب في ايجاد اخراج لهذه الجريمة البشعة عن طريق اتهام او عناصر غير منضبطة لعله يبتزه اكثر قبل ان يأفل نجمه ويسقط نهائيا، لأنه خسر حربه الظالمة على اليمين. واذا كان الوضع كذلك، فلا يعني هذا ان الاحتلال الاسرائيلي سيسلم بالأمر الواقع، وينصاع للمنطق، وينهي حصار غزة، لان طيشه وغروره وعنصريته البغيضة لا تسمح له بان يتصرف بعقلانية وروية، وهو الذي تعود على الاستخفاف والاستهتار بالآخرين.
لا اشك في انه سيصعد من جرائمه المستمرة بحق مسيرات العودة، ولا اشك في انه سيضاعف استهداف ابناء غزة وقتلهم برصاص قناصة. ولكن ماذا لو فلتت الامور من ايدي الاحتلال واشتعلت جبهة غزة بالكامل؟! عندها لن يكون مرمى النار عند حدود غزة، كما كان في الحروب السابقة، وكما تتوعد المقاومة حين توجه انذاراتها هي الاخرى الى نتنياهو وحكومته. واذا كانت السنوات السابقة افضل لإسرائيل في التعامل العسكري مع غزة ومقاومتها، حين كان محور المقاومة بشكل عام منهمكا في الازمة السورية. اما اليوم فان اسرائيل تصنف مع المحور، الذي خسر الحرب على سوريا ومحور المقاومة هو الذي انتصر، والمقاومة في غزة جزء من هذا المحور.
ولا ادل على انتصار سوريا من فتح معبرين هامين لها، معبر القنيطرة مع الجولان المحتل وارتفاع العلم العربي السوري بعد تطهير المنطقة من "اصدقاء" وعملاء اسرائيل من جبهة النصرة واخوانها. وكذلك معبر نصيب مع الاردن لتعود حركة المسافرين والنصائح والترانزيت تمر من هذا المعبر، الذي هو شريان حيوي بالنسبة للبنان التي تنتقل بضائعها ومنتوجها الزراعي عبر هذا المعبر الى دولة الخليج العربية. 
وتتويجا لانتصار سوريا، الذي ينكشف كل يوم، فانه تجري مباحثات لوضع اللمسات الاخيرة لفتح المعابر بين سوريا والعراق، وخصوصا معبر البوكمال. وحين يكون محور المقاومة المنتصر في المنطقة بهذا القدر من الانجازات، ومن القوة والمنعة، فانه يكون غير منطقي ان تعطي المقاومة في غزة ما تريده اسرائيل ثمنا لفتح المعابر ورفع الحصار. كما انه ليس منطقيا ان تعطى اسرائيل جائزة في سوريا وهي ضمن الجانب الخاسر، لا سيما وان سوريا اليوم تملك من اسباب القوة لتحمي ارضها وبحرها وجوها من الاعتداءات المتكررة، بعد ان اصبح بحوزتها منظومة "اس 300" للدفاع المدني.
ومع انني من المتفائلين دائما، الا انني لا اقلل من خطورة هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، التي قد تلجأ في لحظة ما الى مغامرة لا اتوقعها، لكنها ممكنة. ويا حبذا لو راجع نتنياهو نفسه مرة اخرى، قبل ان يطلق من تصريحات التهديد والوعيد. واقول له، كمحلل سياسي يسدي النصيحة مجانا: لا تجرب نفسك مرة اخرى في غزة، واظن ان محور المقاومة وقتها لن يترك غزة وحيدة تعمل فيها ما تشاء!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR